[بنت الهدى/النجف]

.

اتصلت بي قريبتي (......) وقالت لي ان المرشحة الفتلاوي عن قائمة القانون وزعت عباءات من الجرجيت ( ماركة عباءة نسائية ممتازة ) على مجموعة من النساء في الشوملي وقد وضعت القرآن وحلفتنا على ان ننتخبها ، وقد اقسمتُ بالقرآن على ان انتخبها واخذت العباءة !؟ وكانت في حيرة من امرها حول هذا الامر ؟
فقلت لها انكِ في حل من القسم ويجب عليك ان تنتخبي الذي تريدينه والقسم لايؤثر مطلقا ، واما مصير العباءة فسوف اسئل عليها واعطيك الجواب .
قريب لنا ايضا من الديوانية اتصل بنا وقال ان المرشح الجبوري (.......) والذي هو وزير حالي وتابع لدولة القانون وضع القرآن وحلفنا على ان ننتخبه واخذ الفايلات الخاصة بنا من عشيرة الجبور وقال سوف اعينكم اذا فزت بالانتخابات واقسم هذا الوزير انه سوف يعيننا اذا فاز ؟!
وقال هذا المسكين انهم اخذوا اسماء العاطلين عن العمل واسماء العوائل المحتاجة واسماء الارامل واعطوا لصاحب المضيف مبلغ كبير من المال
وكان هذا المسكين محتارا من امره فأفهمناه ( بطلعان الروح ) ان لاشيئ عليه اذا انتخب الذي يقتنع به والحلف باطل ولايؤثر.
واضاف ايضا قريبنا ان مرشحا آخرا (.......العارضي) عن دولة القانون بالديوانية ايضا زار مضيف شيخ عشيرته وجلب معه القرآن الكريم لتحليف بني عارض لغرض انتخابه مقابل ان يقوم بتعيينهم ؟
حالات مشابهة سمعنا بها وكثيرة عن مرشحي دولة القانون واتباعهم للتحليف بالقرآن وكنا نقول ان في هذه الاخبار مبالغة ولكن عندما حصل هذا الامر مع اقاربنا فأننا ماعدنا نكذب اي خبر نسمعه .
ان مرشحي دولة القانون ومع الاسف الشديد يستغلون طيبة العراقيين والتزامهم الديني واعتزازهم بالقرآن فيلجأون لهذه الاساليب الدينئة لكسب اصوات الناخب .
علما ان هذه الحالات تجري على مرأى ومسمع من كوادر حزب الدعوة بل ويقومون بمرافقة المرشح الى المضايف ويرافقهم ايضا بعض شيوخ الاسناد ، وطبعا هذه الامور تحصل الان وبعيدا عن عين المفوضية والثقيف بدأ قبل اوانه .
المطلوب :
نتمنى من اصحاب المنابر تثقيف الناس على ان هذا الحلف باطل والناخب غير ملزم به ونتمنى ايضا من خطباء الجمعة طرح هذا الموضوع والتركيز من قبل الخطباء على هذا الموضوع .
كما نتمنى من القنوات الفضائية تثقيف الناس ايضا على ان الشخص غير ملزم بالحلف ووضع دعاية للاعلان حول هذا الموضوع عبر مشهد تمثيلي يجسد هذه الحالة وتكراره لكي تتفهم الناس هذه المواضيع .

[al-baghdady]

التصرف فردي
أعتقد أنه لايمثل رأي القائمه
البغدادي