ولا يريدون أن يقرأوا أي فضيلة تثبت أحقية الإمام علي ع على غيره
بالرغم من أن السنة والشيعة من العلماء الماضين
يثبتون ذلك
ولعل العلة بقيام طائفة من الغلاة بإتخاذ الإمام علي ع إلها
بسبب ما عاينوا من علمه الذي خرق عقولهم ومنها مثل هذه الروايات
وهذا حديث:
"لولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في المسيح عليه السلام لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدمك، ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنك تبرئ ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنك [ غدا ] في الآخرة أقرب الناس مني، وأنك أول من يرد علي الحوض، وأول من يكسى معي، وأول داخل في الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور، وأن الحق على لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك(
مناقب الخوارزمي: 158 ح 188، وروى مثله في ص 128 من الكتاب المذكور ح 143 , رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب: 58 (مخطوط)، وابن معين في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام: 19 والكاشي في المناقب (مخطوط)، والقندوزي في ينابيع المودة: 130، والحسيني البصري في انتهاء الأفهام: 208، عنها الاحقاق: 4 / 483. رواه ابن أبي حاتم في علل الحديث: 1 / 313، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: 45، وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 449، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 131، والأمر تسري في أرجح المطالب: 454 عنها إحقاق الحق: 7 / 293، ورواه ابن المغازلي في المناقب: 237، عنه إحقاق الحق: 15 / 562 , وغيرهم كثير.