بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صل عليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
من كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق.
احبتي هذة الفتوى ليست بلحدث الجديد من نتاج هذا الفكر المنحرف لكن التذكيرواجب شرعي فذكران الذكرى تنفع المؤمنين
وال شيخ النارعبدالعزيز مجرد مقلد وتابع لهذا الفكرالهدام الضال ونلزمهم بانهم نواصب من السنتهم قدبدت البغظاءمن افواههم وما تخفي صدورهم اشد
فقدأفتى مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ بأن بيعة يزيد بيعة شرعية وإن الامام الحسين عليه السلام لم يكن مصيبا في الامتناع عن مبايعة يزيد. وقال في جواب عن سؤال وُجه اليه بهذا الخصوص في برنامج "مع سماحة المفتي"
بُث من فضائية "المجد" :
"بيعة يزيد بن معاوية بيعة شرعية أخذها أبوه له في أيام حياته... وامتنع الحسين وابن الزبير عن المبايعة لشبهة عرضت لهم... كانوا غير مصيبين لأن بيعة يزيد بيعة شرعية..." .
ثم ذكر المفتي السعودي "أن ابن عباس وابن عمر والفرزدق وكثير من الصحابة نصحوا الحسين بأن لايخرج للعراق وإلا يقبل دعوة من دعاه للبيعة..." وأعرب عن عقيدته بـ "وجوب الانقياد لمن بويع وأن مَن بويع واجتمعت الكلمة عليه وجب على الجميع السمع والطاعة له وحُرم الخروج عليه"، ثم صرح بتوفر جميع الشروط في بيعة يزيد ولذلك فإن "الوقع هو أن يزيد أصبح اماماً معترفاً به لايجوز الخروج عليه والتعدي على خلافته".
وبعد هذا الاستدلال إنتقد المفتي السعودي موقف سيد الشهداء عليه السلام قائلاً: "هذه مسائل مضت، مضى يزيد ومضى الحسين... نترضى على الحسين وندعو للعفو عن الجميع... نقول: الحسين رضي الله عنه وأرضاه في خروجه (على يزيد) كان الأمر خلاف ما عليه الدليل وكان عدم الخروج هو الاولى والبقاء أولى والدخول فيما دخل الناس فيه أولى... ولكن غُرر به وقيل له: إن العراق كله معك..."
اقول انا
ملكنا فكان العفو منا سجيتا
فلما ملكتم سال بالدم ابطح