الموساد اختفاءفي عين الشمس و دوغان يعوض فشلة
مازلت اسرئيل الدولة القيطة تنازع انفاسها الاخيرة من خلال تناقضاتها الاجتماعية والامنية فقد كشفت مصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جداً باجهزة
الاستخبارات عن تعاون وتنسيق متقابل بين الموساد واجهزة
استخبارات تابعة لدول عربية
ادى لنجاح الموساد ورئيسه دغان في تنفيذ سلسلةمن العمليات الخارجية، اهمها عملية اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنيةوالعميد السوري محمدسليمان.والقائدالحماسي محمود المبحوح في دبي
اذاً ما الرابط بين التركيزالاسرائيلي المكثف على شخصية رئيس جهاز الموساد مئير دغان الهمجي واساليبة القذرة والوحشية ومعادات كل ماهو اسلامي وعربي والحديث عن اسطوريتهاوانجازاته الكبرى، وعلى رأسها اغتيال الشهيدالحاج عماد مغنيةوالعميد محمد سليمانومحمود المبحوح.. وبينسلسلة التفجيرات المتنقلة التي يشهدها كل من لبنان وسوريا والعراق خاصة في ظل ما كشفتهمصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جدا باجهزة الاستخبارات بأن التعاون والتنسيق بينالموساد واجهزة استخبارات تابعة لدول عربية لا تقيم علاقات سلام مع اسرائيل بشكل معلن لكن التقت المصالح في محاولة اسقاط حزب الله وبين تيارات سياسية تشارك بالعملية السياسية في البلدان العربية ومنها العراق .... وادى التعاون لنجاح الموساد في تحقيق هذه الانجازات الكبيرة على المستوى الامني والاستراتيجي بمقابل نجاح حزب الله المذهل في اختراق تنظيمات الموسادفي لبنان وفك خيوطها ومن ثم فصل اجزئها
ويقول رونن برغمان المحلل الامنيفي تلفزيون العدوالصهيوني
: "دغان قام باربع امور اساسية من بينها التعاون مع كافة اجهزةالاستخبارات المستعدة للتعاون معنا، ليس الاميركيين فقط انما اولئك الذين لم نكنعلى علاقات بهم في السابق بل وكانوعلى الضد منا وعندما تفتح الملفات يوماً ما سنرى ان هذا التعاون ربمايكون اكثر من اي امر آخر ادى الى جزء من الانجازات الاخيرة للموساد واهمها اغتيال مغنية الشبح...ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي الذي استطاع على اقل تقدير اعادة الثقة بالموساد وجهازة الاستخباري بعد ان تم اختراق احد اجنحتة الكبيرة في العراق ولبنان من قبل ايران وحزب الله
وفي ما يؤكد على الاعمال القذرةالتي يقوم بها الموساد ورئيسه والتي وصفتها وسائل الاعلام الاسرائيلية بالاعمالالمرعبة ما كشفت عنه القناة الثانية في تلفزيون العدو نقلاً عن رئيس الوزراءالاسرائيلي السابق ارييل شارون
ويقول يارون لندن احد كبارالاعلاميين الصهاينة
: "زميلنا في القناة الثانية كشف ان مئير دغان كان يقص حناجرالمخربين بسكين ياباني بيديه وهو يقتبس ذلك من ارييل شارون الذي
قال ان دغان اختصبفصل رؤوس العرب عن اجسادهم.
وانتبهوا الى الدقة في التفاصيل السكين: هي سكينياباني ينشر الكثير من الدم على الشاشة، فللمرة الاولى اسمع ان التلفزيونالاسرائيلي واحدى قنواته المهمة تتحدث بفخر ان رجل العام هو من ذبح عرباً وليسمخربين عرب، فهو اقتبس من شارون ان ميزته الرائعة فصل رؤوس العرب عن اجسادهم واعتقدان هذه همجية مطلقة".
وسائل الاعلام الاسرائيليةاعتبرت ان اختيار دغان كرجل العام هو لقيامه بمهمة من ثلاثة اضلاع، كل واحد منهايعد انجازاً استخباراتياً عظيماً، وهي اولاً، العمل في بيئة صعبة جداً هي دمشق،وثانياً تقصي شخص كعماد مغنية، وثالثاً وضع العبوة في سيارته ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي اكبردولة عربية تعتزبامنها وسيادتها وقدرتها الاقتصادية
ويطرح تقريراستخباري اسرائيلي لدغان عن أسماء مؤسسات وأشخاصفي بلادعربية مسلمة كالعراق ومصر والسعودية والكويت وفي أسيا وأوروبا يدعو للعمل معها ودعمها بالمال، ويضرب أمثلة بتجارب مشوهة تشوه دورالإسلاممن الداخل او الخارج بالفعل مطلوب التعاون معها ودعمها مثل دعم موقع سعودي خاص على الإنترنتيزعم أن الأحاديث النبوية حول شهادة " لا الله إلا الله وان محمد رسول الله " ليستثابتة ومؤكدة .ودعم مواقع لعلماءدين مصنعين مختبريا لختراق الابنية الاسلامية وخاصة الشيعية
كذلك طرحت الدراسة فكرة الاستعانةبتجربة الحرب البادرة لضرب الشيوعية من الداخل في التعامل الحالي والمستقبلي مع العالمالإسلامي وايران وحزب الله خاصة رغم صعوبة اختراقهما للعامل العقائدي المتين والمرجعية المتيقضة لكن تطرح الدراسة فكرة عن طريق بناء أرضية من المسلمين أنفسهم من العلماء المختبرييا الذين يتم انجازهم في مختبرات خاصة للموساد والاستخبارات الامريكية او من أعداء التيار الإسلاميالحقيقي، مثلما حدث في أوروبا الشرقية وروسيا حينما تم بناء منظمات معادية للشيوعيةمن أبناء الدول الشيوعية نفسها، والاهتمام بالجانب الإعلامي مثل تجربة "راديوليبرتي" الموجه لروسيا، فضلا عن إنشاء قسم خاص في المخابرات الأمريكية، دوره هوالتغيير الفكري لمواقف وأراء طلاب ومفكري الدول الشيوعية، وتقديم العالم لهم منوجهة نظر غربية محببة