|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 35664
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 81
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المالكي يعرب عن عدم ارتياحه لاستجواب وزير التجارة
بتاريخ : 30-10-2009 الساعة : 05:48 PM
فضيحة مدوية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
يتوالى يوما بعد يوم مسلسل فضائح حزب الدعوة الأسلامية! بقيادة السيد رئيس الوزراء العراقي,فبعد فضيحة النائب البرلماني والقيادي في حزب الدعوة حجة الأسلام والمسلمين السيد علي العلاق والتي كشفت عنها صحيفة إكسترا بلاديت الدنماركية والمتعلقة بالتهرب من دفع الضرائب والحصول على معونة السكن والمعونة الأجتماعية, في الوقت الذي يحصل فيه على راتب ومخصصات خيالية من مجلس النواب العراقي, جاء دور رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور أياد السامرائي ليفجر فضيحة من العيار الثقيل بطلها رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة العراقية والأمين العام لحزب الدعوة السيد نوري المالكي
فلقد أصدر المكتب الأعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي هذا اليوم(أنظر الرابط تحت) بيانا صحفيا حول إجراءات إستجواب بعض الوزراء وعن إمكانية استمرار هذه الممارسة الديمقراطية وإن كانت هناك ضغوط حكومية على المجلس لعرقلة هذه الأستجوابات فأجاب السيد رئيس المجلس بأن رئيس الوزراء قد أعرب عن عدم إرتياحه لأستجواب وزير التجارة السابق!! فالمالكي الذي طالما أزبد وأرعد وهدد وتوعد أفاعي الفساد غير مرتاح لإستجواب الفاسدين!
لقد كشف السيد رئيس مجلس النواب حقيقة المالكي وكذب إدعاءاته في محاربة الفساد والمفسدين. وكان الأولى بالمالكي إن كان صادقا ووطنيا كما يدعي أن يسهل كل عمليات الأستجواب بل عليه أن يشجع مجلس النواب لممارسة دوره الرقابي , إلا أن المالكي قد كشف عن وجهه الحقيقي وعن علاقته بالمفسدين , فمن حق المواطن العراقي أن يعرف سبب عدم إرتياح المالكي لعملية إستجواب وزير التجارة.
فوزير التجارة أزكمت رائحة الفساد في وزارته أنوف العراقيين , ولقد عرف القاصي والداني بأن وزارة التجارة قد تحولت في عهده الى بؤرة للفساد حتى بلغ الفساد فيها مبلغا لم يعرفه العراق من قبل وعلى حساب قوت المواطن العراقي الذي يرنو بصره نحو الحصة التموينية التي لم تصله وإن تصله ففاسدة ولا تصلح حتى للأستهلاك الحيواني , والفضل كل الفضل يعود في ذلك الى الوزير السابق الداعية فلاح السوداني ! وإذا ماعلمنا ميزانية وزارة التجارة التي تتجاوز المليارات من الدولارات فإن المرء سيصاب بالذهول لحجم الفساد المستشري فيها والمتورطة فيه عصابة السوداني.
وهنا يتسائل المواطن العراقي عن سر عدم إرتياح المالكي , فهل هناك يد للمالكي وحزبه في فساد وزارة التجارة والمالكي يخشى أن يسفر الأستجواب والتحقيق الذي سيليه عن كشف تلك العلاقة وبالتالي الأطاحة بالمالكي وحزبه؟ أم إن المالكي يخشى أن تستمر عملية الأستجوابات البرلمانية لتطال رئاسة الوزراء على خلفية عدد من الصفقات التي تحوم الشكوك حولها ومنها صفقة الطائرات الكندية التي أبرمتها رئاسة الوزراء؟ ومما يعزز هذه الشكوك هو عرقلة المالكي لمحاكمة السوداني خشية تقديمه إعترافات تطيح بالمالكي.
وهذا مايفسر الهجمة التي شنها قياديون في حزب الدعوة ضد الأستجوابات البرلمانية معتبريها أمرا مسيسا متناسين أن هؤلاء الفاسدون قد سرقوا أموال العراق وعاثوا فيه فسادا. فهؤلاء يخشون أن تتطور الأستجوابات لتطيح برؤوس كبيرة في الدولة وعلى رأسها المالكي وأتباعه. لقد إنكشفت حقيقة المالكي وبان موقفه المخزي في حماية الفاسدين وإن كان يملك ذرة من الوطنية والأخلاص والتقوى فعليه أن يقدم إستقالته بعد هذه الفضيحة وألا يرفع عينيه بوجه كل مواطن عراقي شريف بعد اليوم.
Asaad.albaghdadi***********
|
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 30-10-2009 الساعة 11:05 PM.
|
|
|
|
|