[مُحب شهيد المحراب]

السلام عليكم ورحمة الله . . .

قبل أن أنقل الموضوع وقبل أن أضع الخبر مع أنه مر عليه وقت ولكنني لم أتسرع حتى أتأكد من صحته ومن ثم أنقله ، وحتى لا يأتي أحد ويحسبني على تيار شهيد المحراب لأن مسماي ( محب ) للسيد الحكيم رضوان الله عليه ، الموضوع ليس تسقيطاً بدولة القانون التي لم تطبق منه شيئ ، وإنما الهدف من الموضوع هو توضيح وتنبيه وتعريف لأهلنا بالبصرة وأنا منهم من أن من يرفع شعار القانون وتطبيقه لا يستطيع أن يطبقه على نفسه وإنما فقط على الآخرين ، وإذا كان هذا تصرف رجل كبير و مثقف ودكتور في جامعة البصرة فكيف بالشخصيات التي لا تعرف شيئ عن الثقافة وعن المعرفة وعن التعامل مع الآخرين ؟؟؟!!!!!

نعم يا أهلي ويا أحبابي هذه تصرفات من أنتخبتموه وجعلتموه يصل الى منصبه بأصواتكم وبأيديكم أصبح يتعامل بهذا الشكل الهمجي المتخلف الذي لا يدل على أي إحترام للقانون ولا حتى للأعراف ، أترككم مع الخبر ومع الصور :


نائب رئيس مجلس محافظة البصرة يزور رئيس المجلس المحلي لحي الإمام الحسن (ع) والذي تعرض للضرب من قبل حماية محافظ البصرة






المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس محافظة البصرة
زار نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ احمد السليطي السيد محمد شاكر رئيس المجلس المحلي في حي الحسن (ع) في مركز المحافظة وأطلع على وضعه الصحي بعد أن تعرض إلى الضرب المبرح على يد حماية ديوان المحافظة عند حضوره في أحد الاجتماعات بدعوة من المحافظة وعلى اثر بيانه لوجهة نظره في موضوع التنظيف ورفع النفايات حيث ضاقت صدور بعض الحاضرين في الاجتماع عن استيعاب الرأي الآخر
فوجه أمرا لأفراد الحماية المتواجدين بضرب السيد محمد شاكر فقاموا بضربه وسحبه على الأرض وهو في حالة فقدان الوعي وقاموا بسحب حزام بنطاله لتقيد يديه مما عرضه للهتك ومن ثم احتجز مكتوف اليدين والرجلين في إحدى السيارات قرابة الساعتين إلى أن تدخلت بعض الشخصيات
فأمر المحافظ بإطلاق سراحه حيث رقد ليلته في مستشفى البصرة العام للعلاج لأنه يعاني من إصابات خطيرة كونه تعرض لمحاولة اغتيال في السنة الماضية وقد استنكر سماحة الشيخ السليطي هذا العمل وطالب بمعاقبة المسؤولين عنه وإرسال رسالة تطمين لمواطني البصرة بأن الحكومة المحلية تفتح صدرها للرأي الآخر وانتقادات المواطن مهما كانت وتصحيح رسالة التهديد والوعيد التي وجهتها هذه الحادثة السيئة لمواطني البصرة .

http://www.burathanews.com/news_article_81531.html



أترك التعليق لكم ولا داعي للإنفعال من الأخوة الذين يعشقون تطبيق القانون وصاحبه . . .



تحياتي .