الله يساعدكم عيوني والف هلة بيكم نكمل أسئلتي التي تشغل مخي مخ العبد الفقير لله وهذه كلها تدور في رأسي هذه الأسئلة واللكلاليع وتدوخ رأسي المسكين في ولايتنا ولاية الب....! ها...!!يابة ترة ماكلت هاي الكلمة أخاف يزعلون علي البعض من أعضاء المنتدى الأعزاء عليّ.
وداعيكم ما يريد يزعل واحد لأنهم كلهم عراقيون يحبون مصلحة ولايتنا وهم يريدون السير بولايتنا إلى بر الأمان وهم كلهم تمالحوا مع تربة ولايتنا العزيزة وشربوا من نهريها دجلة الخير والفرات الخالد ولهذا صرت أعز وأحب كل عراقي من هذا النوع الفريد في العالم وأقولها بكل ثقة نوعيه أهلنا وناسنا هؤلاء النماذج الخالدة الذين عجنت دماؤهم مع تربة هذه الولاية العزيزة على كل عراقي شريف والذي حار العالم على تحمل وصبر شعب ولايتنا وحاز الإعجاب من الكل على كبر تحمل طاقة شعبنا وأهلنا بالرغم من المصاعب والمحن التي مر بها والتي متأكد منها أن أي شعب من شعوب العالم لم يمر بما مر به ولايتنا.
وهسة يابه أكيد لح تكولون يابة ترة طولتة !!ولهذا سوف أدخل في موضوعي وتساؤلي الذي أريد منكم أن تقرؤه وللأخير وتحكمون وتقولون هل داعيكم على خطأ أم على الصواب؟
في أحدى التصريحات الأخيرة لدولة رئيس الوزراء صرح بأن (80%) من ميزانية ولايتنا تذهب إلى الرواتب وهذا يعني أنه مؤشر خطير على أننا دولة قد تجاوزت حتى موازين الدول المستهلكة بأشواط كبيرة مع العلم توجد تصريحات سابقة لكوادر والتي تسمي نفسها كوادر اقتصادية ومالية أنهم أطلقوا على هذه الميزانية بالانفجارية والتي ليس لها مثيل ومن هذه المصطلحات التي يدوخون بها عباد الله المساكين من أمثالنا والتي ما أنزل الله بها من سلطان لعدم تطابق الواقع مع الحقيقة وفي بداية تفكيري وللوهلة الأولى اتهمت فيها أن السبب لهذه النسبة المرتفعة إلى رواتب الموظفين والمتقاعدين والتي من نفس صنفنا أي نوعية عباد الله الفقراء استنادا إلى تصريح سابق للسيد وزير المالية قبل سنتين عندما تمت المطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين قال (أن أي زيادة في رواتب المتقاعدين سوف يشكل عبء على ميزانية الدولة)ولهذا صار عندي هذا الاعتقاد ولكن محسوبكم صفن أشويه وشربت شاي سنكين من هذا الأصلي يلوك لحلكّم وقلت في داخل نفسي لماذا لا أبحث في رواتب أعضاء مجلس النواب والوزراء وأعضاء الحكومة والدرجات الخاصة من اعضاء الحكومة(والذين هم بالمئات)في مقر الحكومة المنطقة الخضراء(أكيد يابة تعرفوه).
وتبين أن عضو المجلس يكلف ميزانية ولايتنا (50)مليون دينار عداً ونقداً وبالتمام وبالكمال وسوف تقولون كيف؟ وأقول تعالوا نحسب حساب عرب كما يقول المثل!!
من المعلوم أن راتب عضو المجلس العزيز هو (9)ملايين دينار تلحكها مخصصات الخطورة ومخصصات المنافع الاجتماعية والنثرية الخاصة بكل عضو والتي تكون النسبة مرتفعة بارتفاع الراتب والتي لا يصرحون نواب ولايتنا لأنها يعتبروها سر من الأسرار وخوفاً من الحسد وتتبعها رواتب الحماية الخاصة والذين عددهم (30)فرد لكل عضو وطبعاً هذا الحد الأدنى لأن كل أعضاء قد تجاوزت هذا الرقم الى الضعف والذي لا يقل مرتبهم عن المليون مع أسلحتهم وسياراتهم المونيكا والذين طايحين بعباد الله الفقراء بالتهجم والصياح لمجرد النظر فقط والذين يسيرون عكس السير وويل لمن حتى يتحرك قليلاً ونحن أصبحنا نسمى بفخر بلد المونيكات بعد أن كنا في زمن الصنم بلد المرسيديسات وهذا نصر لنا شتكولون عيوني؟ تتبعها أيجار سكن لعائلته (وهذا نادر أن يأتي بعائلته من الخارج)في المنطقة الخضراء والتي تكون أسعارها باهظة الثمن كما تعرفون وفي البيت يجب أن تكون مولدة الكهرباء السوبر والتي مصاريف الكاز وما يلحقها على حساب ميزانية ولايتنا والتي لا يجب أن ينقطع الكهرباء عنهم لأعمالهم المهمة في تمشية أمور الولاية،أما الآخرين والذين تكون عوائلهم في الخارج وهم الأغلبية فهم يباتون في فندق الرشيد ذي الخمسة نجوم وهذا أعضاء الحكومة أيضاً مع الأكل طبعاً وهذا على حساب الميزانية وهؤلاء في كل فترة يجب أن يذهبوا لمشاهدة عوائلهم (لعد شلون قابل تريدون تحرموهم من هذا الحق)فسفراته على حساب الميزانية في ذهابه وإيابه(النائب المحروس) وفي الطائرة يركب في درجة الأعمال الباهظة الثمن ليس السياحية كما تعرفون وأما الايفادات فهذه نفس الشيء مضاف اليها في كل يوم يأخذ مخصصات أيفاد وتحسب بالدولار ولا يقبل أي من نواب ولايتنا الأبطال إلا أن يستلمها بالدولار.
وعندما حسبتها ها عيوني وجدتها قد تجاوزت الرقم الذي سابقاً وهوال(50) بأشواط ولكن أحنا نخاف الله وأكو حساب وكتاب كما يقول المثل ولا نريد نظلم أحد جعلنا ال(50)مليون دينار هو الحد الأدنى الذي يكلف نوابنا الأعزاء ميزانية ولايتنا للعلم أن راتب عضو مجلس النواب في الدول الاسكندينافية لايتجاوز ال(18) الف دولار وهذا مقطوع ومن ضمنه تؤخذ الضريبة والتي تكون كما عندهم مصطلح High Tax) ) لأنها ضريبة تصاعدية مع ارتفاع الأجر ويدفع أجور التأمين الصحي وأجور الخدمات حاله حال عباد الله في تلك الدول لأن هناك الكل سواسية ولكن في ولايتنا فلايمس رواتبهم الضرائب وكل الأمور الأخرى التي قلتها سابقاً ولا يشمل كل الأمور التي يتمتع بها نوابنا يابة هم حقهم لأنهم يتصورون نتيجة ضيق تفكيرهم أنهم تعابنين في تمشية أمور البلد.
نعود لسالفتنا عدد نوابنا (275) نائب تضربها هذا المبلغ فيصبح الرقم كم مايقارب (30) مليار دولار هذا للنواب أما الرئاسات فهم عيوني صعب حسابهم لأن رئيس مجلس النواب راتبه فقط(40)مليون دينار وهذا ما صرح به النائب جواد معصوم عندما اشتدت الهجمة على المشهداني في ذلك الوقت وهناك ثلاث رئاسات مع نواب الرئيس والذي يقال أحد نواب رئيس الجمهورية لديه (146)مستشار من الدرجات الخاصة والوزراء الذين هم بحدود يتجاوز الأربعين مع الذين بدرجة وزير والدرجات الخاصة في المنطقة الخضراء وكل حماياتهم فنلاحظ أن العملية كبرت وعيوني حتى الحاسبة التي عندي عطلت لكثرة الأرقام التي أدخلتها لأنها على كد الحال ودخت من كثرة الحسابات.
ها عيوني منو الذي يكلف الميزانية ويثقلها بهذه الأعباء من المصاريف التي لا حد لها والغير ضرورية والتي يعيشها نوابنا وأعضاء حكومة ولايتنا في هذه المعيشة الرغيدة والفرق الشاسع بين رواتب عباد الله الذين ورواتبهم والتي أشار اليها في أحدى لقاءات المالكي مع آية الله السيد علي السيستاني(دام ظله الشريف)نبه على هذا الفرق في رواتبهم ووجه بضرورة سد هذا الفرق بزيادة رواتب ذوي الدخل المحدود والذي بعدها عندما خرج المالكي من لقاء سماحته وأعلن ووجه بعمل لجان لعمل سلم رواتب للموظفين والذي لم يخرج للوجود إلا بعد سنتين من عمل اللجان .
وصدك لو كال المثل (الشك كبير والركعة صغيرة) وأكول لكم عيوني حسبوة أنتو لأن آني تعبت وأترككم لتقدرون من الذي يثقل ميزانية ولايتنا العزيزة، وأتركها لكم حساب رواتب نوابنا وحكومتنا والأعضاء الموجودين وتخيلوا الرقم الذي ستصلون اليه لأن زوجتي كام تصيح عليّ وتكول أستر علينه يمعود لتوقع نفسك بهبيه(وحجي بيناتنه تره حقه تره الشغلة ثخنت ويصير حالي حال العشرات من الصحفيين الذين حصل ما حصل لهم وأنتم تعرفون سالفة الصحفية الفاضلة زهراء الموسوي وما جرى لها)وأترككم عيوني لحساباتكم والإجابة على سؤالي الذي ذكرته في البداية.
ولكم الله يا عباد الله فقراء في ولايتنا الذين يتم حرمانهم حتى من ابسط مقومات العيش الإنساني ويتم سلب أموال ولايتنا باسم الديمقراطية والوضع الجديد ويا ديمقراطية كم تنتهك ويستغل وتنتهك هذه الكلمة التي ناضل وضحى لها وقدم لها الكثير حياتهم قرباناً لهذه الكلمة المقدسة عند كل ثائر ومناضل.