أحسنت أخونا البغدادي و أنا أتفق معك تماما وعندي اطلاعات كثيرة عن هذه المؤامرات حتى صار لدي مبدأ ان التيار الذي يناصر كليا أو جزئيا من قوى خارجية تابعة للاستعمار و داخلية مدعومة مشكوك فيه وبغض النظر عن شعبيته.
أما مسألة مناصرة الدجال ومعاداة الامام المهدي عليه السلام فسيكثر فيها الناس في زمن الامتحان الحقيقي عندما يكون الاغراء المادي جاهزا والبلاء الحقيقي لا مفر منه.
أما أن يتطوع هذا بالدفاع عن الدجال ومحاربة المهدي بلا ثمن يذكر ولا بلاء يهدده فماذا يكون منه عند الامتحان الحقيقي
الله المستعان
هم يدّعون أن فكرة المهدي والتي لخصوها بالمخلص تجعل المرء يركن اليها نتيجة الأحباط واليأس!!! ولكن هذا ما لا ينطبق على الشيعة ، ولم يكن يوما محبطا لهم وخير دليل أكبر دولة شيعية وهي أيران وبرنامج التطور الذي تتبعه
أيمان الشيعة بفرجه عليه السلام إن شاء الله جعلهم لم ييأسوا رغم كل القمع الذي واجهوه
بالفعل أختي أم جوانا ، المخالفون نظروا إلى عقيدة المهدي المنتظر كملجأ لهم من اليأس والإحباط نتيجة الخواء والفراغ العقائدي ، ولكن الآملين باتّباع هذا الإمام العظيم هم من ينتظرونه انتظارا إيجابيا من خلال سلوكهم في شتى مجالات الحياة
لابد لي من الأشاره إلى أن تنظيم الأخوان المسلمين أشرفت على أنشائه المخابرات البريطانيه في أربعينيات القرن الماضي في مصر ليكون على غرار الوهابيه البغيضه في أرض الجزيره العربيه لتسفيه الإسلام الحنيف
ليس هذا فقط مولاي البغدادي ، بل إن المخابرات البريطانية الماسونية أشرفت على تفريع تلك العصابة المشبوهة في معظم البلاد العربية كسورية والأردن واليمن وحتى العراق ، والمتتبع للنفس الطائفي البشع لعصابة الإخوان السورية وكذلك التمويل الذي يتلقونه في مقرهم بلندن سيرى فيه خير مثال على السلوك الإخواني المريض
حسب نتيجة البحث التي قمت بها ، فقد تبين أن الزنديق الإخواني (حلمي محمد القاعود) هو زوج عمة الأخ المستبصر المصري (الأستاذ خالد كروم) وأما محمود القاعود فهو ابن حلمي أي أنه ليس حلمي نفسه ...