إننا لما نجد "مدرسة الخلفاء" تستميت في دفاعها عما جرى في واقع التاريخ ، سواء بتبريرات واهية ، أو تتجاوزها بعين المسامحة ، إنما يعني ذلك رفض بأن تسلم بأي قاعدة قد تؤدي الى القول أن "مدرسة الخلفاء" قد وقعت في الإثم و الخطأ ، فذلك يؤدي ـ لو سلموا به ـ إلى نتيجة تالية ، وهي أن كل ما حققته تلك "المدرسة" من نشاط ديني و فقهي كان خاويا ٠