[الفارس العربي]

عمر بن لادن يتزوج بريطانية اكبر عمراً من والده
فليكس براون: افهموني ... احب عمر اسامة بن لادن!

زيد بنيامين من دبي:

امرأة بريطانية تزوجت من ابن اسامة بن لادن بعد ان صادفته في عطلة ليتحول اللقاء الى قصة عاطفية، وفق ما نقلته صحيفة التايمز الصادرة الاربعاء. المرأة وتدعى جين فليكس براون (51 عاماً) وهي جدة في نفس الوقت، تحاول الحصول على فيزة زيارة لعمر اسامة بن لادن ليصل الى بريطانيا، واضطرت بسبب ذلك اعلان زواجها بعد ان كان سرياً، ويذكر ان عمر الزوج لايتجاوز السابعة والعشرين من العمر في مقارنة مع عمرها الذي يصل الى 51 عاماً، وطبعا عائلتها كانت على علم بهذا الامر. واصدقائها المقربين بان براون قد تزوجت من رابع ابناء بن لادن الارهابي الاول على مستوى العالم حسب التصنيف الغربي على الاقل.
تقول براون "سيكون من الجميل مثل أي امراة اخرى متزوجة ان اعلن عن زواجي ولكن كيف ذلك واسمه عمر اسامة بن لادن! في النهاية يجب ان اكون واقعية تجاه الامر".
براون اضافت في تصريحات نقلتها التايمز "اتمنى من الناس ان لاتحكم علي بعنف، لقد تزوجت ابنه وليس الاب" يذكر ان زوجة الابن عمرها اكبر من عمر الاب (اسامة بن لادن) بعام واحد (ولدت الزوجة في عام 1956 بينما والد الزوج اسامة بن لادن ولد في 1957).
وتؤكد براون في روايتها ان بعض الناس سيكونوا معادين لزواجها خصوصا مع كثرة القضايا التي باتت تنسب الى حماها ومنها تفجيرات لندن في السابع من يوليو 2005 بالاضافة الى الهجمات الاخيرة على كل من لندن وغلاسكو ، كما تؤكد انها "تزوجت الرجل الذي التقيته وشعرت بالحب نحوه بالنسبة لي هو عمر ولايهمني ما يلي هذا الاسم" مضيفة " امل من الناس ان يتذكروا كيف يقعون في الحب، انه افضل واجمل شخص قابلته في حياتي، لصفاء قلبه وهدوءه ومستوى تعامله الراقي كما انه افضل صديق يمكن ان تتعرف عليه".
فليكس براون التي سبق لها الزواج خمس مرات من قبل التقت عمر بن لادن في مصر في سبتمبر وان قصة الحب بدأت حينما شاهدها عمر وهي تمتطي صهوة حصان قبل الاهرامات وتزوجا وفقا للطقوس الاسلامية المتبعة في مصر والسعودية وينتظرون السماح من سلطات الرياض لجعل زواجهما رسمياً.
تقول فليكس "عمر يخاف من الجميع، يراقب الناس اللذين يشك بانهم يراقبونه كما انه يخاف من الكاميرات لانه ببساطة ابن اسامة ولكن حينما نكون مع بعضنا البعض ينسى كل ما يمر فيه في حياته".
فليكس تعرفت على عدد من افراد عائلة بن لادن حينما تزوجت في لندن على الطريقة الاسلامية وعمرها 16 عاما وتعتقد انها التقت باسامة بن لادن في الحفل الذي اقيم خلال عقد السبعينات.
ترك عمر بن لادن السعودية حينما كان طفلا ووقتها كان والده قد تعرف على الافكار المتطرفة وكان يعيش في السودان حيث يعتبر ذلك المكان الذي لجأ اليه اسامة ليشعر بحرية اكبر بعيدا عن رقابة السلطات السعودية وهناك راقب الابن لحظات تأسيس واولى خطوات ولادة القاعدة، وتقول فليكس معلقة "لم يكن لدي أي مشكلة مع تاريخه، لم يرتكب أي خطأ كان مايزال طفلا حينما استقر والده في افغانستان".
واضافت فليكس ان زوجها ترك افغانستان قبيل هجمات الحادي عشر من سبتمبر فيما تشير بعض التقارير انه افترق عن والده بعد ايام من وقوع الهجمات وبعد جدل مع الوالد بخصوص التكتيكات التي تبناها ضد الغرب.
وبهذا الصدد اشارات فليكس براون "لقد شاهد والده للمرة الاخيرة في عام 2000 حينما كانا معا في افغانستان وترك والده لانه لم يشعر ان قضية الوالد كانت عادلى ولم يكن يريد القتال في أي جيش، لقد تم تدريب عمر ليكون مقاتلا حينما كان عمره 19 عاماً".
واضافت براون " لقد قال لي انه لايوجد أي اتصال مع والده منذ ان تركه وان يفتقده كثيرا، ولايعرف ان كان والده مسؤول فعليا على هجمات 11 سبتمبر لا اعتقد اننا سنعرف حقيقة ذلك يوما".
براون لديها ثلاثة اطفال بالاضافة الى 5 احفاد وقد انتقلت في العديد من الوظائف التي عملت بها من بينها تأجير المنازل والطائرات في المقابل يعمل عمر اسامة بن لادن في تجارة الخردة في مدينته جدة وهو احد الابناء السبعة عشر لبن لادن كما ان كونه ابن بن لادن فان ثرواته وثروات عائلته تراقب من قبل السلطات السعودية ايضاً.
فليكس براون بعد ان اشهرت اسلامها بزواجها بعمر اصبح اسمها (زينة محمد) تقول انها تتحدث مع زوجها عبر الهاتف عدة ساعات في اليوم او عبر الانترنت ودائما ما تناديه بـ (حبيبي) وتضيف" اجد من الصعوبة ان اعيش من دونه واعرف انه يعيش نفس ظروفي ولكننا نسعى لنعيش الحياة الطبيعية مهما كان الثمن" وكانت السيدة الخمسينية مترددة في الحديث "لانني اعرف انه سيكون لدي مليون عدو بعد ان يعلموا انني زوجته".
وتأمل زينة او (براون) ان يصل زوجها الى بريطانيا في اسرع وقت لانه "سيستمتع بوقته هنا ولايوجد سبب يمنعه من القدوم رغم انني اتوقع انه لن يعجب كثيرا بالطقس" وتضيف " كل ما نريده هو السلام وساعمل كل شئ من اجل ان ادعو الناس الى السلام" في ردها على الجروح التي تسبب بها حماها في العالم وبريطانيا.