أولاً:لم يسمى النبي صلى الله عليه وسلم هذا العام بعام الحزن وإنما سمي فيما اسماه المؤرخون
هل أمرنا الله بهذه العباده في كتابه أو لها أصل في كتابه
وهل فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك أم سكت
الـسلام علــيكم
أفا يا نحن فداك ;)
عيل منو سماه ، اللحام ولا الجزار !!
بل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سمى هذا العام بعام الحزن !!
يقول بدر الدين العيني في كتابه عمدة القاري شرح صحيح البخاري الجزء الثالث عشـر صفحة 47 :
( وأيا ما كان فلم يشهد أمر أبي طالب لأنه توفي هو وخديجة في أيام ثلاثة قال صاعد في ( كتاب النصوص ) فكان النبي يسمي ذلك العام عام الحزن وكان ذلك وقد أتى للنبي تسع وأربعون سنة وثمانية أشهر وأحد عشر يوما وقيل مات في نصف شوال من السنة العاشرة من النبوة)
وأيـضا :
من كتاب سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي للعصامي الجزء الاول صفحة 141
(ثم بعد ذلك بثمانية أشهر وأحد وعشرين يوما، مات عمه أبو طالب، ثم خديجة بعده بثلاثة أيام على الصحيح في رمضان، وكان - عليه الصلاة والسلام - يسمى ذلك العام: عام الحزن، وكانت مدة إقامتها معه - عليه الصلاة والسلام - خمسا وعشرين سنة على الصحيح.)
وايضا تم تقرير هذا في المنهج الدراسي للصف الثالث (إعدادي) في دولة قطر الشقيقة
الكتاب : مقرر السيرة للصف الثالث الإعدادي بقطر
تأليف : د. علي محمد جماز - محمد عبد الله الأنصاري - محمد رياض المراكبي http://islamport.com/d/1/ser/1/28/396.html
(حزن النبي- صلى الله عليه وسلم- عليها ووفاؤه لها:
…حزن النبي- صلى الله عليه وسلم- لوفاة خديجة رضي الله عنها حزنا شديدا, وسمى عامها الذي توفيت فيه: عام الحزن. وقد ظل وفيا لها طول حياته يذكرها ويتلاحم عليها, ويبعث بالهدايا في صدائقها.)