ابن تيمية يخالف الله ويعصي كتابه ويعلن كره لاهل البيت
بتاريخ : 01-11-2009 الساعة : 12:16 AM
جميعنا نعرف ان ابن تيمية شخص معفن
ولكن يصل به الامر ان يعصي الله وما جاء في كتابه
هذا م اكن اعرفه ويعلن حقده على اهل البيت ؟؟
اليكم الدليل
قال تعالى في محكم كتابة
{إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً }.
وجميعنا نعرف ان اهل البيت مطهرون من عند الله
لكن لابن تيمية رأي خاص
قال ابن تيمية في منهاجه 4 / 259
( إن الله تعالى لم يخبر أنه طهر جميع أهل البيت وأذهب عنهم الرجس ، فإن هذا كذب على الله ، كيف ونحن نعلم أن في بني هاشم من ليس بمطهر من الذنوب ولا أذهب عنهم الرجس لا سيما عند الرافضة فإن عندهم كل من كان من بني هاشم يحب أبا بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فليس بمطهر ) . اه
قلت انا : بنفس منطق ابن تيمية يمكن لأي أحد أن يقول : إن الله لم يخبر أنه طهر جميع زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أو يقول آخر : اللهم صل على النبي وعلى من ثبت طهره من أهل البيت
ثم هل أخبر الله عز وجل أنه طهر بعضهم أو نصفهم ؟ ولم يطهر الباقين ؟ وترى من من علماء المسلمين ألف كتابا في بيان أسماء الطاهرين وأسماء غير الطاهرين من أهل البيت ، إلا إذا كان في كتب الزنادقة ؟
وترى من من علماء المسلمين قال بقول ابن تيمية في القرون السابقة له ؟
وترى هل خطأ ابن تيمية أم بدع أم جهل علماء الأمة الذين كانوا يفتتحون كتبهم ويختمونها بقولهم بعد صلاتهم على النبي : وعلى أهل بيته الطاهرين _ أو الأطهار _ الذين طهرهم الله تطهيرا
وهذه الصيغة موجودة بكثرة في كتب العلماء قديما وحديثا
وترى هل هذا كلام يخرج من محب لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أم من حاقد ؟!
ولا أدري من نصدق .. سيد شباب أهل الجنة سيدنا الحسن والسيدة زينب رضي الله تعالى عنها ، أم نصدق ابن تيمية ؟!