كلمات في نقد الدرارونية
[color=window****]________________________[/color]
((وفي الارض ايات للموقنين وفي انفسكم افلاتبصرون))
[color=window****][/color]
[color=window****]ان العقيدة ضرورة ووضيفة عقلية في مراحلها الاولى وتعتبر عقائد الانسان وتصوراته وتصديقاتة هي المركز الاساس لجميع توجهاتة وتحفزاتة الفردية والجماعية في مسيرة الحياة العامة قال تعالى قل كل يعمل على شاكلتة .[/color]
[color=window****]..ومن الطبيعي اذا كانت العقيدة صائبة وحقيقية مطابقة للواقع المتغير ومتفاعلة معة كان الطريق نحوبناء المستقبل وتيسرالحياة سهل وناحج واذا كان العكس وكانت العقيدة فاسدة باطلة او غيرتامة وناقصة الدليل فان طريق حياتة يؤدي الى الضياع والدمار والفناء التدريجي حسب نوع الاعتقاد ونشاطة السلبي في المجتمع.... وعن اهمية العقيدة في حياة الانسان ينقل رواية عن اميرالمؤمنين ع وهواكبرمعلم للعقيدة والعمل يتجلى من خلالها اهتمام الاسلام بالعقيدة وبناء الرؤية الصحيحة للوجود والكون والمعرفة روي الصدوق رحمةاللهبينما كانت الحرب دائرة في معركة الجمل وبينما الامام علي ع في لجة المعركة واذاباعرابي ينهض واقفا ويقول بصوت عالي يا اميرالمؤمنين اتقول ان الله واحد ؟؟سؤال لم يكن لى اية مناسبة في نظر المقاتلين المنهمكين في القتال والتخطيط الحربي فشتاط غضبهم على الاعرابي وحملو علية لان الساعة ساعة حرب لا تامل فكري واسئلة فلسفية .الا ان الامام علي ع خاطب الاعرابي الذي وجد نفسة وسط وابل من الاعتراضات .بعبارة خالدة كشفت عن اهمية العقيدة في حياة الانسان وفي حراكة الجمعي والفردي .قال علية السلام..دعوة فان الذي يريدة الاعرابي هو الذي نريدة من القوم.مبينن الامام ان العقيدة من ضرورات العقل والمعرفة وعدم جواز تقبل نظرية الاخرين بدون ان تكون مدعومة بالادلة والبراهين العقلية لذالك تجد القران يقول ولاتقف مالي سلك بة علما[/color][color=window****][/color]
[color=window****]والنظرة للكون هي الاعتقاد والنظرية هي مجموعة من الفرضيات المتماسكة بعضها مع بعض، وتأتي هذه الفرضيات عن طريق مشاهدة أو ملاحظة ظاهرة ما، وتتطلب هذه الفرضيات لإثباتها القيام بتجارب ناجحة، أو المشاهدة المباشرة التي تبرهن على صحة الفرضية، فإذا كانت إحدى الفرضيات التي تنتمي إلى النظرية لا يمكن إثباتها لا عن طريق التجربة ولا عن طريق المشاهدة المباشرة فإن النظرية كلها يعاد فيها النظر.[/color]
[color=window****]ومن هذة النظريات هي الدارونية[/color]
يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول
[color=window****][/color]إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس "[color=window****] .[/color][color=window****][/color]
[color=window****][/color]
[color=window****]فالدين انماجاء لحل النزاع والخلاف بواسطة قوانين تاخذبيد الانسان الى مقصدة الواقعي ومنسجمة مع الفطرة ومتلائمة معها والا فلاتستجيب الفطرة لها.. والفطرة الاولى هي فطرة[/color] التوحيد[color=window****] فلابد ان تكون كل احكام الدين تدور حول مفهوم الخالق وتوحيدة وتنزية فيجب ان يكون التوحيد هو الاصل وهو المرجع في كل المعارف والعلوم والنظريات ومنطلقا لجميع النظم والقوانين والرؤى فالتوحيد[/color]
كما يقول الشيخ جواد املي
التوحيد صبغة الحياة وهواهم المسائل ومحورجميع الحقائق الدينية والاصول الاخلاقية في الاسلام)
[color=window****]وكلما تعقدة حياة الانسان الاجتماعية زادت حاجتة للدين وكلما تطور علميا وتكنلوجيا ازداد تسخيرة للامكانيات المادية في حياتة وهذا امر فطري ومنطقي ووجداني يلحظة الجميع فان الانسان كلما تطور في العلوم يزداد تسخيرة للامكانيات الموجودة في الطبيعة لخدمتة وتسهيل مقاصدة وتوضيح معارفة ...[/color]
[color=window****][/color]
[color=window****][/color]
[color=window****][/color]
[color=window****][/color]
[color=window****]ونلاحظ ان [/color]العلم والدين في الاسلام[color=window****] ترافقا معن ويزدهران معاً ويضعفان معاً.ولا يوجد في التاريخ الإسلامي الصراع بين المعبد والعلوم الحديثة كما في الغرب. الجدال في الغرب [/color]
يقول الشهيد الصدر قدس في الاسس المنطقية للاستقراء
ان الدين والعلم مرتبطان في اساسهما المنطقي الاستقرائي
[color=window****]ان المعرفة الدينية تحتاج كما هو الحال في بقية المعارف الى التعقل والاستخدام الدقيق للقواعد المنطقية فلايمكن للوحي ان يستغني عن العقل ولايمكن للعقل ان يستغني عن الوحي [/color]
يقول انشتاين صاحب النظرية النسبية
ان الدين بدون العلم واهن والعلم بدون الدين اعمى
وهكذا نصل لقاعدة ان الاسس المنطقية والعلمية التي يقوم عليها الاستدلال العلمي المستمد من العقل والتجربة هي نفس الاسس التي يقوم عليها اثبات التوحيد والخالق الصانع لهذالعالم والمدبرله فلاتناقض بين المنهج العلمي المبني على قوانين العقل والتجربة والمنهج الاستدلالى الذي جاء بة الوحي لان المنهجين يجمعهما قاسم مشترك وهو الاساس الاستقرائي
[color=window****][/color]
نظرية وحتمالات دارون!!!
تتحدى التوحيد والفطرة وخروج عن الاستدلال العالمي الثابت
[color=window****][/color]
[color=window****][/color]
[color=window****]تقوم نظرية (داروين) الشهيرة على مجموعة القوانين التالية التي يعتبرونها من الاسس الاستقرائي في الخلق ونظام التكوين [/color][color=window****][/color]
[color=window****]قانون البقاء للأصلح أو ( تنازع البقاء )[/color]
[color=window****]وقانون الانتخاب الطبيعي، حيث يفترض (داروين) أنه عندما يدخل الأفراد في صراع مع الطبيعة من أجل الحياة يجري اصطفاء طبيعي يؤدي إلى بقاء أشد الأفراد كفاءة بما يمتاز به من صفات. (وهذه الصفات، قد لا تكون ذات أهمية في الظاهر).[/color]
[color=window****]وكمثال على ما يقول، فإن أنثى الفيل تضع خلال حياتها ستة صغار، في حين كان يجب أن يصبح نتاج كل ذكر وأنثى واحدة بعد 75 – عاماً عدد أكبر بكثير من هذا العدد لأن، فترة الحمل عند أنثى الفيل حوالي عامين، وواضح أن الواقع الطبيعي بعيد كل البعد عن هذا الحساب، وذلك أنه إذا افترضنا وجود سرب من الفيلة تسير في غابة متحدة كعادتها لطلب الغذاء، فإذا رأت مرعى تزاحمت عليه، فالقوي منها يفوز بأطايب هذا المرعى، فيزداد قوة على قوته، أما أضعفها فيزداد ضعفاً على ضعفه، ومع مرور الزمن، يزداد القوي قوة واكتمالاً، ويزداد الضعيف ضعفاً إلى ضعفه، فلا يزال يتناقض حتى يتلاشى … مما يمكن من اختفاء الأنواع الضعيفة وهذا ما يسمى بقانون البقاء للأصلح عند ( داروين).[/color]
[color=window****]ب- قانون الإهمال والاستعمال.[/color]
[color=window****]ج – قانون توريث التغييرات المكتسبة،[/color]
[color=window****]د – فيما يخص الإنسان يعتبر (داروين) الإنسان واحداً من فرق الحيوانات البسيطة، كان من حظه امتلاكه لمجموعة من الصفات تقدم بها صعداً خلال التسابق من أجل البقاء.[/color]
[color=window****]ويقول: بأن الإنسان والقرد يعودان إلى أصل واحد[/color][color=window****] مشترك ومجهول سماه [/color]
( الحلقة المفقودة)
[color=window****] التي حدث لها تطور خاص، وتحولت إلى إنسان، (ولم يقل كما يظن بعض السفهاء: إن القرد جد الإنسان).[/color]
[color=window****]واعتبر (داروين) الجنين ونموه في الرحم طريقة ممثلة لكل الأشكال الحيوانية التي مر بها الإنسان في بدء التاريخ وليست الزائدة الدودية إلا عضواً زائداً عن الحاجة، وهي من بقايا الكرش الحيواني، وستؤول إلى الانقراض[/color]
نقد الداروينية
[color=window****]الدارونية نظرية فوضوية استطاعت ان تجد لها موقع في الفكر الانساني السطحي من خلال الفرض والاحتمال نقول عن الدارونية في عدة نقاط [/color]
[color=window****]أولاً: إن الواقع الذي نشاهده [/color]يتنافى[color=window****] مع ما أسماه (داورين) بالبقاء للأصلح فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد، تعج (بالأصلح وغير الصالح) من شتى أصناف الحيوانات، ولو كان قانونه صحيحاً، لكان من أبسط مقتضياته الواضحة: أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة، ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة، ولا تزال تتمتع بحياتها وخصائصها كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة مثلاً بمثل، وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات، انقرضت بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية، وبقي من هم أضعف من هؤلاء، يقول البروفسور الفرنسي (اتينم ريبيد في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح )[/color]
[color=window****]لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه. وتعيش في البيئة نفسها فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.[/color]
[color=window****]وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة، وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.[/color]
[color=window****]ثانياً: إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح، فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عرف إلى الآن ما زال حماراً...[/color]
[color=window****]لقد عرض (داروين) لهذه المشكلة في كتابه، ولكنه لم يجب عليها وإنما علق بقوله ( أصل الأنواع )[/color]
(إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً).[color=window****]وهنا يقع دارون في اشكال خطير هو اعترافة الضمني بالعجز عن تفسير اهم الظواهر التي تسقط نظريتة من الصميم [/color]
[color=window****]ثالثاً: وقد ثبت لدى الدراسة أن كثيراً من نباتات مصر وحيواناتها لم تتغير عن وضعيتها خلال قرون عديدة متطاولة، ويتضح ذلك من الأنسال الداجنة المنحوتة في بعض الآثار المصرية القديمة، أو التي حفظت بالتحنيط وكيف أنها تشبه كل الشبه الصور الباقية اليوم بل ربما لا تكاد تفترق عنها بفارق ما.[/color]
[color=window****]والأمثلة كثيرة في هذا الموضوع.[/color]
[color=window****]رابعاً: هذه النظرية لا تخضع لتجربة أو مشاهدة:[/color][color=window****] المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء.. لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي أو بالتطور، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي (انظر كتاب الأسترالي دينتون[/color]
فيها يخص الإنسان
[color=window****]أولاً: يختص الإنسان باحتواء خلايا جسمه على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه وهذا العدد الثابت للصبغيات عند جميع الأحياء لا يسمح بأي تطور من كائن حي إلى آخر أبداً وأي تغيير في المادة الوراثية ( الصبغيات) يؤدي إلى تغيير الملايين من البروتينات المتدخلة في تكوين الجسم، والذي يتكلم في تحول القرد إلى إنسان إما أن يكون جاهلاً كمعظم الصحفيين الببغاوات الذين يرددون هذا القول بدون علم، ( أو هم معذورون لتكوينهم الأدبي غالباً وبعدهم عن الميدان العلمي ) وإما أن يكون شيطاناً يعلم الحقيقة ويظهر غيرها..[/color]
[color=window****]ثانياً: لا يجب الاعتماد فقط على البقايا الصلبة من الجسم لتشييد وتشكيل الحالة الصحيحة الأصلية، وذلك لأنه – كما ذكر – تبين أن الشكل النظري المقترح لسمكة السيلاكانت بعيد كل البعد عن حقيقة أمرها.[/color]
[color=window****]ولقد ذكرت أنه يستحيل معرفة أن للكنغر كيس بطني فقط من خلال هيكله العظمي، وأن المشاهدة المباشرة هي الوحيدة الكفيلة بإعطاء معالم الجسم التامة، فالهيكل العظمي للكنغر يشابه الهيكل عند الديناصور أو الكومودو[/color]
[color=window****]. وزيادة على ما سبق فإننا إذا أعطينا جمجمة واحدة وقدمناها لعدة باحثين لا يرى بعضهم بعضاً، فإن تصورهم لتشكيل وتغليف الجمجمة سيختلف حتماً الواحد عن الآخر.[/color]
[color=window****]ثالثاً: إضافة إلى هذا توجد 4 نظريات (أساسية) أخرى كلها متناقضة مع بعضها البعض في تفسيرها لأصل الإنسان:[/color]
[color=window****]1- فرضية (وايت) وجوهنسون[/color]
[color=window****]2- شجرة (طويباس)[/color]
[color=window****]3- شجرة (ليكي)[/color]
[color=window****]4- شجرة (كوبنس).[/color]
[color=window****]فليس من النزاهة العلمية في شيء الجزم في موضوع كله افتراضات وافتراضات مضادة.[/color]
[color=window****]وقد اعتبر بعض الداروينيون ما أطلقوا عليه اسم [/color][color=window****]ramapithecus[/color][color=window****] هو الإنسان –[/color][color=window****][/color]
[color=window****]القرد وقد صدر هذا الحكم استناداً على بعض أسنان وقطع وشظايا من فك لا غير، وهذا هو كل ما يملكونه من متحجرات (عظيمة)! وكتب الدكتور [/color][color=window****][[/color][color=window****]جولي في تقرير له أن أنواعاً من قرود البابون التي تعيش في أثيوبيا تملك نفس خصائص أسنان وفك [/color][color=window****]ramapithecus[/color][color=window****] إذن فهذه الخصائص ليست خصائص إنسان وقد اتفق رأي علماء متحجرات آخرون أن [/color][color=window****]ramapithecus[/color][color=window****] لم يكن ببساطة إلا قرداً.[/color][color=window****][/color]
[color=window****]- كان ديرت أول من اكتشف ما أطلق عليه اسم [/color][color=window****]australopithecus[/color][color=window****] سنة 1924 وأشار إلى عدة أوجه شبه لهذه الجمجمة مع هيئة وقسمات القرود، وسجل في الوقت نفسه اعتقاده أن أسنان هذه الجمجمة تشبه أسنان الإنسان، كان حجم الدماغ يبلغ ثلث حجم دماغ الإنسان المعاصر، أما طول هذا المخلوق فقد يبلغ 4 أقدام فقط.[/color]
[color=window****]وقد قام [/color][color=window****]rchard leaky[/color][color=window****] بنشر مقالة تشير إلى أن [/color][color=window****]australopithecus[/color][color=window****] لم يكن سوى قرداً بأيد طويلة وأرجل قصيرة مشابهة للقرود الإفريقية: أي أن هذا المخلوق لم يكن سوى قرداً كبيراً [/color]
[color=window****]- بالنسبة لإنسان (جاوا) فقد استدل عليه عند العثور على عظمة فخذ مع قحف وثلاثة أضراس، وقد اكتشفت هذه العظام ضمن مسافة 50 قدم وفي فترة امتداد سنة كاملة، وقد كتم [/color][color=window****]dr.dobois[/color][color=window****] لمدة ثلاثين عاماً حقيقة هامة وهي أنه وجد بالقرب من هذه العظام وفي نفس المستوى من الطبقة الأرضية جماجم بشرية عادية، وقبيل وفاته أعلن عن الحقيقة وقرر أن إنسان (جاوا) ربما كان قرد وليس مخلوقاً شبيهاً للإنسان على الإطلاق.[/color][color=window****][/color]
[color=window****]أما ما يسمى (بإنسان بيكن) فيعتد العلماء (الأنتروبولوجيون) البارزون أنه لم يكن إلا قرداً ضخماً.[/color]
[color=window****]يبقى أن أذكر باكتشاف رشيراد لايك لجمجمة بشرية عمرها 2.5م س في حين لا يزيد العمر الذي أعطي لما سمي (إنسان افا) و(إنسان بكين) عن بضع آلاف من السنين وتم اكتشاف مماثل في شهر يناير 2001 بأستراليا تداولته وسائل الإعلام الدولية.[/color]
[color=window****]رابعاً: [/color]أين الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان ؟[color=window****] إننا قبل أن نتساءل عن الحلقة، يجب أن نعرف أولاً أننا لن نجد في هذا الكوكب من يجيب أو يستطيع حتى التلميح لهذا الموضوع، لماذا لم يبق لها أي وجود أو أي أثر ؟ ولماذا لم تبق كما بقيت تلك القردة ؟ لماذا هنا البقاء لغير الأصلح ؟ أما كانت هي الأحق أن تبقى لأنها كانت هي الأقوى والأفضل والأحسن، ألم تكن هي أحسن من النسانيس التي هي أدنى في الرتبة؟.[/color]
[color=window****]خامساً: لماذا وقف التطور عند الشكل الإنساني ؟ عجيب حقاً أن تمر آلاف السنين ولم نر أي تطور ما قد حدث في جسم الإنسان ؟ أو حتى أي بادرة تشير إلى تغيير في أي عضو فيه، بل يجب أن نتساءل أو نتخيل: ما هو الطور الذي سيلي طور الإنسان بالرغم من أن المتغيرات حوله زادت لصالحه ؟[/color]
[color=window****]سادساً: اكتشاف العلماء لعظام بشرية ترجع لملايين السنين:[/color]
[color=window****]نشرت (صحف العالم) في أوائل نوفمبر 1972 عن وكالات الأنباء العالمية في واشنطن: أن العالم رتشارد ليكي أحد أقطاب العالم الأنتربولوجي، الذي احتل منصب المدير العام للمتحف الوطني في (كينيا) قد تمكن من اكتشاف بقايا جمجمة يرجع تاريخها إلى مليونين ونصف مليون عام، وهذا الاكتشاف يقلب كل ما قبل عن النظريات بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ.[/color]
[color=window****]سابعاً: بعد دراسة [/color][color=window****]land mitochondriale[/color][color=window****] تبين حديثاً أن قردة الشامبانزي والغوريلا ظهرت بعد ظهور الإنسان على سطح الأرض.. وهذا الاكتشاف يقلب كذلك كل ما قيل عن النظريات بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ.[/color][color=window****][/color]
[color=window****]ثامناً: إن الزائدة الدودية لن تنقرض، لأنها موجودة عند الحيوانات الأخرى، [/color][color=window****]وأثبت لها العلم الحديث فوائد منها: المساعدة على الهضم لم يكن يعرفها (داروين) وإلا فهل وجود الثدي عند الرجل يجعل أصل الذكور إناثاً ؟ وإن كان شعر الصدر عن الرجل من بقايا الحيوان، فلماذا لم يوجد عند الإناث ؟ لعل أنصاره يقولون بخروج الرجل إلى الصيد، وبقاء المرأة في الكهف، ويعود الرد من جديد: ولماذا بقي الشعر في الرأس والعانة عند المرأة؟[/color]
[color=window****]- بالنسبة لـ (إنسان [/color][color=window****]neanderthalien[/color][color=window****]) فهو يملك بنية هيكل عظمي شبيه تماماً لإنسان المعاصر، وسعة جمجمته تزيد على مثيلتها لدى الإنسان المعاصر، ويعتقد جميع علماء الأنتربولوجيا حالياً أنهم كانوا أناساً عاديين مثلي ومثلك.[/color]
[color=window****]- بالنسبة لإنسان ( كرومانيوم) وجد أن حجم دماغه كان أكبر من حجم دماغ الإنسان الحالي ولو كان حياً اليوم ومشى في الشارع بملابس العمل لما جلب انتباه أحد.[/color]