أيهما الأخطر المد الشيعي أو الزحف العلماني ,أصبح الحوار عقائديا" .. مناقشة مع سل
بتاريخ : 08-10-2009 الساعة : 06:32 PM
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: حيثُ أكون
المشاركات: 277
المواضيع: 14
مشاركات: 263
رد: أيهما الأخطر المد الشيعي أو الزحف العلماني
أستاذ خالد عبدالمعطي،،
أهلا بك، وأرحب بك للحوار العقلاني وليس العاطفي!!
1- اليهود والنصارى خطر كبير، لكن الأخطر من يدعي عداوتهم ولم يفعل شيئا ضدهم!! ويجاهر بأن النواصب (يقصدون أهل السنة) هم أخطر من اليهود والنصارى، ففي الأنوار النعمانية لعالم الشيعة نعمة الله الجزائري عن النواصب: (انهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الامامية، وانهم شر من اليهود والنصارى) الأنوار النعمانية ص 206 – 207 ، ويعرف الجزائري النواصب فيقول: (إن علامة النواصب تقديم غير علي عليه) الأنوار النعمانية ج2 ص 307...
ثم إنه حسب كتب الشيعة ومراجعهم المعتمدة، فإن أموال أهل السنة مباحة عند الشيعة الإمامية حسب الروايات التي ذكروها، وأن عدم قيامهم بذلك الآن يرجع إلى أنهم في هدنة مع أهل السنة إلى أن يقوم قائمهم المهدي المزعوم، وفي رواياتهم أن الإمامي إذا استطاع الاستيلاء على أموال الناصبي قبل قيام قائمهم فإن ذلك حلال شرط أداء الخمس إلى نائب الإمام لأنه يقوم مقامه في غيبته، ففيجامع أحاديث الشيعة 8/532 باب "وجوب الخمس فيما أخذ من مال الناصب وأهل البغي": (عن حفص بن البخترى عن أبى عبد الله عليه السلام: (خذ مال الناصب حيثما وجدته وأدفع إلينا بالخمس)، وفي رواية أخرى: (مال الناصب وكل شيء يملكه حلال)، وسئل أبو عبدالله (ع): ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: (حلال الدم ، ولكني أتقي عليك فان قدرت أن تقلب عليه حائطا او تغرقه في ماء لكي لا يشهد عليك فافعل) وسائل الشيعة 18/463 ، بحار الأنوار 27/231.
فكيف يا أستاذ خالد تقول بعد هذا إن الخطر الأكبر عند المسلمين اليهود والنصارى؟
2- سأختصر لك الموضوع حول أفغانستان والعراق، فكل العالم يعرف أن من سهل المهمة للأمريكان لدخول البلدين هي إيران، وهذا معلوم من السياسة والواقع حسب تصاريح القوم، والدليل أن أمريكا سلمت العراق لإيران لقمة غصة نال بها الشيعة والسنة الويلات على حد سواء بسبب عملاء إيران من أصحاب العمائم السود في الأحزاب العراقية...
3- أما بخصوص الإمام الغائب الذي لم يُولد، فالحديث عنه يطول، وإن كنتَ لا تعرف!! فإن أول من كذّب ولادته هم أئمة آل البيت والدليل أن الروايات التاريخية التي يعترف بها وينقلها المؤرخون والمتكلمون الاثنا عشريون تقول إن الإمام العسكري توفي دون إن يخلف ولدا ظاهرا ، وأوصى بأمواله إلى أمه المسماة بـ حديث، وهذا ما سمح لأخيه جعفر بن علي بأن يدعي الإمامة من بعده ويدعو الشيعة الإمامية إلى اتباعه كخليفة له ، كما اتبعوا الإمام موسى بن جعفر بعد وفاة أخيه الأكبر عبد الله الأفطح الذي اصبح إماما لفترة وجيزة بعد وفاة أبيه جعفر الصادق ولم ينجب ولدا تستمر الإمامة في عقبه، وقد ورثه أخوه وأمه بعد أن تأكدوا بخلو أمته من الحمل.
يقول النوبختي المؤرخ الشيعي:
(ولأن وفاة الحسن بن علي قد صحت وصح أنه لا خلف له ، فقد انقطعت الإمامة ولا عقب له ، وإذ لا يجوز إلا أن يكون في الأعقاب ، ولا يجوز إن ينصرف إلى عم ولا ابن عم ولا أخ بعد الحسن والحسين ، فهي الإمامة منقطعة إلى القائم منهم، فإذا ظهر وقام اتصلت إلى قيام الساعة). النوبختي، فرق الشيعة، ص 105، ومثل ذلك عند الأشعري القمي الشيعي في المقالات والفرق، ص 108
وهذا ما تؤكده رواية أبى الأديان البصري رسول الإمام العسكري إلى أهل المدائن ، وآخر إنسان يودع الإمام فيقول : (إن العسكري لم يخبره باسم خليفته)، ثم يقول فاضحا الشيعة الذين أخذوا خبر وجود طفل يدعى محمد بن الحسن من عثمان بن سعيد العمري الذي كذبه جعفر بن علي الهادي، فيقول: (إنه عاد إلى سامراء يوم وفاة الإمام العسكري فرأى جعفر وحوله عامة الشيعة وعلى رأسهم عثمان بن سعيد العمري ، وهم يعزونه ويهنئونه ، وانه ذهب وعزاه وهنأه كواحد منهم)..أي أن الكذاب المشهور عثمان العمري كان يُعزي ويبارك لجعفر بالإمامة!!، لكن الأموال المسروقة والطمع في جمع المزيد الجأه لاحقا إلى هذا الإكتشاف الغريب وهو وجود الطفل المهدي المنتظر الذي ينوب عنه في الخمس والرسائل والوصايا ولم يعرفه إلا هو، وأكبر كذبة لهذا المهدي أنهم يدعون أن اختفاءه كان خوفا من العباسيين، ولم يحدث أن العباسيين حاولوا القبض على عثمان العمري ليدلهم على مكان اختفاء المهدي رغم الحركة النشطة للشيعة الذين يجلبون الأموال وتسليمها لهذا النائب المحتال، وكذا لم يحدث للنواب الثلاثة من بعده!! فلماذا اختفى ولم يحدث أن العباسيين بحثوا عنه أو طلبوا نوابه ليدلوهم عليه؟
ما رأيك؟ هل للمهدي إثبات وجود بعد هذا؟
4- أما دور الخميني حول سلمان رشدي فلم يكن إلا مجرد زوبعة إعلامية، والدليل ان سلمان رشدي حيٌ يُرزق ومعزز ومكرم، والآيات الشيطانية ازداد معدل بيعها بعد فتوى الخميني بهدر دمه الذي لم يُهدر!! والخميني له فتاوى عجيبة ضد النواصب ، بل ضد الذات الإلاهية العليا فيقول فيكتابه كشف الأسرار ( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ) كشفالأسرار – ص 123
فما رأيك في كلام الخميني هذا؟ هل تستطيع أن تعلق عليه؟
الحديث يطول، لكن إن أردت الحوار فأريد أن اسألك سؤالا محددا لأعرف مدى قبولك للحوار ومصداقيتك: