العنـف الطائفـي
قُتل ما لا يقل عن 76 شخصاً في حوادث العنف الطائفي التي نفذ أغلبها مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم ينتمون إلى مجموعات طائفية منظمة.
ففي يونيو/حزيران, أطلق مجهولون النار على مركبة في كويتا وقتلوا 12 من طلبة الشرطة الشيعة من المنتمين إلى قبائل الهزارة. وبدأت عدة تحقيقات, إلا إنها توقفت بحلول نهاية العام.
وفي يوليو/ تموز, قُتل 50 على الأقل من المصلِّين الشيعة, وجُرح ما يزيد على 80 آخرين خلال هجوم على مسجدهم في كويتا. وأعقبت ذلك سلسلة من جرائم القتل التي راح ضحيتها بعض الشيعة والسنة, ووقع أغلبها في كراتشي. وفي الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وسبتمبر/أيلول, قُتل ستة من السنة وسبعة من الشيعة في حوادث قتل استهدفتهم في كراتشي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول, اشتد التوتر بعد قتل الزعيم الديني السني البارز عزَّام طارق, الذي لقي مصرعه إثر إطلاق النار عليه في إسلام أباد مع سائقه وثلاثة من حراسه الشخصيين وهو متوجه بالسيارة إلى البرلمان. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن قتله.