من الواضح عند الجميع من شروط الخليفة هو علمه بامور الحرب
واذا كان هذا الخليفة جاهل بهذه الامور ويوجد افضل منه فهو لا يصلح للخلافة
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 45 ]ح 4357 ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن المنذر بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما : قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا ينوروا نارا فغضب عمر و هم أن ينال منه فنهاه أبو بكر رضي الله عنه و أخبره أنه لم يستعمله رسول الله صلى الله عليه و سلم عليك إلا لعلمه بالحرب فهدأ عنه عمر رضي الله عنه هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي في تلخيصه : صحيح )
هنا يتبين جهل عمر وحماقته
حيث مع جهله يتحامل ويغضب على قائده
بدل ان يستفسر منه الامر ولكن عرف بسرعة الغضب
والطريف وسرعة الندم ياله من جاهل