[الاشتري]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
يقولون ان عائشة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وآله
فهل يعقل ان الأنسان يحب من يؤذيه ؟
وهل يعقل ان النبي صلى الله عليه وآله يحب من يؤذيه ؟
وهذا القرآن ينادي :
(1) سورة التوبة - آية 61
ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم
(2) سورة الأحزاب - آية 57
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا .
عائشة وأذاها لرسول الله صلى الله عليه وآله
1- في سنن ابي داود ج3 باب ما جاء بالمزاح
روى بسنده عن النعمان بن بشير قال أستأذن ابوبكر على النبي ص فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها
وقال لا اراك ترفعين صوتك على رسول الله ص فجعل النبي صلى الله عليه وآله يحجزه (( الحديث ))
وروى احمد في مسنده ج4 ص 271
وقال فيه : فدخل يعني ابابكر فقال يابنة ام رومان وتناولها اترفعين صوتك على رسول الله ص قال فحال صلى الله عليه وآله بينه وبينها .
2- روى ابن سعد في طبقاته
الجزء الثامن صفحة 56 :
عن ابن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبي بكر ألا تعذرني من عائشة
قال فرفع ابو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة ( الحديث ).
3- روى النسائي في سننه الجزء الثاني
باب الغيرة ( بسنده ) عن عبادة بن الصامت ك
ان عائشة قالت التمست رسول الله ص فأدخلت يدي في شعره فقال جائك شيطانك ؟
فقلت : اما لك شيطان ؟ فقال بلى ةلكن الله اعانني عليه فاسلم .
4- في صحيح مسلم
كتاب صفات المنافقين باب تحريش الشيطان
روى بسند عن عائشة :
ان رسول الله ص خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال مالك أغرت ؟
فقلت ومالي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
أقد جائك شيطانك ، قالت او معي شيطان قال نعم ( الحديث )
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ج6 ص 111
-5-
روى الترمذي في صحيحه ج1 ص254 0 بسنده عن انس قال :
اهدت بعض ازواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى النبي طعاما في قصعة فضربت عائشة القصعة بيدها فألقت ما فيها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم طعام بطعام واناء باناء .
6-
3536 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي اللهم عنهم قال أتى جبريل النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وقال إسماعيل بن خليل أخبرنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي اللهم عنها قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها صحيح البخاري ص 112 الجزء الخامس طبعة دار القلم .
7-
و لننظر إلى الرواية التي وردت في مسند أحمد بن حنبل و أتمنوا أن تلاحظوا الفرق بينها و بين رواية البخاري:
24016 حدثنا عفان وبهز قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير قال عفان أخبرنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ذكر خديجة فقلت لقد أعقبك الله عز وجل من امرأة قال عفان من عجوزة من عجائز قريش من نساء قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قالت فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى ينظر أرحمة أم عذاب * مسند أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار
و هل لنا أن نسأل أم المؤمنين عائشة التي ما رأت يوما في حياتها السيدة خديجه و لا التقت بها فكيف تقول عنها عجوز حمراء الشدقين ؟ و هل هذه أخلاق المؤمنة العادية التي يحرم عليها أن تغتاب غيرها إذا كان حيا ؟ فما بالك بالميت الذي أفضى إلى ربه ؟؟!! و ما بالك إذا كان ضحية الغيبة خديجة زوجة رسول الله و التي لها في الجنة بيت من قصب لا صخب فيه و لا نصب؟؟؟؟؟!!!!!!
8-
روى ابن سعد في طبقاته
الجزء الثامن صفحة 106 روى بسنده عن ابي معشر قال :
تزوج رسول الله صلى اللخ عليه وآله وسلم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة فقالت لها :
اما تستحين ان تنكحي قاتل ابيك ؟
فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وىله فطلقها ، فجاء قومها الى النبي ص فقالوا يا رسول الله انها صغيرة وانها لا رأي لها وانها خدعت فارتجعها (( الحديث )) .
وذكره ابن حجر في الأصابة ج8 القسم 1 ص 110
9-
روى الطحاوي في مشكل الآثار ج4 ص 316
روى بسنده : عن ام سلمة انها جائت بطعام في صحفة لها الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم واصحابه فجائت عائشة ملتفة بكساء ففلقت الصحفة
فجمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين فلقي الصحفة وقال كلوا غارت امكم مرتين
ثم اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله صحفة عائشة فبعث بها الى ام سلمة وأعطى صحفة ام سلمة رضي الله عنها الى عائشة .
------------------
10-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا .
روى الامام أحمد بن حنبل في مسنده ج4 ص 275
عن النعمان بن بشير قال :
أستأذن ابو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمع صوت عائشة عاليا تقول :
والله لقد عرفت ان عليا أحب اليك من ابي ومني مرتين أو ثلاث ، فاستأذن ابو بكر فدخل فاهوى اليها فقال يابنت فلانة الا اسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
رواه النسائي ايضا في خصائصه ص 28 .
سورة الحجرات - آية 2
يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون
11-
أمر الله سبحانه نساء النبي(ص) بالاستقرار في بيوتهن وأن لا يخرجن متبرجات وأمرهن بقراءة القرآن وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله (ص).
وعمل نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكلهن امتثلن أمر الله وأمر رسوله الذي نهاهن هو الآخر (ص) قبل وفاته وحذرهن بقوله: أيتكن تركب الجمل وتنبحها كلاب الحوأب، كلهن ما عدا عائشة فقد خالفت كل الأوامر وسخرت من كل التحذيرات ويذكر المؤرخون أن حفصة بنت عمر أرادت الخروج معها ولكن أخاها عبد الله حذرها وقرأ عليها الآية الكريمة فرجعت عن عزمها، أما عائشة فقد ركبت الجمل ونبحتها كلاب الحوأب يقول طه حسين في كتابه الفتنة الكبرى: مرت عائشة في طريقها بماء فنبحتها كلابه وسألت عن هذا الماء فقيل لها إنه الحوأب، فجزعت جزعاشديداً وقالت:
ردوني ردوني، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول وعنده نساؤه: أيتكن تنبحُها كلاب الحوأب؟ وجاء عبد الله بن الزبير فتكلف تهدئتها وجاءها بخمسين رجُلاً من بني عامر يحلفون لها كذباً أن هذا الماء ليس بماء الحوأب.
وأنا أعتقد بأن هذه الرواية وُضعت في زمن بني أمية ليخففوا بها عن حميراء أصبحت معذورة بعد أن خدعها ان أختها عبد الله بن الزبير وجاءها بخمسين رجلاً يحلفون بالله ويشهدون شهادة زوراً بان الماء ليس هو ماء الحوأب
إنها سخافة هزيلة يريدون أن يموهوا بمثل هذه الروايات على بسطاء العقول ويٌقنعونهم بأن عائشة خدعت لأنها عندما مرت بالماء وسمعت نباح الكلاب فسألت عن هذا الماء فقيل لها إنه الحوأب فجزعت وقالت ردوني . فهل لهؤلاء الحمقى الذي وضعوا الرواية أن يلتمسوا لعائشة عذراْ في معصيتها لأمر الله وما نزل من القرآن بوجوب الاستقرار في بيتها، أو يلتمسوا لها عُذراً في معصيتها لأمر رسول صلى الله علهي وآله وسلم بوجوب لزوم الحصير وعدم ركوب الجمل، قبل الوصول إلى نباح الكلاب في ماء الحوأب، وهل يجدون لعائشة عذراً بعدما رفضت نصيحة أم المؤمنين أم سلمة التي ذكرها المؤرخون إذ قالت لها.:
أتذكرين يوم اقبل رسول الله(ص) ونحن معه حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال فخلا بعلي ينُاجيه فأطال، فأردتٍ أن تهجمي عليهما فنهيتُكٍ فعصيتني وهمجمتٍ عليهما، فما لبثت أن رجعت باكية، فقلتُ: ما شأنك؟
فقلت: أتيتهما وهما يتناجيان، فقلت لعلي: ليس لي من رسول الله إلا يوم من تسعة ايام أفما تدعني يا ابن أبي طالب ويومي، فأقبل رسول الله علي وهو محمر الوجه غضباً فقال: ارجعي وراءك والله لا يبغضه أحد من الناس إلا وهو خارج من الإيمان، فرجعت نادمة ساخطة، فقالت عائشة: نعم أذكر ذلك . فقالت: عائشة: نعم أذكر ذلك . قالت وأذكرك أيضاً كنت أنا وأنتٍ مع رسول الله، فقال لنا: ( أيتكن صاحبة الجمل ألأدب تنبحها كلاب الحوأب فتكون ناكبة عن الصراط؟
فقلنا نعوذ بالله وبرسوله من ذلك، فضرب على ظهرك وقال: ( إياك أن تكونيها يا حميراْ) قالت عائشة اذكر ذلك فقالت أم سلمة: أتذكرين يوم جاء أبوك ومعه عمر، وقمنا إلى الحجاب، ودخلا يحدثانه فيما أراد إلى أن قالا: يا رسول الله، إنا لا ندري أمدُ ما تصحبنا، فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا فقال لهما: ( أما أني قد أرى مكانه ولو فعلتُ لتفرقتم عنه كما تفرق بنو إسرائيل عن هارون)، فسكتا ثم خرجا، فلما خرجنا إلى رسول الله فقلت له أنتٍ وكنت أجرأ عليه منا: يا رسول الله من كنت مستخلفاً عليهم؟
فقال: خاصف النعل، فنزلنا فرايناه علياً. فقلتٍ يا رسول الله ما أرى إلا علياً .
فقال : هو ذاك.
قالت عائشة : نعم أذكر ذلك، فقالت: لها أم سلمة: فأي خروج تخرجين بعد هذا يا عائشة: فقالت: إنما أخرج للإصلاح بين الناس فنهتها أم سلمة عن الخروج بكلام شديد وقالت لها: إن عمود الإسلام لا يثأب بالنساء إن مال، ولا يرأبُ بهن إن صُدع، حماديات النساء غض الأطرافن وخفر الأغراض، ما كنتٍ قائلة لو أن رسول الله(ص) عارضك في بعض هذه الفلوات، ناصة قلوصا من منهل إلى آخر؟
والله لو سرت سيرك هذا ثم قيل لي ادخل يالفردوس، لا ستحييت أن القي محمداً هاتكةً حجاباً ضربه علي.
كما لم تقبل الحميراء عائشة نصائح كثير من الصحابة المخلصين روى الطبري في تاريخه أن جارية بن قدامة السعدي قال لها: يا أم المؤمنين والله لقتل عثمان بن عفان أهون من حروجك من بيتك على هذا الجمل المعلون عرضة للسلاح، إنه قد كان لك من الله ستر وحرمة فهتكت سترك وأبحت حُرمك، إنه من يرى قتالك فإنه يرى فتلك إن كنت أتيتنا طائعة فارجعي إلى منزلك وإن كنت أتيتنا مستكرهة فاستعيني بالناس.
البخاري)2873
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَالَ هُنَا الْفِتْنَةُ ثَلَاثًا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ *
مسلم :
5168 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ح و حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ قَالَ الْقَوَارِيرِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عِنْدَ بَابِ حَفْصَةَ فَقَالَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ الْفِتْنَةُ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا و قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ فِي رِوَايَتِهِ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ بَابِ عَائِشَةَ *
5170 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ يَعْنِي الْمَشْرِقَ *
أحمد)
4521 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَيْتِ عَائِشَةَ فَقَالَ رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ *
لقد روت كتب المسلمين السنة والشيعة
ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
من آذى عليا فقد آذاني
ومن حارب عليا فقد حاربني
وقد آذت عائشة عليا عليه السلام وحاربته
12-
مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري ج4 ص 37
روى بسنده عن ابا اسيد الساعدي وكان بدريا قال :
تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اسماء بنت النعمان الجوينية فارسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أخضبيها انت وانا امشطها ففعلتا ثم قالت لها أحديهما ان النبي صلصى الله عليه وآله وسلم يعجبه من المرأة اذا دخلت عليه ان تقول له أعوذ بالله منك فقال رسول الله ص بكمه على وجهه فاستتر به وقال عذت بمعاذ ثلاث مرات
قال يا ابا اسيد الحقها بأهلها ومتعها برازقيتين .
ورواه ابن سعدايضا في طبقاته ج8 ص 104
وقال في آخره فكانت تقول يعني اسماء بنت النعمان : ادعوني الشقية
أقول هذا كذب عائشة وحفصة حرم امرأة من شرف القرب برسول الله صلى الله عليه وآله وحرما الرسول مما كان يحب وآذوا قلبه وقلوب المرأة وأهلها وكل من يحب الرسول ص
أهذا ايمان
وقد سؤل النبي صلى الله عليه وآله
ايكذب المؤمن يا رسول الله ؟
قال : لا
فكيف يكون مخلوق بهذه الأخلاق ويكون حبيب النبي صلى الله عليه وآله .
------------------
13- في سنن ابي داود ج3 باب ما جاء بالمزاح
روى بسنده عن النعمان بن بشير قال أستأذن ابوبكر على النبي ص فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها
وقال لا اراك ترفعين صوتك على رسول الله ص فجعل النبي صلى الله عليه وآله يحجزه (( الحديث ))
وروى احمد في مسنده ج4 ص 271
وقال فيه : فدخل يعني ابابكر فقال يابنة ام رومان وتناولها اترفعين صوتك على رسول الله ص قال فحال صلى الله عليه وآله بينه وبينها .
14- روى ابن سعد في طبقاته
الجزء الثامن صفحة 56 :
عن ابن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبي بكر ألا تعذرني من عائشة
قال فرفع ابو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة ( الحديث ).
15- روى النسائي في سننه الجزء الثاني
باب الغيرة ( بسنده ) عن عبادة بن الصامت ك
ان عائشة قالت التمست رسول الله ص فأدخلت يدي في شعره فقال جائك شيطانك ؟
فقلت : اما لك شيطان ؟ فقال بلى ةلكن الله اعانني عليه فاسلم .
- 16 - في صحيح مسلم
كتاب صفات المنافقين باب تحريش الشيطان
روى بسند عن عائشة :
ان رسول الله ص خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال مالك أغرت ؟
فقلت ومالي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ويلم :
أقد جائك شيطانك ، قالت او معي شيطان قال نعم ( الحديث )
ورواه أحطد بن حنبل في مسنده ج6 ص 111 .
17-
روى ابن سعد في طبقاته
الجزء الثامن صفحة 106 روى بسنده عن ابي معشر قال :
تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع ، فدخلت عليها عائشة فقالت لها :
اما تستحين ان تنكحي قاتل ابيك ؟
فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وىله فطلقها ، فجاء قومها الى النبي ص فقالوا يا رسول الله انها صغيرة وانها لا رأي لها وانها خدعت فارتجعها (( الحديث )) .
وذكره ابن حجر في الأصابة ج8 القسم 1 ص 110 .