[بنت الهدى/النجف]

حقيقة انا اطالع بشكل متواصل صوت العراق واستمتع ببعض الكتابات واترك غيرها واستنكر القلة القليلة منها التي تسيئ للرموز الوطنية المجاهدة التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل معارضة الطغات السابقين وارفض اي اساءة او طعن او تشهير بحق تلك الرموز الوطنية سواء كانت من التحالف الكردستاني او الحزب الشيوعي او المجلس الأعلى او حزب الدعوة الاسلامية او التيار الصدري او منظمة بدر اوالبيشمركة او الدكتور الجلبي او اي انسان بسيط قال لا للطغات المقبورين
والكتابات الجميلة البناءة كثيرة لايمكن حصرها لكن الكتابات الركيكة القذرة الحاقدة هي لايتجاوز كتابها اصابع اليد الواحدة ومنهم النكرة وليد سليم الذي يكتب باستمرار في صوت العراق وجميع كتاباته واكرر الجميع وبدون استثناء هي فقط تهجم وتشويه صورة كيان سياسي واحد هو المجلس ألآعلى والشيخ جلال الدين الصغير والمضحك المبكي ان كتابات الغير سليم تدل على انه حاقد ومتعجرف وكذاب ولايخاف الله حيث يلفق التهم وبدون ادب او حياء على الشيخ جلال الدين الصغير وتناسى او تغابى ان في كل صلاة جمعة ولمدة ثلاث سنوات الشيخ الصغير يدافع عن الحكومة وعن رئيس الوزراء المالكي ويدافع باستمرار عن وزراء المالكي وكم شاهدنا له وقفات عديدة وهو يدافع عن الحكومة ورئيسها اثناء وقبل وبعد انسحاب كتلة التوافق والكتلة العراقية والتيار الصدري ولم يبقى مع المالكي سوى وزراء المجلس الاعلى ووزراء التحالف الكردستاني والوزراء الكورد اكدوها قادتهم كثيرا انهم ساندو الحكومة لعيون المجلس الاعلى والسيد الحكيم رض وليس لعيون المالكي
حيث وصفه السيد البارزاني انه مخادع ودكتاتور ويسير ويتصرف باسلوب صدام وقال ليس لنا ثقة به !! لكن المجلس الاعلى شكلوا التحالف الرباعي لاسناد المالكي من السقوط .. حتى ان الاخ المالكي قالها بشجاعة في العراقية والحرة والفرات حسب ما اتذكر انه مدين للسيد الحكيم لانه سند حكومته من السقوط لاكثر من مرة واضاف ان البعض في احداث البصرة ظن ان الحكومة ساقطة ومنهارة واسرع لتشكيل حكومة بديلة وتم عرض رئاسة الحكومة للمجلس الاعلى وينتظرون قدوم نوابه الى البرلمان للتصويت واتصلت بالسيد الحكيم وقلت له الجماعة اكملوا جمع الاصوات لاسقاط الحكومة .. فقال السيد الحكيم رضوان الله عليه انا سند لظهرك ولحكومتك ولايستطيع احد اسقاطها .. وافشل السيد الحكيم خطط المرتجفين وطال عمر الحكومة وقوى عودها ومن هنا وفي اربعينية السيد الحكيم اقول له ياسيدي انا مدين لك ..
حقيقة هذا الكلام اعجبني والجم المالكي به افواه المتقولين بالقنادر الذين يكنون العداء للسيد الحكيم وللمجلس الاعلى ويفبركون الكلام الباطل ضدهم ومن هؤلاء المعتوه وليد سليم الذي يكتب هنا في صوت العراق ان الشيخ الصغير والمجلس الاعلى يتامرون على المالكي من اجل اسقاط حكومته واخذ الكرسي للدكتور عبد المهدي لكن الله اراد ان يخزيه ويعريه ويسود وجهه في الدنيا والاخرة بعد ان جعل المالكي ينطق وامام العديد من الفضائيات وبالنقل المباشر الحي انه مدين للسيد الحكيم رض لانه سند ظهره وظهر حكومته من السقوط !!
ادعو الاخ الاستاذ انور مدير صوت العراق ان ينبه اي انسان لايعرف معنى الحرية والاعلام الحر ويقول له لاتتجاوز على اعراض او شرف او اخلاق ليس رموز وطنية فحسب مثل الشيخ الصغير اسد بغداد كما يسميه خمسة الاف مصلي تقريبا يصلون خلفه في مسجد براثا بل حتى انسان بسيط لايمتلك وجاهه ! ونصيحة لوليد سليم اقول له اذا لديك خصام شخصي مع المجلس الأعلى فليس من المنطق والاخلاق والدين ان تشوه بصورتهم وتمسح تاريخهم الجهادي , الى قبل احداث الوزير الفاسد السوداني والوزير المختلس وحيد كان المجلس يدافع عن حكومة المالكي وعندما شاهدوا الناس تتألم من شدة الحر ووزير الكهرباء يوعدهم كل صيف يقول الصيف المقبل تنعمون بكهرباء افضل ويتألمون من الجوع والوزير السوداني يسرق ثلاثة مليارات دولار ويتنعم بها في لندن مع عائلته !! قال الشيخ الصغير اين الكهرباء اين التموينية .. هل قامت القيامة هل تريده يدافع عن الحكومة والوزراء المختلسين والفاشلين ! لو ترى كم كبر الشيخ صباح الساعدي بنظر الناس وهو يدافع عن حقوقهم التي سرقها وزير حزب المالكي السوداني ! وكم صغر المالكي بنظر جمهوره وانا منهم وهو يدافع عن الوزراء الفاسدين والمختلسين ويهربهم من قبضة العدالة والسوداني امامك خير مثال من استخف واهان الشعب واخرج الحرامي من السجن !
طيب في اغلب كتاباتك تتغابى او تتراعن وتقول ان الوزراء مفروضين على المالكي ولايستطيع محاسبتهم بالله عليك هل انت انسان سوي او اربعة او ذيل مثل ماوصفك احد الكتاب سابقا هل السوداني والخزاعي ووحيد وعامر الجايجي ابو النقل وابو الصحة مفروضين عليه لو هو من اختارهم ومن حزبه وهم الان بشهادة هيئة النزاهة ومجلس القضاء والبرلمان وفوق كل ذلك الشعب هم الاكثر فشلا والاكثر فسادا والاكثر اختلاسا ونهبا لاموال الدولة ! والمالكي يدافع عنهم ويشد من ازرهم ويحارب النواب الذين يودون مسائلتهم ويجند كلابه المسعورة لمهاجمة من يقف بوجه الوزراء الفاسدين المغتلسين الفاشلين وانت دليل اليس كذلك ؟!
قلي بربك ماذا تقول بكلام جواد البولاني ان المالكي اقال اللواء عبدالكريم خلف مدير عمليات الوزارة لانه لم يقف معه في الصاق تهمة مصرف الزوية بالدكتور عادل عبد المهدي والكثير من الناس تعرف ان المالكي هو من حاك تلك المؤامرة الدنيئة وفشلت .. اتق شر من احسنت اليه .. كلام عظيم ينطبق على احسان المجلس وشر المالكي .ونعرج قليلا عن كلام المالكي سابقا عن عدم اشتراكه بالائتلاف الوطني العراقي حيث قال انه يود تشكيل ائتلاف اكبر ووطني يضم صالح المطي لك وابوريشة واحمد اخو صابرين السامرائي والبعثي اسامة النجيفي وشقيقه ضابط المخابرات الصدامية اثيل النجيفي ..لكن الجميع رفض ان يتحالف معه بسبب معرفتهم المسبقة به حيث قال الشيخ ابو ريشة للحياة اللندنية نحن رفضنا الطلبات العديدة من المالكي للتحالف معه لانه انسان لا امان له حيث غدر بالائتلاف العراقي الموحد الكيان الاكبر في البرلمان الذي اوصله الى كرسي الحكم وهو كان انسان مغمور من الخط الثاني او الثالث في الائتلاف كيف نثق به نحن ونختلف معه بكل شيئ واضاف بعد ان غدر بالشيعة يود ان يركب على ظهور السنة هذه المرة لكن نحن احبطنا مؤامرته وخططه منذ البداية وظل وحيدا الان في قائمة فقيرة لا جماهير لها تحوي الردية والنطيحة من الوزراء الفساد والسراق والفاسدين !!
من جهة اخرى يقول القاضي وائل عبد اللطيف حول تحالفات المالكي ( لا حظت برجيله ولاخذت سيد علي ) لابقى بالائتلاف الوطني العراقي وهو اكبر فصيل سياسي ولا شكل ذك التحالف الوطني الذي طبل وزمر له ثمانية اشهر وبالتالي خرج بقائمة تضم حكومته فقط والناس هي من ترغب بتغيير الحكومة بسبب فشلها لاربع سنوات من تحقيق اي منجز للعراق وفي جميع القطاعات الامنية والصحية والتعليمية والزراعية والترفيهية والخدماتية .. وحالة وليد سليم كل مافتح فمه وتفوه بعبارات تخرج علينا روائح كريهة وكانه منهول وانفتح فننصحة للمرة الاولى والاخيرة ان يهذب من اخلاقه ويلطف من كتاباته خدمة للصالح العام واقول له لاتنفخ في قربة مزروفة المالكي خسران لامحال لان الترتيب كما يتوقع الكثير للانتخابات المقبلة يكون كالاتي : اولا" الائتلاف الوطني العراقي . ثانيا" التحالف الكردستاني . ثالثا" ائتلاف وحدة العراق وهو ائتلاف سني مضاف له للديكور جواد البولاني .وهذه التكتلات الكبيرة فهي من ستشكل الحكومة المقبلة .
ملاحظة : المقال سيرسل الى اربعة مواقع هي المفضلة عندي واتصفحها يوميا وهي صوت العراق وبراثا والمرصد العراقي والحقائق ولهم مني سلام .
الكاتب الصغيرالفقير الجاهل بلال الربيعي .