في هذا الموسم الانتخابي تتصاعد وتيرة كشف العورات ولانها انتخابات مصيرية فالكل متشنج ولايسيطر على اعصابه وفلتات لسانه ولان الامر اصبح لعبا على المكشوف فمن خسر سابقا وغرق في بحر الهزيمة وتبلل لايهمه نزول البصاق عليه ولسان حاله يقول علي وعلى اعدائي والجميع بحث عن من يعتقد ان بيده القرار لعله وجوقته يحصل منها على شئ مستثمرين التناقضات والصراعات الاقليمية والدولية لتمرير مايريدون ..
الضاري كسيده صدام حينما اتى الى السلطة حسبها بدقة فوجد انه لايمكن له ان يعزز سيطرته على العراق من دون ارضاء من يعتقد انهم اللاعبين الكبار فغازل الامريكان والغرب والسوفيت والشرق والخليج والعرب وطغاتهم ونال مانال من دعم ولهذا تخرج من تلك المدرسة امثال الضاري الذي نراه اليوم يعيد الروح لتلك المدرسة لعله ينال ماناله سيده المقبور ولكن هيهات هيهات نقولها للضاري خسئت ومن يتطاول على حقوق الغالبية المنكوبة في العراق ووالله نقولها لك ان لرسالة الاربعين الاخيرة والزحف المقدس الى حيث ينبوع النصر الحسيني لهي الورقة الرابحة بايدي هذه الامة التي كتب الله عليها انها تـُقتل وتنتصر ..
لاتوجد ضوابط في التربية البعثية العبثية وحينما نكرر هنا وفي اي مكان اخبار السقوط العبثي البعثي انما نريد ان نقدم شهادتنا امام الله والتاريخ ولنسجل اننا كنا هناك في زمن العهر والفجور وكان يمارسه متخصصون افرزتهم ثقافة العوجة والبعث وشرعة الاعراب الاشد كفرا بالقيم والمفاهيم الانسانية و يمارسه اصحاب الضلالة بثوب اسلامي تارة او عروبي او وطني او اي من الصبغات التي ما ان تغطي ما افسده الدهر حتى تزول مع اول قطرات الغيث الفاضح لتلك العورات ..
باختصار شديد واكررها لمرات ومرات ها هو الضال الارهابي حارث الضاري يعلن ان اسياد سيده المقبور الامريكان انما هم ملائكة الرحمة وان ايران هي الشيطان الاكبروان البلد الذي لطالما وصفه بالمحتل ولطالما طبل لمقاومته اللقيطة ولطالما صدعنا باسطوانته المشروخة حد الفضيحة التي يدور بها متسولا متسكعا على ابواب الظالمين ليتصدقوا عليه وعلى جوقة المرتزقة العملاء الطبالين والزمارين للبعث المقبورمعه انما هي كانت نكتة او كذبة الضاري وليس نيسان وانه كان يمارس الدعابة طوال كل تلك الفترة الدامية .
الضال الضاري الذي القى خطبته الاخيرة المنافقة قبل ايام معدودة في بيروت مدعيا دعم المقاومة في لبنان وغزة فلسطين وهو يعلم انها مقاومة لا ولم ولن يقف معها سوى ايران من دون العرب كان يخادع المنظمين لتلك التظاهرة او المؤتمر ولطالما قلنا وكررنا ان هؤلاء الاشباه لايقولون الا والكذب دينهم ولايتحركون الا والشيطان ربهم ولاياكلون الا والضريع طعامهم ولايشربون الا والحميم شرابهم انفاسهم كفر وابصارهم كانها شرر جهنم تحرق اخضر الارض ومن عليها وصفهم رب الجلالة والعدل " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ " ذلكم هو الضاري وهيئة التكفير ومدرسة ابن تيمية وعبد الوهاب عليهم لعائن الله والناس اجمعين .
لا يهمني اي طرف اخر سوى انني اريد القول ان هذا المنافق حينما يحتاج ان ينفس عن احقاده وامراضه ضد شعبنا العراقي يبحث عن اي منبر بادعاء نصرة المقاومة وغايته الحقيقية هي دس السم الزعاف في الجسد العراقي الطاهر ولهذا نراه يتسكع تارة على ابواب السلطان الجائر وتارة اخرى لايستحي وهو يغازل من يدعي عداوتهم وحربهم ..
ماذا قال الضاري عن الامريكان وهو من يصفهم بالمحتلين وعن عدوتها ايران التي تعلنها صراحة ولاينكرها اهل غزة او جنوب لبنان انها الداعم الاوحد لهم بينما الحكام الجرب يطعنون فيها ايما طعنات فهل جزاء الامر ان يقول عنها الضاري ان الامريكان افضل منهم ..؟؟
يقول الضاري لصحيفة السياسة" ان دور إيران في العراق أخطر بكثير من الاحتلال الأميركي ومازالت ايران تؤدي دورا سلبيا في العراق في جميع المجالات الأمنية, والسياسية, والاقتصادية, والثقافية, وهذا الدور متصاعد. وتأثير ايران اليوم أصبح يضاهي ان لم يفق الدور الأميركي في العراق ."
بهذه الرسالة المنافقة يرسل االضاري رسالة غزل وتوسل بالامريكان ويقدم عقاله وشرفه تحت ارجلهم قائلا لهم اننا خير من يحقق لكم ولاسرائيل مصالحكم ومنا كان صدام ابنكم البار فما بالكم ساعدتم على شنقه وقبره ولسان حاله من خلال هذا الخطاب المنافق يريد القول لهم اعلموا اننا معكم معكم لامع ايران عدوكم ونتسائل مع الاخوة في بيروت هل اطلعتم على تصريحات الضاري تلك وهل فهمتم لماذا لفضهم شعب العراق المظلوم واستقبلتموهم في بيروت ؟؟ الجواب لانهم حربائات وعقارب خطرة لاترعوي من لدغ كل من تعتقد انه عدوها تقترب منكم دون ان تراها عين فهي متلونة بلون الزهور ولدغتها والقبور .
الضاري هذا من لاحسي قصاع السلاطين
وسيق أن عرض بواسطة أبنه القذر مثنى على الأسرائليين الأعتراف بدولتهم اللقيطه على أن يؤول كرسي الحكم لأحفاد بني أميه !!
والشاري نفسه ، طرح على أمريكا من خلال متلفز أن نعنمد على الذي يستطيع أقامة الحكم القوي ((يقصد زبانية البعث وأذيالهم ))
لكن
هوكلب ينبح
البغدادي