قال روي عن عمر أنه قال إني لأستحي من الله عز وجل أن أخالف أبي بكر
لفت نظري هذا الكلام و كأني أنتبه له لأول مرة
فعبارة " أستحي من " فيها استخفاف بالله - والعياذ بالله - و كأن مقامه يقوم مع الله مقام البشر من المجاملات مع بعضهم . وكان الأجدر بواضعه أن يقول " أخشى الله".
ومن المعروف أنه يجب على المسلم السني أتباع كتاب الله ونبيه في عدم الخلاف - أما عمر فهذا لا يصح الا اذا سلم بعدم امكانية ورود أي خطأ منه - مما يعني " العصمة" !!!!
و ليس غرابتي في أن هذا الكلام مزعوم - و لكن عدم تصدي أهل السنة في دحضه بشدة, لأنه دليل على غباء الفقهاء الأوائل المؤسسين لمذهب السنة في تهاونهم في تشويه الحقائق بصورة تفتقر الدقة في الفبركة مما يكشفها بسهولة.