بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الألباني يرمي العلماء بالقصور العلمي ويزدريهم على ذلك ، ويحاول التشبه بالحفاظ السابقين بقوله عن بعض الأحاديث : (لم أقف على سنده)
ويرمي الكثير من الحفاظ بالغفلة مع أنه أهل ذلك وإليك الأمثلة :
أََثَرُ سيدنا علي : ( إذا بلغ النساء الحقاق فالعصبة أولى ، ومن شهد فليشفع بخير )
قال الألباني في ( إرواء الغليل) ، (6/251 برقم 1847) ، في تخريجه : ( لم أقف على إسناده ) اهـ.
أقول ( أي الشيخ السقاف ) : كذا قال ! ولو كان جهبذاً لعرف أنه في سنن البيهقي (7/121) ، وهناك إسناده مذكور بأكمله.
قال الألباني في ( إرواء الغليل ) ، ( 3/283 ) ، " حديث ابن عمر ( القبلات ربا ) لم أقف على سنده " اهـ.
كذا قال !! مع أنه مذكور بسنده في فتاوى الشيخ ابن تيمية المصرية ( 3/295 ) ، ورجاله رجال الصحيح .
حديث ابن مسعود : ( أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع )
قال الألباني في تخريج ( مشكاة المصابيح ) لشرح السنَّة ما نصه : " لينظر في أي مكان رواه في ( شرح السنَّة ) فإني راجعته في ( العلم ) وفي ( فضائل القرآن ) منه فلم أره " اهـ.
، قال الشيخ السقاف : كذا قلت !! ولو كنت راجعتَه حقاً في ( العلم ) لوجدته في ( باب الخصومة في القرآن ) من ( شرح السنَّة ) (1/262) ، وقد رواه ابن حبان وأبو يعلى والطحاوي والبزار والهيتمي وعزاه للبزار وأبي يعلى والطبراني في (الأوسط) وقال : رجال أحدهما ثقات.
وللاستزادة من كشف حقيقة تخبطاتهم في الحديث يمكنكم الرجوع إلى كتاب :
( تناقضات الألباني الواضحات فيما وقع له في تصحيح الأحاديث وتضعيفها من أخطاء وغلطات ) للشيخ حسن بن علي السقاف الشافعي المذهب ..
هذا هو مستوى كبار علماء الوهابية في علوم الحديث !!
مع شكرنا الجزيل للشيخ الشافعي السقاف وكذلك الأستاذ عبد الله القحطاني على كشف حقيقتهم وتفنيد مدعاهم ..