بارك الله فيكم جميعاً أيها الزملاء الاعزاء و إنشاء الله يكون هذا الموضوع ذو فائدة للجميع .. و بعد إذنكم أيها الزملاء عندي إضافة بسيطة على الموضوع .. أن رسول الله (ص) قال : (( البنية على المدعي و اليمين على ما أدعى عليه )) و هذا الحديث يبين على أن من المفروض أن أبو بكر الذي يأتي بالشهود لانه هو المدعي في فدك و أما سيدتنا و مولاتنا القديسة الطاهرة أم الائمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فهي ملكت فدك في حياة رسول الله (ص) عندما أمر الله رسوله منح فدك لابنته (( و آتي ذو القربى حقه )) و لذا هي من المفروض التي تطالب أبو بكر بشهود و ليس العكس و لكن الطمع و الجشع من أعداء الله و رسوله جعلهم يطمعون في فدك و يأخذونه من أصحابه ..