أختي الكريمة حمد لله على سلامتك وأتمنى أن تكون كل الأمور على ما يرام معك
فيك الخير أخي ... بارك الله فيك... مشكور
لا خلاف بيننا في هذه النقطة
فأنا أؤمن بلفظ الحديث كتاب الله وعترتي لأنه كما قلتي أنت لم يكن هناك شئ أسمه سنتي كما يصفها السنة في تفسير الحديث حيث يقولون كتاب الله والسنة - البخاري يعني - ؟؟
فلا خلاف بيننا في هذه النقطة على الإطلاق
وهو ان الرسول عليه وعلى أله أفضل الصلاة والتسليم قال كتاب الله وعترتي وهو يقصد العترة التي عرفناها من قبل
أخي الكريم نحنا لسّا ما عرّفنا العترة من هم ؟؟؟
فكان نقاشنا عن العصمة و عن خروج نساء النبي صلى الله عليه و آله من العترة المقصودة ...
و الأحاديث التي أتيت بها بتحكي انو العترة ( أهل البيت ) قد يكونوا آل علي و آل العباس و آل جعفر و آل عقيل ( فالخيارات مفتوحة في الحديث أي شخص يعود أصله للأربعة المذكورين قد يكون من عترة الرسول الذين نهتدي بهم !!!! ) و هاد ياللي بحاول اني أستفسر عن رأيك فيه ... هل بتعتقد أنّ الخيارات مفتوحة ؟؟؟ يا ترى بتصدّق أنّ الرسول لم يبيّن من هم العترة الذين يهتدي بهم الناس ؟؟؟!!!!
من هم الذين يجب التمسك بهم مع كتاب الله ؟؟ معقول تكون الخيارات مفتوحة ؟؟؟!!!!!! فأختار أي منهم ( اللي يمكن ما بيعرف شي بالقرآن الكريم ) لأهتدي به !!!!!
ممكن تيجي أخي و تحكي انو العترة المقصودين هم أمير المؤمنين علي و الزهراء و الحسنين عليهم صلوات الله و سلامه ( و هاد ما لمسته من خلال كلامك ) ... لكن بعد الحسين عليه السلام هل بتتوقف العترة الهادية ؟؟؟!!!! لندقق في الأحاديث من جديد :
اقتباس :
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر) - رقم الحديث : ( 10681)
اقتباس :
- حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : أسود بن عامر ، أخبرنا : أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) : إني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث [ من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ] ، صحيح إنظر طرقه وشواهده في الكتاب فهي كثيرة ، وأولها ، عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي (ص) من حجة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي (ر) فقال : من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، صحيح.
- وأما ما يذكره الشيعة في هذا الحديث ، وغيره أن النبي (ص) قال : في علي (ر) : إنه خليفتي من بعدي ، فلا يصح بوجه من الوجوه ، بل هو من أباطيلهم الكثيرة.
الأحاديث تقول لن يفترقا حتر يردا عليّ الحوض ... القرآن موجود اذا >>> العترة الهادية موجودة ....
.....................
من هاد الحديث و من غيرو من أحاديث السنة اللي بيعتبروها صحيحة ما رح نوصل للعترة الهادية ... لكن أنا متل ما وعدتك ما رح اناقشك غير بما هو معترف به عند السنة ... و نشوف عقلنا لوين رح يوصلنا مع هاي الأحاديث ... و بعد هيك ازا شعرنا انو في تقص نبحث في أحاديث تانية لحد ما نوصل لمبتغانا ...
بكرر أخي الكريم :
نحنا اتفقنا على أنّ الحديث يشير الى عصمة العترة الطاهرين ... و اتفقنا على خروج زوجات النبي من الثقل الثاني ...
بقي أمر في هذا الحديث : هل توافقني أنّ الوصية تكون ناقصة ان رسول الله صلى الله عليه و آله أمرنا بالتمسك بكتاب الله و بطرف آخر و لم يوضح أو يحدد هذا الطرف و النتيجة أنّا ان تمسكنا بالقرآن و بهذا الطرف غير المحدد فإنّا لن نضل !!!!
ازا اتفقنا على هاي النقطة رح ننتقل لحديث آخر ... و ان ما وافقتني بالرأي بتمنى أعرف رأيك في الموضوع ... و بكرر تذكّر ربنا يوفقك لكل خير أنّ الحديث يقول لن يفترقا ...
شاكرة جدا لك أخي الكريم سعة صدرك و رجاحة عقلك
موفّق لكل خير بحق محمد و آل محمد
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 16-12-2009 الساعة 11:58 PM.