وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم:
( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ) المجالس الفاخرة ص79
وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أنه ارتاب من كتبهم فقال:
( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ) مقتل الحسين للمقرم ص175
الرد :
الغبي الوهابي انظروا ما نقله :
أنه ارتاب من كتبهم
يعني شك فيهم و عرف انهم ليس بشيعة موالين له
بل عرف انهم غدرة خونة عملاء لبني امية كمثل ما فعل لابيه و اخيه
لكن
عند رجوعي الى كتاب مقتل الحسين لسيد عبد الرزاق المقرم– ص 174
الصفاح
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه، فقال الفرزدق : قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة (( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد )) ، والقضاء ينزل من السماء . فقال أبو عبد الله (ع) : (( صدقت لله الأمر ، والله يفعل مايشاء ، وكلّ يوم ربّنا في شأن ، إنْ نزل القضاء بما نحبّ فنحمد الله على نعمائه وهوالمستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان الحقّ نيّتهوالتقوى سريرته )) ، ثمّ سأله الفرزدق عن نذور ومناسك ، وافترقا(1) .
ويروى عن الفرزدق أنّه قال : خرجت من البصرة اُريد العمرة فرأيتُ عسكراً فيالبرية ، فقلتُ : عسكر من ؟ قالوا عسكر حسين بن علي ، فقلتُ : لأقضينّ حقّ رسولالله (ص) فأتيته وسلّمت عليه ، فقال : (( مَن الرجل ؟ )) قلت : الفرزدق بن غالب ، فقال : هذا نسب قصير ، قلت : أنت أقصر منّينسباً أنت ابن بنت رسول الله(2) .
ذات عرق
وسار أبو عبد الله (ع) لا يلوي على أحد ، فلقي في ذات عرق(3) بُشْرَ
الصفحة 175
ابن غالب وسأله عن أهل الكوفة قال : السيوف مع بني اُميّة والقلوب معك قال (ع) : (( صدقت.
وحدّث الرياشي عمَّن اجتمع مع الحسين (ع) في أثناء الطريق إلى الكوفة يقولالراوي : بعد أنْ حججتُ انطلقتُ أتعسّف الطريق وحدي ، فبينا أسير إذ رفعتُ طرفي إلىأخبية وفساطيط فانطلقتُ نحوها فقلتُ : لِمَن هذه الأخبية ؟ قالوا : للحسين بن علي ،وابن فاطمة (عليهم السّلام) وانطلقتُ نحوه فإذا هو متّكئ على باب الفسطاط يقرأكتاباً بين يدَيه فقلتُ : يابن رسول الله (ص) بأبي أنت واُمّي ، ما أنزلك في هذهالأرض القفراء التي ليس فيها ريف ولا منعة ؟ قال (عليه السّلام) : (( إنّ هؤلاء أخافوني ، وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي ، فإذا فعلواذلك ولَم يدعوا لله محرماً إلاّ انتهكوه ، بعث الله إليهم من يقتلهم حتّى يكونواأذلّ من فرام الأمة .
قلت انا كتاب بلا عنوان : طبعا هـــذا حال الوهابية النواصب و السلفية يزعمون انهم يحبونه و في الحقيقة قلوبهم تريد قتله يمجدون امامهم يزيد و يبرئونه من تهمة القتل فأهل الكوفة بنفس الطريقة سابقاً و قد فصلت لكم سابقا انهم اشراف اهل الكوفة و هم سنة و أما الشيعة فقد تم سنجهم و بني الجسور عليهم و قتلهم و قطع رؤوسهم و اما السنة فقد تم رشوتهم و تهديدهم بقدوم جيش الشام و اصبحوا خائفين من جيش الشام فراجعوا بحثي رقم #5 لتعرفوا ما فعلوه السنة وما هي اسباب خـــذلانهم للامام الحسين عليه السلام
و قتلة الامام الحسين عليه السلام كلهم سنة نواصب و خوارج راجع بحثي رقم #6 لتعرف من هم قتلته
اكبر دليل واضح هنا في نفس المصدر السيد المقرًم في مقتل الحسين – ص 174
وفي الصفاح لَقِي الحسين (ع) الفرزدق بن غالب الشاعر ، فسأله عن خبر النّاس خلفه
فقال الفرزدق :
: قلوبهم معك والسيوف مع بني اُميّة
(( قلت انا كتاب بلا عنوان : وهنا دليل واضح انهم سنة نواصب لانهم يتبعون اميرهم يزيد ))
لكن سارجع الى ترجمة الامام الحسن عليه السلام ليعرفوا النواصب من هم اهل الكوفة سابقاً فقط لتنشيط ذاكرة بني وهب
منتهى الامال لشيخ عباس القمي - ص 186 في ترجمة الامام الحسن عليه السلام
حتى أرسل معاوية جيشا جرّارا نحو العراق ، وارسل جواسيسا الى الكوفة من المنافقين والخوارج الذين كانت طاعتهم لأمير المؤمنين عليهالسلام خوفا على أنفسهم ورهبة من سيفه كعمر بن حريث ، والأشعث بن قيس ، وشبث بن ربعي وامثالهم من المنافقين الخونة. فكتب معاوية الى كل واحد من هؤلاء : انّك لو قتلت الحسن اعطيك (200) الف درهم ، وأزوّجك احدى بناتي ، وأجعلك أميرا على جيش من جيوش الشام فأغرى كثيرا من المنافقين بهذه الحيل ، وجعل قلوبهم تهوى إليه ولا تريد الحسن عليهالسلام وتنفر منه ، حتى ان الامام عليهالسلام أصيب بسهم من أحد هؤلاء الخوارج لكنه سلم منه.
وكانوا يكتبون الرسائل الى معاوية خفيةً ، ويظهرون ودّهم له وموافقتهم معه