بسم الله الواحد الأحد
لنكمل ما قاله الزميل النجف الأشرف
قال الزميل :
" لكن من باب اولى ان تثبت الهجره من كتبك واليس كذلك
روى البخاري(1/170) عن ابن عمر قال:
لما قدم المهاجرون الاولون العصبة موضع بقباء قبل مقدم رسول الله(ص) كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا. ثم روى البخاري نفسه (8/ 115) عن ابن عمر أيضاً قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الاولين وأصحاب النبي(ص) في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة فلا ندري كيف كان ابو بكر في الغار وفي نفس الوقت في المدينة (400) كم في قباء يصلي خلف سالم؟!
فرد عليها لو تستطيع
هههههههههههههههههههههههههههههههه
أما زلتم تلوكون هذه الشبهات ؟
يا سيدي أعد قراءة واقعة الهجرة ..
النبي صلوات الله عليه وصل قباء بصحبة صديق الأمة ولكن النبي لم يدخل المدينة مباشرة وهذا ما رواه الطبري في تاريخه :" تاريخ الطبري - الطبري - ج 2 - ص 105 - 106
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لما سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة وتوكفنا قدومه كنا نخرج إذا صلينا الصبح إلى ظاهر حرتنا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس على الظلال فإذا لم نجد ظلا دخلنا بيوتنا وذلك في أيام حارة حتى إذا كان في اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسنا كما كنا نجلس حتى إذا لم يبق ظل دخلنا بيوتنا وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلنا البيوت فكان أول من رآه رجل من اليهود وقد رأى ما كنا نصنع وإنا كنا ننتظر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصرخ بأعلى صوته يا بنى قيلة هذا جدكم قد جاء قال فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل نخلة ومعه أبو بكر في مثل سنة وأكثرنا من لم يكن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك قال وركبه الناس وما نعرفه من أبى بكر حتى زال الظل عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقام أبو بكر فأظله بردائه فعرفناه عند ذلكفنزل رسول الله صلى الله عليه وآله فيما يذكرون على كلثوم بن هدم أخي عمرو ابن عوف ثم أحد بنى عبيد ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة * ويقول من يذكر أنه نزل على كلثوم بن هدم إنما كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا خرج من منزل كلثوم بن هدم جلس للناس في بيت خيثمة وذلك أنه كان عزبا لا أهل له وكان منازل العزاب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المهاجرين عنده فمن هنالك يقال نزل على سعد بن خيثمة وكان يقال لبيت سعد بن خيثمة بيت العزاب فالله أعلم أي ذلك كان كلا قد سمعنا ونزل أبو بكر بن أبي قحافة على خبيب بن أساف أخي بنى الحارث بن الخزرج بالسنح ويقول قائل كان منزله على خارجة بن زيد بن أبي زهير أخي بنى الحارث بن الخزرج
في هذه الفترة صلى الصديق خلف سالم ولم يكن النبي قد أقام مسجد قباء وقد أجمعت السنة والشيعة على كون الصديق هو من خرج مهاجراً بصحبة المصطفى ...
ونحن نلزمكم بقول علمائكم الذين أكدوا صحبة الصديق ثم عادوا يشككون ببعضهم كما فعل نجاحكم الطائي الذي أنكر أقوال من هم أفضل منه
فهذا الشيخ المفيد رحمه الله يقول:
" أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع ، وكونه في الغار معه غير مجحود ، واستحقاق اسم الصحبة معروف .
[ الافصاح / الشيخ المفيد ص 185 ]
ويقول أيضاً :
" وفى صبيحة هذه الليلة صار المشركون الى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النبي r فستره الله تعالى عنهم ، وقلق أبو بكر بن ابى قحافة وكان معه في الغار بمصيرهم الى بابه وظن انهم سيدركونه فحزن لذلك وجزع فسكته النبي ورفق به وقوى نفسه بما وعده من النجاة منهم وتمام الهجرة له . مسار الشيعة ( المجموعة ) / الشيخ المفيد ص 27-28
يؤكدون حزنه من أجل النبي فسكته النبي ورفق به ....ثم يعودون ويناقضون أنفسهم وينفون عنه الفضل ....
إن التشكيك بإيمان الناس من أكبر الجرائم في حق النفس لأنها تعرض صاحبها لعقاب الله المباشر ...ونحن نهيب بكم إخواننا ألا تنساقوا وراء الهراء الذي يسوقه البعض ...
أما الزميل النجف ...علمائك الذين ناقضوا أنفسهم في أكثر من موضع يلزمونك أنت بعدم التشكيك في صحبة الصديق ...أما التشكيك في إسلام الرجل ..فشكك كما تريد والقيامة موعد كل من يتعد حدود الله ويشكك في إيمان الناس دون بينة صريحة صحيحة واضحة وعلى غير أساس
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
والسلام زميلي النائم ..
نحن لا يهمنا أن تثبتوها أم لا المهم عندنا هو دحض الكذب والبهتان وهو التشكيك بإيمان الصديق وإسلامه .