2. احياء أمر أهل البيت عليهم السلام : أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
3. التوسل بهم إلى الله تعالى لقضاء حوائجنا وغفران ذنوبنا، قال تعالى : {وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحيماً}
5. الزيارة بيعة متجدِّدة مع الأئمة عليهم السلام، ووفاء بالعهد الذي عاهدهم عليه، وتأكيد للسير على نهجهم والتمسك بهم، ففي الحديث : ان لكل امامٍ عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وان من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبةً عن زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاؤهم يوم القيامة.
6. الآثار والمنافع الدنيوية المترتبة على زيارتهم، ففي حديث محمد بن مسلم عن ابي جعفر عليه السلام : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام، فإن اتيانه يزيد في الرِّزق، ويمدّ في العمر، ويدفع مدافع السوء، واتيانه مفترض على كل مؤمن يقرّ له بالامامة من الله.
وفي حديث آخر عن محمد بن مسلم قال : سمعت ابا جعفر وجعفر بن محمد عليهما السلام يقولان : ان الله عوّض الحسين عليه السلام من قتله ان الامامة من ذرّيته والشفاء في تربته واجابة الدعاء عند قبره ولا تعدّ أيام زائريه جائياً وراجعاً من عمره.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا تدع زيارة الحسين بن علي عليه السلام، ومر أصحابك بذلك يمدّ الله في عمرك، ويزيد في رزقك، ويحييك الله سعيداً ولا تموت إلا شهيداً، ويكتبك سعيداً.