العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

MAHMOUD ALI
عضو نشط
رقم العضوية : 48195
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 172
بمعدل : 0.03 يوميا

MAHMOUD ALI غير متصل

 عرض البوم صور MAHMOUD ALI

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-03-2010 الساعة : 07:12 PM



بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

الأخت الكريمه على بركة الله سوف أبدأ بذكر فضائل الآية الكريمه بحق ابي بكر الصديق رضي الله عنه .
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ
لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم .
قبل أن أبدأ بذكر الفضائل أود أن أقول أن الجهد العظيم الذي يبذله بعض علماء الشيعة والبحوث الطويلة على ذلك لهي أكبر دليل على فضل هذه الآية في أبي بكر رضي الله عنه والا لوجدنا علماء الشيعة يجعمون الأدلة في إثبات صحبة ابي بكر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. كيف لا وهي ستكون هدية من السماء لإثبات التأنيب والزجر من الله ورسوله لمن يعتبره أهل السنة والجماعة خيرالناس بعد الرسل ؟ ولكن لأن سياق الآية هي المدح والثناء فنجد هم وجهد من كثير من الأخوة الشيعة لإخراج أبو بكر منها.
شيء أخر وددت ايصاله لكل الأخوة أن هذه الآية لو نزلت في علي رضي الله عنه لوجدنا كل كتب الشيعه مليئة بهذا الفضل العظيم, بل لوجدناهم يستدلون بهذه الآية الكريمة لإثبات ولاية علي كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه ولكن فقط لأنها نزلت بأبي بكر الصديق إنقلب معناها رأساً على عقب وأصبحت مذمة لأبي بكر الصديق.
أسال ضمير كل شيعي وسني بل وحتى غير المسلم لو أن اي أنسان قرأ هذه الآية الكريمة من دون أن يعرف فيمن نزلت وقصة نزولها فهل سيستنج أن ما في الآية مدح وثناء لصاحب رسول الله أم ذم وزجر له؟؟؟؟ كل منكم يجيب نفسه باخلاص وبدون تحيز لاي طرف .
وأبدأ بإذن الله تحليلي لهذه الآيات .. يبدأ المدح في أول كمله من هذه الايات حين يقول الله عز وجل ( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..) في الآية الكريمة عتاب من الله لم تخاذل عن نصرة رسوله وإستثنى صاحب رسول الله من العتاب إذ انه من خرج معه بمعنى أن خروج رسول الله مع صاحبه أبي بكر كانت أولى خطوات نصر الله له.. بالله عليكم هل هناك فضل أكبر من أن يكون أبو بكر ثاني إثنين حبيب الله ورسوله أولهما؟؟ ومن يصفه بهذا الوصف ؟؟ إنه رب العالمين من فوق سبع سماوات. كذلك يذكر أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا وهنا أسأل هل أبو بكر كان ممن أخرجه أم خرج معه؟؟ شتان بين الحالتين.
ثم يقول الله عز وجل (إذ يقول لصاحبه ...) سوف أوفر على الأخت الكريمه عناء الرد بأن الصحبه قد تكون بين مؤمن وكافر وبين كافر وكافر وحتى بين حيوان وإنسان وبذلك لا يكون هناك فضل للصحبه.. فأقول بعد التوكل على الله أن كلمة صاحب لا تطلق على غير المخلص لمن معه سواء كان كافر مع مؤمن أم مؤمن مع مؤمن أو حتى حيوان مع إنسان فالكلب في قصة اهل الكهف كان مخلصاً للفتية وإلا لما كان معهم وأصحاب يوسف عليه السلام في السجن كانوا مخلصين له والكثير الكثير من الىيات التي تدل على ذلك ولو وسع المجال لذكرتها جميعا وهنا أطلب من الأخت الكريمه أن تأتيني بآية واحده من القران الكريم ولن اطلب اكثر من ذلك فيها لفظ الصاحب يدل على الغدر والخيانه والنفاق ... اكرر أيه واحده فقط.

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]


ثم يقول الله تعالى (لا تحزن إن الله معنا ...)
أطلب من الأخت أن تتخيل وكذلك كل من يقرأ كلامي هذا أن يتخيل نفسه مع رسول الله في الغار والمشركين محيطين بالغار ولو نظر أحدهم الى قدميه لرأى رسول الله وصاحبه.. ما الشعور الذي سينتابك وقتها؟؟ هل ستكون ساكن مرتاح أم خائف وقلق وحزين خشية أن يرى الكفار رسول الله ؟؟ هل ستفكر في نفسك أم في رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟؟؟ ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن .. أقول لك عندما خرج رسول الله سراً وأختبأ عن مشركي قريش في الغار ألم يكن يعلم أن الله ناصره؟؟ لما التخفي ولما الإختباء في غار صغير طالما أن الله ناصره ؟؟ ما دعى ابو بكر الى الخوف على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هي بشريته وحبه الشديد لرسول الله وحتى تعي هذا الحب ساضرب لك مثلاً بسيطاً .. لو أن أحد أبناءك لا قدر الله دخل غرفة العمليات وجميع الأطباء أكدوا لك أن عمليته بسيطه بإذن الله ولا داعي للخوف هل سيزول الخوف عنك كلياً؟؟ سيبقى الخوف لأنك بشر وهذا قلبك خائف على من تحبين... فما بالك برسول الله الذي هو أحب الى أبي بكر من نفسه؟؟
هنا أدخل في صلب الآيه وكما في تفسير الشيعه بأن الحزن في حالة أبي بكر هو الخوف والإضطراب والجبن!!!! سامحهم الله لو فقط أشغلنا عقولنا وفكرنا طالما ابو بكر جبان لما أختار صحبة رسول الله في رحلة خطره مثل تلك الرحله؟؟؟؟ وهو يعلم أن كفار قريش وراءه يطلبون رأسه وقد يمسكون بهم في أي لحظه فطالما أبو بكر كافر منافق فلا يوجد عنده اليقين بأن الله سيحمي رسوله ويحفظه اليس كذلك ؟؟؟؟؟ وكذلك إذا كان ابو بكر كافر منافق يخفي بغضه لرسول الله فقد جاءت الفرصه بأن يخبر عن رسول الله ويقتل . . لما لم يفعل ذلك مع أن المشركين كانوا على بعد خطوات منهم؟؟؟؟
نعود الى الأية الكريمة ونقول أن صفة الحزن في القرآن الكريم لم تطلق الى على المؤمن وبأمكانك اختي الكريمه أو اي اخ متابع أن يتصفح في القرآن الكريم ثم يأتيني بآية واحده يذكر فيها الحزن على سبيل الزجر والتأنيب... فقط آية واحدة
واليكم بعض الأمثلة
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ..... [العنكبوت : 33]
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]


جميع ما ذكرأعلاه في القران موجه للمؤمنين والرسل والصالحين فهل يعقل أن كلمة لا تحزن قيلت للزجر والتأنيب لأبي بكر؟؟؟؟؟ كل ما ذكر أعلاه للمواساة إلا في حالة أبي بكر؟؟؟؟

ثم تأتي المعية بقوله تعالى ( إن الله معنا..)
بالله عليكم الا يكفي معية الله مع رسوله ومع ابي بكر لتكون الفضيلة ؟؟؟
أختي الكريمه معية الله تكون في حالتين إما معية نصره أو معية مراقبه ولو تفكرنا في الموقف المذكور في الآيه من خروج رسول الله مع صاحبه سراً وكفار قريش يلاحقونهم وهما مختبئان منهم فلن يكون هناك أدنى شك بأن المعيه هنا معية نصر والمعية هنا لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولأبي بكر الصديق رضي الله عنه حينا قال إن الله معنا.

ثم يقول الله تعالى (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها..) في هذه الآية مخرج ومتنفس لمن يريد أن يجعل هذه الآيه مذمة لأبي بكر فلماذا أنزل الله سكينته على رسوله ولم ينزلها على أبي بكر؟؟؟ فارد على هؤلاء بقوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة )
سؤالي للأخت مسلمه .. في هذه الآية هل الله تاب على آدم ولم يتب عن حواء؟؟ أم تاب الله عنهما ؟؟ إذا لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى التوبه بصيغة المفرد وبمخاطبته لآدم دون حواء؟؟ إن كان الله قد تاب على آدم وحواء فهو أنزل سكينته على رسول الله وعلى صاحبه أبي بكر ولأن في قصة آدم عليه السلام الله سبحانه وتعالى ذكر آدم بالتوبه بالرغم من أن المعصية كانت من آدم وحواء لأن حواء تابعه لآدم وآدم هو أصل الخطاب وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة بصيغة المفرد لأن أبو بكر في هذه الرحله هو تابع لرسول الله ولولاه لما رحل وهذا الأسلوب معروف في لغة العرب وبامكانك البحث للتاكد.
ثم لفته أخرى .. رسول الله كان متأكد من أن الله ناصره وعنده الإيمان واليقين الكاملين بذلك فهل كان محتاج للسكينه؟؟ إذاً لماذا تستغربون من أن أبو بكر كان حزيناً على رسول الله مع إيمانه ويقينه بأن الله ناصره؟؟؟

في النهاية أرجو من الأخت الكريمه ومن جميع من يقرأ ردي هذا التمعن والتفكر والإبتعاد عن التعصب ووضع كره أبي بكر جانباً عند التفكر في هذه الآيه فهي قد تكون حجة على كل من لعن أبي بكر وحط من قدر أبي بكر .

أسال الله أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى








من مواضيع : MAHMOUD ALI 0 لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن
0 مجموعة أسئلة للأخت مسلمة سنية (( &))
0 طلب تفسير الاية 40 من سورة التوبة عند الاخوة الشيعة (( &))

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.05 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2010 الساعة : 08:16 AM


اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن أعداءهم


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud ali [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

الأخت الكريمه على بركة الله سوف أبدأ بذكر فضائل الآية الكريمه بحق ابي بكر الصديق رضي الله عنه .
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم .
قبل أن أبدأ بذكر الفضائل أود أن أقول أن الجهد العظيم الذي يبذله بعض علماء الشيعة والبحوث الطويلة على ذلك لهي أكبر دليل على فضل هذه الآية في أبي بكر رضي الله عنه والا لوجدنا علماء الشيعة يجعمون الأدلة في إثبات صحبة ابي بكر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. كيف لا وهي ستكون هدية من السماء لإثبات التأنيب والزجر من الله ورسوله لمن يعتبره أهل السنة والجماعة خيرالناس بعد الرسل ؟ ولكن لأن سياق الآية هي المدح والثناء فنجد هم وجهد من كثير من الأخوة الشيعة لإخراج أبو بكر منها.



هل نفهم بأنّ البحوث الطويلة التي جاهد بعض علماء السنة في نفي معنى الولاية حول آية الولاية و حول حديث الغدير لهي أكبر دليل على ولاية علي ابن أبي طالب عليهما السلام ؟؟؟!!!



يا كريم ... إنما علماء الشيعة أعزهم الله ما قاموا به من بحوث إلّا لدراسة الآية الكريمة التي يعوّل عليها أهل السنة في أهم فضيلة لأبي بكر !!! و عجبي أين الفضيلة !!!


أمّا قولك الذي أنكره و بشدة قولك :


والا لوجدنا علماء الشيعة يجعمون الأدلة في إثبات صحبة ابي بكر لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


و من قال لك بأنّ علماء الشيعة ينهجون نهج علماء السنة في إثبات معتقدهم ؟؟؟!!! هل تعتقد بأنهم سيلجأون للتحريف و اصطناع الأدلة كما نرى عند علماء السنة ؟؟!!!


إنما هم بيّنوا التناقض في كون أبي بكر كان في الغار بأمانة ما وصلوا إليه ... و لم يصطنعوا أمرا ...


كما أنهم فسّروا و بيّنوا مفهوم الآية ... كما تكون لكل ذي عقل لبيب ...


رجاءا حتى لا تسمع ما لا تحب ... أن تنتقى جملك بعناية أكبر !!!





شيء أخر وددت ايصاله لكل الأخوة أن هذه الآية لو نزلت في علي رضي الله عنه لوجدنا كل كتب الشيعه مليئة بهذا الفضل العظيم, بل لوجدناهم يستدلون بهذه الآية الكريمة لإثبات ولاية علي كرم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه ولكن فقط لأنها نزلت بأبي بكر الصديق إنقلب معناها رأساً على عقب وأصبحت مذمة لأبي بكر الصديق.



أخي الكريم ... الآية بحد ذاتها لا تمدح صاحبها !!! و عندها لو صحّ فرضك كنّا سننظر في الروايات الصحيحة حول ظروف الصحبة ...



أسال ضمير كل شيعي وسني بل وحتى غير المسلم لو أن اي أنسان قرأ هذه الآية الكريمة من دون أن يعرف فيمن نزلت وقصة نزولها فهل سيستنج أن ما في الآية مدح وثناء لصاحب رسول الله أم ذم وزجر له؟؟؟؟ كل منكم يجيب نفسه باخلاص وبدون تحيز لاي طرف .


ليتك تسأل هذا الضمير و تستفيقه في مظالم أهل البيت عليهم السلام !!!


على كلّ أخي الكريم ... ليس كل المعاني تكون بما تظهر عليه ... لذا وجد علم التفسير ... و إلّا لما احتجنا لتفسير القرآن !!! أرجو أن تكون أكثر موضوعية ...


وأبدأ بإذن الله تحليلي لهذه الآيات .. يبدأ المدح في أول كمله من هذه الايات حين يقول الله عز وجل ( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..) في الآية الكريمة عتاب من الله لم تخاذل عن نصرة رسوله وإستثنى صاحب رسول الله من العتاب إذ انه من خرج معه بمعنى أن خروج رسول الله مع صاحبه أبي بكر كانت أولى خطوات نصر الله له.. بالله عليكم هل هناك فضل أكبر من أن يكون أبو بكر ثاني إثنين حبيب الله ورسوله أولهما؟؟ ومن يصفه بهذا الوصف ؟؟ إنه رب العالمين من فوق سبع سماوات. كذلك يذكر أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا وهنا أسأل هل أبو بكر كان ممن أخرجه أم خرج معه؟؟ شتان بين الحالتين.


يا كريم ... هل تقصد بأنّ كل من بقيَ في مكة كان ممن أخرجه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟؟؟!!!


هل تقصد أنّ كل من بقي خذله و لم ينصره ؟؟؟!!!


أنت بقولك هذا تحاول قول أنهم جميعا قد خذلوه باستثناء من خرج معه !!!!!! و سبحان الله في تحريف المعاني !!!!



الآية هنا تخبر عن قوم خذلوه ... و تخبر بأنّه لا حاجة له ( صلى الله عليه و آله ) بنصرهم ... فقد نصره الله تعالى ...


فما موقع هذا الصاحب في هذا الجزء من الآية و هل له مديح فيها ؟؟؟



( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..)



الآية هنا تخبر عن نصر الله لرسوله ( و جاء النصر بصيغة المفرد ) و تذكر بأنهم قد خرجوا اثنين ... و نحن لا نختلف بأنهم كانوا اثنين ... فهل من فضل ؟؟؟

فقول اثنين دلالة على العدد ليس إلا ...


و لاحظ النصرة هنا جاءت للرسول الكريم وحده !!! مع أنهما اثنين !!! لماذا لم يقل جلّ و علا : ( فقد نصرهما الله ) لو جاءت بهذه الصيغة لقلت لك هذه فضيلة ... لكن الله لم يذكر نصرته للصاحب !!!


و قال جلّ و علا في محكم آياته :

"وكان حقاً علينا نصر المؤمنين" الروم الآية 47 .



ثم يقول الله عز وجل (إذ يقول لصاحبه ...) سوف أوفر على الأخت الكريمه عناء الرد بأن الصحبه قد تكون بين مؤمن وكافر وبين كافر وكافر وحتى بين حيوان وإنسان وبذلك لا يكون هناك فضل للصحبه.. فأقول بعد التوكل على الله أن كلمة صاحب لا تطلق على غير المخلص لمن معه سواء كان كافر مع مؤمن أم مؤمن مع مؤمن أو حتى حيوان مع إنسان فالكلب في قصة اهل الكهف كان مخلصاً للفتية وإلا لما كان معهم وأصحاب يوسف عليه السلام في السجن كانوا مخلصين له والكثير الكثير من الىيات التي تدل على ذلك ولو وسع المجال لذكرتها جميعا وهنا أطلب من الأخت الكريمه أن تأتيني بآية واحده من القران الكريم ولن اطلب اكثر من ذلك فيها لفظ الصاحب يدل على الغدر والخيانه والنفاق ... اكرر أيه واحده فقط.

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [يوسف : 39]
وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]




لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... و هل تمعّنت أنت يا كريم في ما جئت به من آيات ؟؟؟!!!



نعم الصحبة تكون بين المؤمن و المؤمن و بين المؤمن و الكافر و بين أي اثنين يشتركان في أمر معا و إنا كانا مختلفين ...


قبل أن أتطرّق لبعض ما جئت به من آيات ...


أقول لك انظر لصيغة الحوار في المنتديات ...


سترى المسلم عندما يحاور نصرانيا أو العكس يتجنّب قول أخي ( فالأخوة بين لمؤمنين فقط ) فيخاطبه بـ ( يا صاحبي ) !!!


و أعجب من كلامك في هذا ...


رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يجيبك بلغة أشرف العرب و أفقههم في لغة القرآن الكريم فيقول :



صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )



- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏و أربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم.



‏ الرابط :






!!!!



طلبت مني آية واحدة ... لن آتيك بآيات جديدة بل من الآيات التي استشهدت بها دون أن تتعمّق في معناها :



أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]



من الذين كانوا يظنون أن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به جنّة ؟؟؟


هل هم المؤمنين أم المنافقين و الكفّار ؟؟؟


فهل تقصد بأنّ المنافقين و الكفّار كانوا مخلصين للرسول الأكرم ( صلى الله عليه آله ) ؟؟؟



وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]


قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُأَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]



هذه الآيات أشهر من أن تستشهد بها ...


هل تقصد بأنّ الصاحبين هنا مؤمنين مخلصين لبعضهما ؟؟!!!


و ها هو الصاحب يخاطب صاحبه : أكفرت !!!



قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]


مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]


فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]


وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]



!!!!


أين الصحبة التي تعنيها في هذه الآيات !!!



على كلّ حديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ينسف ما تؤوّله من مفهوم الصحبة !!! فهو يقول في أصحابي 12 منافقا ... فهاهو أشرف الخلق أجمعين و أفصحهم يصف المنافقين بالصحبة !!!










بعتذر بس وقتي ما أسعفني إلّا لهذا الحد ... مضطرة ما أكمّل لأطلع ع دوامي ... و بس أرجع ان شاءالله لنا تكملة ... و الرجاء عدم الرد لحتى أستوفي الرد كاملا ...

و السلام عليكم


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 22-03-2010 الساعة 08:21 AM.


MAHMOUD ALI
عضو نشط
رقم العضوية : 48195
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 172
بمعدل : 0.03 يوميا

MAHMOUD ALI غير متصل

 عرض البوم صور MAHMOUD ALI

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 06:40 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ
كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

صدق الله العظيم .

على كلّ أخي الكريم ... ليس كل المعاني تكون بما تظهر عليه ... لذا وجد علم التفسير ... و إلّا لما احتجنا لتفسير القرآن !!! أرجو أن تكون أكثر موضوعية ...

جيد فهذا إعتراف منك بأن الصيغة العامة للآية الكريمة فيها مدح لصاحبها ولكن عند التفسير يظهر الذم .. فأسمحي لي بالإستدلال بقولك فيما بعد


وأبدأ بإذن الله تحليلي لهذه الآيات .. يبدأ المدح في أول كمله من هذه الايات حين يقول الله عز وجل ( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..) في الآية الكريمة عتاب من الله لمن تخاذل عن نصرة رسوله وإستثنى صاحب رسول الله من العتاب إذ انه من خرج معه بمعنى أن خروج رسول الله مع صاحبه أبي بكر كانت أولى خطوات نصر الله له.. بالله عليكم هل هناك فضل أكبر من أن يكون أبو بكر ثاني إثنين حبيب الله ورسوله أولهما؟؟ ومن يصفه بهذا الوصف ؟؟ إنه رب العالمين من فوق سبع سماوات. كذلك يذكر أن الذين أخرجوه هم الذين كفروا وهنا أسأل هل أبو بكر كان ممن أخرجه أم خرج معه؟؟ شتان بين الحالتين.



يا كريم ... هل تقصد بأنّ كل من بقيَ في مكة كان ممن أخرجه ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ؟؟؟!!!



هل تقصد أنّ كل من بقي خذله و لم ينصره ؟؟؟!!!



أنت بقولك هذا تحاول قول أنهم جميعا قد خذلوه باستثناء من خرج معه !!!!!! و سبحان الله في تحريف المعاني !!!!
الآية هنا تخبر عن قوم خذلوه ... و تخبر بأنّه لا حاجة له ( صلى الله عليه و آله ) بنصرهم ... فقد نصره الله تعالى ...



فما موقع هذا الصاحب في هذا الجزء من الآية و هل له مديح فيها ؟؟؟




( إلا تنصروه فقد نصره الله ثاني إثنين إذ هما في الغار..)




الآية هنا تخبر عن نصر الله لرسوله ( و جاء النصر بصيغة المفرد ) و تذكر بأنهم قد خرجوا اثنين ... و نحن لا نختلف بأنهم كانوا اثنين ... فهل من فضل ؟؟؟

فقول اثنين دلالة على العدد ليس إلا ...



و لاحظ النصرة هنا جاءت للرسول الكريم وحده !!! مع أنهما اثنين !!! لماذا لم يقل جلّ و علا : ( فقد نصرهما الله ) لو جاءت بهذه الصيغة لقلت لك هذه فضيلة ... لكن الله لم يذكر نصرته للصاحب !!!
الأخت الكريمة أرجو التفكير والتريث قبل الإتهام في تحريف المعاني .. سأوضح لكي المقصود
للعلم فإن الآية الكريمة نزلت عندما أمر رسول الله صلى الله عليه والة وسلم المسلمين بالتجهز لحرب العسره ( معركة تبوك) فتقاعصوا عن نصرة رسوله فأنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات عتاباً لهم وذكرهم بأن الله كما نصر رسوله في الغار قادر على أن ينصره بدونهم بل وقادر على أن يستبدل قوماً غيرهم لينصروا رسوله فهنا الله سبحانه وتعالى قد ذكر النصره بصيغة المفرد لأن من المسلمين تقاعصوا عن نصرة رسول الله (ص) وليس أبو بكر لأن من يأمرهم رسول الله وليس أبو بكر فالمقارنه هنا بين نصرة الله سبحانه وتعالى لرسوله يوم الغار مع قدرته على نصرته في معركة تبوك وذكر نصرة أبو بكر هنا ليس في مكانها ... فأرجو أن أكون قد وضحت فكرتي ووصلت









لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... و هل تمعّنت أنت يا كريم في ما جئت به من آيات ؟؟؟!!!


مره أخرى أختي الكريمة لا تتسرعي بالحكم لأني تمعنت في ما جئت به من آيات ولم آتي بهذه الآيات من دون أن أفهم معانيها والمقصود بالإستدلال بها وسوف أشرح لك فما بعد سبب إستدلالي بها لانه على ما يبدو قد فهمتي عكس ما أعنيه ربما لإستعجالك بالرد أو ربما لم أستطع أن أوصل مقصدي




نعم الصحبة تكون بين المؤمن و المؤمن و بين المؤمن و الكافر و بين أي اثنين يشتركان في أمر معا و إنا كانا مختلفين ...



قبل أن أتطرّق لبعض ما جئت به من آيات ...



أقول لك انظر لصيغة الحوار في المنتديات ...



سترى المسلم عندما يحاور نصرانيا أو العكس يتجنّب قول أخي ( فالأخوة بين لمؤمنين فقط ) فيخاطبه بـ ( يا صاحبي ) !!!



و أعجب من كلامك في هذا ...



رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يجيبك بلغة أشرف العرب و أفقههم في لغة القرآن الكريم فيقول :




صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )




- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏و أربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم.




‏ الرابط :



http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=4983&doc=1
هذا الحديث الشريف لا ينفي ما قلته أبداً لأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هنا يقصد بكلمة أصحابي العدول منهم والمنافقين ثم أخرج منهم إثنا عشر منافق فلو سالتك كلمة أصحابي هل تعني أنهم كلهم عدول؟؟ أم كلهم منافقين؟؟
إذا فالكلمة بحد ذاتها لا تعني المنافقين ولا تعني العدول فليس بهذا الحديث إستدلال لكلمة صاحب وعندما أشرح لك المقصود بالصحبه في الآيات الكريمات سوف يتضح قصدي





!!!!




طلبت مني آية واحدة ... لن آتيك بآيات جديدة بل من الآيات التي استشهدت بها دون أن تتعمّق في معناها :
واضح جداً أن الأخت الكريمة فهمت الأيات بطريقة معكوسه وسوف أوضح لها المقصود بإذن الله




أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأعراف : 184]

هنا المقصود بالصاحب في الآية الكريمة هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ناصح ومخلص لقومه حتى لو كانوا على الكفر ولن نختلف هنا بأن الصاحب في هذه الآية هو خير لمن صحبهم وسوف أكتفي بذكر أن الصاحب هو رسول الله في بقية الآيات التي ستاتي لاحقاً منعاً للتكرار... وسوف أذكرك أختي الكريمه بما قلته عن معنى الصاحب في الايات الكريمة حتى نتفق في التفسير(أن كلمة صاحب لا تطلق على غير المخلص لمن معه) هذا ما قلته في بداية كلامي عن الصحبة




من الذين كانوا يظنون أن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) به جنّة ؟؟؟
المقصود بالصاحب في الآية هو رسول الله وليس كفار قريش فانتبهي ولا تفهمي المعنى معكوس



هل هم المؤمنين أم المنافقين و الكفّار ؟؟؟



فهل تقصد بأنّ المنافقين و الكفّار كانوا مخلصين للرسول الأكرم ( صلى الله عليه آله ) ؟؟؟

العكس رسول الله هو من كان مخلصاً لهم


وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً [الكهف : 34]
هنا مالك الجنتين وهو كافر كان يحاور صاحبه المؤمن ويقول له بتكبر وإستعلاء بانه اكثر منه مالا واعز نفراً والصاحب هنا هو العبد المؤمن.



قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُأَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف : 37]
كلمة صاحب هنا تعود على العبد المؤمن عندما حاور الكافر وقال له أنه كفر بالله .. وهنا كان العبد المؤمن مخلصاً للكافر وناصحاً له وهو مثال صحبة المؤمن للكافر ولكنها صحبة خير




هذه الآيات أشهر من أن تستشهد بها ...

أرجو ان يكون رأيك قد تغير بعد الشرح

هل تقصد بأنّ الصاحبين هنا مؤمنين مخلصين لبعضهما ؟؟!!!
لم أقل أنهما مؤمنين مخلصين لبعضهما بل عبد مؤمن مخلص لهذا الكافر وناصح له.



و ها هو الصاحب يخاطب صاحبه : أكفرت !!!
نعم يخاطبه أكفرت على سبيل النصيحه والمعاتبه




قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ... [سبأ : 46]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم : 2]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ [القمر : 29]
المقصود بهذه الآيه هو من عقر ناقة صالح عليه السلام وهذا مثال صحبه الكافر للكافر ففي الآيه عاقر الناقة هو صاحب لقومه الكافرين وهنا كان عاقر الناقه مخلصاً لقومه الذين فرحوا بذلك وكان ذلك هدفهم الذي تحقق بفضله.



وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ [التكوير : 22]
هنا المقصود بالصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم




!!!!



أين الصحبة التي تعنيها في هذه الآيات !!!

أرجو أن تكوني قد فهمتي المقصود بالصحبة .. وهنا بعد أن أوضحت المقصود بالصحبة وفي كل الايات المذكوره فإن الصاحب هو مخلص لصاحبه ولم أجد آية واحدة تذكر فيها الصحبة على سبيل النفاق والغدر وهنا أكرر طلبي بأن تذكري لي آية واحدة فقط , تذكر فيها الصحبه بمعنى الغدر والخيانه والنفاق .. وهنا يعلم الله أنني لا أتحدى ولكن ربما فاتتني آية يكون المقصود بها غير ما فهمت.
أنتظر منك هذه الآية وإذا جئتي بآية واحده عندها لن يكون لأبي بكر الصديق فضل في الصحبه وسوف أتغاضى عن كل الآيات التي ذكرتها ولو لم تأتي بآية واحده فهنا أقول لك أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر في جميع الآيات التي بها معنى الصحبه إخلاص الصاحب لصاحبه وبالتالي فإن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان مخلصاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالتالي فله الفضل في صحبة رسول الله.


على كلّ حديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ينسف ما تؤوّله من مفهوم الصحبة !!! فهو يقول في أصحابي 12 منافقا ... فهاهو أشرف الخلق أجمعين و أفصحهم يصف المنافقين بالصحبة !!!
الأخت الكريمه وفقك الله .. عندما طلبت منك أن تأتي بآية يكون المقصود بالصاحب هو الغدر والنفاق كان لإثبات أن الله سبحانه وتعالى ذكر كلمة الصاحب في جميع الآيات بمعنى المخلص لصاحبه وحتى ما جئتي به من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينسف ولا يدمر ما جئت به لانه لا يمكن أن يفهم من أن كلمة أصحابه هم المنافقين لأنه كما ذكرت سابقاً فقط إثنا عشر منهم هم المنافقين وليس جميعهم . فلا يمكن أن نقول كلمه أصحابي هم كلهم منافقين ولا يمكن أن نقول أن كلهم عدول.











وأما بقية الرد على بقية الآيات فبإذن الله سوف أرد عليها عندما يسمح الوقت لي بذلك وبامكانك الرد والاتيان بالايه التي طلبت والله الموفق


من مواضيع : MAHMOUD ALI 0 لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن
0 مجموعة أسئلة للأخت مسلمة سنية (( &))
0 طلب تفسير الاية 40 من سورة التوبة عند الاخوة الشيعة (( &))

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.05 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : MAHMOUD ALI المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 12:29 PM


اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم حتى ترضى الزهراء عليها السلام



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud ali [ مشاهدة المشاركة ]

ثم يقول الله تعالى (لا تحزن إن الله معنا ...)
أطلب من الأخت أن تتخيل وكذلك كل من يقرأ كلامي هذا أن يتخيل نفسه مع رسول الله في الغار والمشركين محيطين بالغار ولو نظر أحدهم الى قدميه لرأى رسول الله وصاحبه.. ما الشعور الذي سينتابك وقتها؟؟ هل ستكون ساكن مرتاح أم خائف وقلق وحزين خشية أن يرى الكفار رسول الله ؟؟ هل ستفكر في نفسك أم في رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟؟؟

أطلب منك الدليل أنّ خوف ابي بكر كان من أجل الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله )
و هنا تكمن معضلة نتحدث عنها لاحقا ...

ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن ..

نعم أقول هذا و أصرّ عليه ... لو كان مؤمنا حقا و بالدرجة التي يصورها أهل السنة عنه ... نحن هنا يا كريم لا نتحدث عن شخص عادي مستوى ايمانه محدود ... انّما هنا نحن نتحدث عن ابي بكر ... أفضل الأمة بعد رسولها كما تدّعون !!!!

أقول لك عندما خرج رسول الله سراً وأختبأ عن مشركي قريش في الغار ألم يكن يعلم أن الله ناصره؟؟ لما التخفي ولما الإختباء في غار صغير طالما أن الله ناصره ؟؟

رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان دائما يأخذ بالأسباب ليكون لنا قدوة في مجالات حياتنا ... فلا تخلط بين العمل و الشعور ...

ما دعى ابو بكر الى الخوف على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هي بشريته وحبه الشديد لرسول الله وحتى تعي هذا الحب ساضرب لك مثلاً بسيطاً ..

أثبت أنّ أبا بكر كان خائف على الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و لم يكن خائفا على نفسه ...

و ان كان خوفه على رسول الله ... فأثبت أنّه كان مؤمنا بنصر الله لرسوله ...

لو أن أحد أبناءك لا قدر الله دخل غرفة العمليات وجميع الأطباء أكدوا لك أن عمليته بسيطه بإذن الله ولا داعي للخوف هل سيزول الخوف عنك كلياً؟؟ سيبقى الخوف لأنك بشر وهذا قلبك خائف على من تحبين... فما بالك برسول الله الذي هو أحب الى أبي بكر من نفسه؟؟

هل أنا بإيمان أبي بكر ؟؟؟
هل ابني كرسول الله مؤيّد بنصر من الله ؟؟؟!!!


هنا أدخل في صلب الآيه وكما في تفسير الشيعه بأن الحزن في حالة أبي بكر هو الخوف والإضطراب والجبن!!!! سامحهم الله لو فقط أشغلنا عقولنا وفكرنا طالما ابو بكر جبان لما أختار صحبة رسول الله في رحلة خطره مثل تلك الرحله؟؟؟ وهو يعلم أن كفار قريش وراءه يطلبون رأسه وقد يمسكون بهم في أي لحظه فطالما أبو بكر كافر منافق فلا يوجد عنده اليقين بأن الله سيحمي رسوله ويحفظه اليس كذلك ؟؟؟؟؟

ما تخاف أخي مشغلين عقولنا كتير صح ... و يا ريت لو أهل السنة اللي يشغلوا عقولهم ...

أثبت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) هو من اختار ابو بكر لصحبته في الرحلة ... ستأتيني برواية ... سآتيك بعشرة مقابلها تناقضها !!!
الأحداث متناقضة جدا في هذا ... فلا تعوّل على التناقضات !!!

وكذلك إذا كان ابو بكر كافر منافق يخفي بغضه لرسول الله فقد جاءت الفرصه بأن يخبر عن رسول الله ويقتل . . لما لم يفعل ذلك مع أن المشركين كانوا على بعد خطوات منهم؟؟؟؟

الله مؤيّد رسوله ... هل أصبحت تشك في هذا ؟؟؟!!!


نعود الى الأية الكريمة ونقول أن صفة الحزن في القرآن الكريم لم تطلق الى على المؤمن وبأمكانك اختي الكريمه أو اي اخ متابع أن يتصفح في القرآن الكريم ثم يأتيني بآية واحده يذكر فيها الحزن على سبيل الزجر والتأنيب... فقط آية واحدة
واليكم بعض الأمثلة
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]

وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ..... [العنكبوت : 33]
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]


جميع ما ذكرأعلاه في القران موجه للمؤمنين والرسل والصالحين فهل يعقل أن كلمة لا تحزن قيلت للزجر والتأنيب لأبي بكر؟؟؟؟؟ كل ما ذكر أعلاه للمواساة إلا في حالة أبي بكر؟؟؟؟

فرّق بين أسباب الحزن في المواضع التي ذكرتها ... و فرق جلي واضح بينها ...

هل تقارن حزن ابي بكر بحزن مريم العذراء التي خافت من اتهامها بالفاحشة و هي الطاهرة !!!
هل تقارن حزنه بحزن أم فقدت ابنها !!!
هل تقارن حزنه بحزن رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين ... فهو حزين عليهم لكفرهم و ضلالهم !!!


كما قلت و كررت ... أثبت أنّ حزنه كان على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنّى لك هذا ...



ثم تأتي المعية بقوله تعالى ( إن الله معنا..)
بالله عليكم الا يكفي معية الله مع رسوله ومع ابي بكر لتكون الفضيلة ؟؟؟
أختي الكريمه معية الله تكون في حالتين إما معية نصره أو معية مراقبه ولو تفكرنا في الموقف المذكور في الآيه من خروج رسول الله مع صاحبه سراً وكفار قريش يلاحقونهم وهما مختبئان منهم فلن يكون هناك أدنى شك بأن المعيه هنا معية نصر والمعية هنا لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولأبي بكر الصديق رضي الله عنه حينا قال إن الله معنا.

!!!

قال تعالى : " مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ "

ستقول أنّ الرسول الأكرم كان معه ... فالمعية هنا معية نصرة و ليست معية مراقبة !!! عجبي ...


إذا فكل الفضل لأبي طالب عليه السلام ... فقد تواجد لفترات أطول بكثير من الفترة التي تواجد فيها ابو بكر في الغار ... تواجد مع رسول الله و نصره ...
فهل عندما كان يتواجد أبو طالب مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن الله معهم !!!!!!!
أم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن بحاجة لنصرة الله في تلك المواقف الحرجة !!!!!!


و عجبي كيف تزنون الأمور ...


المسجد النبوي بالمدينة كان يضمّ رسول الله و المؤمنين و المنافقين ... فهل لم يكن الله معهم !!!
أمّ أنّه كان معهم بشكلين ... معية النصرة لرسول الله و المؤمنين و معية المراقبة للمنافقين ؟؟؟

تتعلقون بأوهام ... و للأسف تبنون عليها ...



ثم يقول الله تعالى (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها..) في هذه الآية مخرج ومتنفس لمن يريد أن يجعل هذه الآيه مذمة لأبي بكر فلماذا أنزل الله سكينته على رسوله ولم ينزلها على أبي بكر؟؟؟

نعم أحسنت ... هي مذمة واضحة جدا لأبي بكر ... لكن فقط لمن يعقل و يتدبّر دون التأثّر ببعض الأوهام التي يحاول التمسك بها ...

فارد على هؤلاء بقوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة )
سؤالي للأخت مسلمه .. في هذه الآية هل الله تاب على آدم ولم يتب عن حواء؟؟ أم تاب الله عنهما ؟؟ إذا لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى التوبه بصيغة المفرد وبمخاطبته لآدم دون حواء؟؟ إن كان الله قد تاب على آدم وحواء فهو أنزل سكينته على رسول الله وعلى صاحبه أبي بكر ولأن في قصة آدم عليه السلام الله سبحانه وتعالى ذكر آدم بالتوبه بالرغم من أن المعصية كانت من آدم وحواء لأن حواء تابعه لآدم وآدم هو أصل الخطاب وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة بصيغة المفرد لأن أبو بكر في هذه الرحله هو تابع لرسول الله ولولاه لما رحل وهذا الأسلوب معروف في لغة العرب وبامكانك البحث للتاكد.


من قال أنّ في هذا الخطاب قد رضيّ الله عن حواء ؟؟؟
و هذا لا يفيد أنّ الله رضيَ عنها هنا في هذا الخطاب تحديدا ... و لا يدلّ أيضا أنه بقيَ غاضبا منها ...

إإتني بشرح يقول أنّ الرضى هنا مشمول للإثنين ...


ثم لفته أخرى .. رسول الله كان متأكد من أن الله ناصره وعنده الإيمان واليقين الكاملين بذلك فهل كان محتاج للسكينه؟؟ إذاً لماذا تستغربون من أن أبو بكر كان حزيناً على رسول الله مع إيمانه ويقينه بأن الله ناصره؟؟؟

و هذا هو الإفراط بعينه !!!!

هل تتمسك بقول البعض بأنّ السكينة نزلت على ابي بكر و تترك نصّ القرآن الواضح ؟؟؟

قال تعالى : " فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا "

من الذي أيّده الله بجنوده ؟؟؟ هل هو ابو بكر الذي أيّده الله بجنوده من دون رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟

من أيّده الله بجنوده هو من نزلت السكينة عليه ...

أثبت أنّ السكينة نزلت على أبي بكر و لم تكن لرسول الله ؟؟؟

بل نزلت السكينة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و من قال بأنّ الرسول الأكرم لا يحتاج للسكينة من الله تعالى فقد كذّب بآيات كثيرة قد وردت في إنزال السكينة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و على المؤمنين ...

{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (سورة التوبة / الآية26

{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (سورة الفتح / الآية26).


ها هي السكينة قد نزلت بنصّ القرآن في أكثر من موقف على قلب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و قد نزلت أيضا على المؤمنين ...

هل تستطيع اجابتي ... لما لم يأتي الخطاب بصيغة المثنى في ذكر السكينة ؟؟؟

ستقول لي أنّ هذا لكون ابي بكر مع رسول الله !!!

أقول بتحاول تنكر أمور أوضح من الواضحة ...

المؤمنين كذلك كانوا مع رسول الله ... فليس معنى أنّ السكينة نزلت على قلب رسول الله انها قد نزلت على قلوبهم ... لهذا كان الخطاب بأنّ السكينة نزلت على رسول الله و على المؤمنين ...

ثمّ إنّ النص قد استعمل صيغة المثني ( إذ هما في الغار ) ... فلمَ لم يكمل على نفس الوزن ... و يقول ... أنزل سكينته عليهما !!!

نزول السكينة على رسول الله لا تستوجب نزولها على ابي بكر ... و هذا ما تثبته الآيات أعلاه ...

أمّا قول أنّ السكينة قد نزلت على أبي بكر من دون رسول الله فهذا ضرب من العناد ... لن أقبل به ...



و لعمري ... ما هذا إلّا أكبر دليل من الله تعالى في إخراج ابي بكر من زمرة المؤمنين ...
فأي فضيلة في هذا ؟؟؟



في النهاية أرجو من الأخت الكريمه ومن جميع من يقرأ ردي هذا التمعن والتفكر والإبتعاد عن التعصب ووضع كره أبي بكر جانباً عند التفكر في هذه الآيه فهي قد تكون حجة على كل من لعن أبي بكر وحط من قدر أبي بكر .

أسال الله أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى

بل نطلب منك انت أن تقوم بهذا ...

اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ...








في الختام ... تماشيت معك في كلّ بند من بنود الآية الكريمة ... محاولة لمجاراتك في فضائل مزعومة ... لكن لم أرى إلّا أوهام يتعلق بها البعض ...

صحبة ؟؟؟ رسول الله أطلق على المنافق لفظ صاحب !!!
معية ؟؟؟ الله مع الجميع ... و قد كان الله مع رسول الله و المؤمنين و المنافقين في مكان واحد !!!
لا تحزن ... ليس فيها ما يشير للفضل !!!
السكينة ... لم تشمله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



و حتى لو ثبتت أعلاه ... هل فيها فضل بتلك الأهمية التي يرسمها و يتوهمها البعض لنسب فضائل وهمية لأبي بكر !!!!!


هل في الآية ما يقول : رضي الله عن صاحب الغار ؟؟؟
هل في الآية ما يقول : اتّبعوا صاحب الغار بعد الرسول ؟؟؟
هل في الآية ما يقول : والووا صاحب الغار ؟؟؟
هل في الآية ما يقول : لا تشيروا إلى أخطاء و فضائح صاحب الغار و إلا كنتم من الهالكين ؟؟!!!



........................

المحور القادم بإذن الله سيكون من طرحي ... و حول أبي بكر نفسه ... و بتمنى انك تكمّل الحوار ... حتى لو كنت شايف اني متعصبة ... أو أنا كنت شايفة انك بتعاند ... خلينا نكمّل الحجة أمام الحجّة ... ليكون الموضوع مفيدا لطالب الحق من القرّاء من الطرفين ...


بانتظار تعليقك على ما فات ... للنتقل الى محور جديد

و السلام عليكم


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 27-03-2010 الساعة 12:36 PM.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:03 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية