السلام عليكم ورحمة الله
موضوعنا اليوم يتكلم عن رواية دلس فيها ابي بكر ، ألا وهي رواية (معاشر الانبياء لا نورث ماتركناه صدقة)
طبعا قبل لا اشرع بطرح موضوعي لازم انبه على شغله حتى لا يأتينا احد الاخوة الي نسميهم ونلقبهم بالطرزان لانه ياتي مسرعا ولا يعرف كوعه من بوعه هذا الطرزان لا يدخل بهكذا نقاشات
التنبيه الي بقوله هو انه ابي بكر هو الوحيد الذي روى هذه الرواية :
الكتاب : الإحكام في أصول القرآن
المؤلف : ابن حزم
الجزء الاول ، صفحة 133 ، 134
( العمل بخبر الواحد ووجوب العمل به فمن ذلك ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه عمل بخبر المغيرة....................ومن ذلك عمل جميع الصحابة بما رواه أبو بكر الصديق من قوله: الأئمة من قريش ومن قوله الأنبياء يدفنون حيث يموتون ومن قوله نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقةوعملهم بأجمعهم في الرجوع عن سقوط فرض الغسل)
هناك في اللغة العربية اقسام كثيره لغرض (ما)
واعطيكم قسمين فقط على السريع
فهناك ما النافية
وهناك ما الموصولة
انا اقول انه الرواية هي ما الموصولة وليست ما النافية ، فتعالوا معي لنص الرواية ولنرى هل يستقيم المعنى او لا
يقول ابي بكر : (لا نورث ما تركنا صدقة)
فلنجعلها كالآتي بما الموصولة وذلك بحذف الما واضافة الذي على الجملة :
(لا نورث الذي تركنا صدقه)
هل استقام المعنى صح ؟؟؟
اذا يا اعزائي السنة ويا اعزائي الوهابية ابي بكر دلس عليكم لانه في ما الموصوله نحن نتفق عليه حيث لم يورث النبي الذي تركه صدقة لمن بعده ولكن حور المعنى ابي بكر وقال انه معاشر الانبياء لا يورثوا
وعندنا ايضا مناظرات السيدة الزهراء سلام الله عليها تثبت احقيتها بالارث وعندنا ادلتنا التي تقض مضجعكم اعزائي لكن كل شي بوقته حلو
اليوم اخر يوم دوام بهالاسبوع ونتفرغ لكم هاليومين يا سلف بنو امية