وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
موتاك -وعلى الخصوص الوالدين- ينتظرون منك ولو شيئا يسيرا، فقد انقطعت أيديهم من هذه الدنيا .. اذكرهم بصدقة جارية أو بفاتحة على الأقل..! حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن المؤمن لا يُخاف عليه، وهو في حال الإلتفات إلى نفسه.. فمثلا: إن الإنسان الجبان، إذا كانت بيده قطعة من السلاح، فالطرف الآخر يخاف أنْ يقترب منه، لأنه في حال مواجهة.. أما أقوى الأبطال وأشجع الشجعان -إذا كان نائماً، أو مغمىً عليه، أو كان ذاهلا- فإنه من الممكن أنْ يأتي طفلٌ صغير ليزعجه، أو حتى ليقضي عليه.. فهنالك حالات تمرّ على الإنسان المؤمن، يكون فيها كالبطل النائم، أو البطل المغمى عليه.. فهو بطلٌ، ولكنه في ذلك الوقت مغمىً عليه.. فمتى يغمى عليه؟ الجواب: يحصل الإغماء في حالتين: حالة الشهوة الشديدة، وحالة الغضب الشديد.. إن الإنسان إذا استولت عليه شهوة الغضب، وشهوة الجنس، فإنه يقوم بما لا يقوم به حتى الكافر.. يقول الصادق عليه السلام -بما مضمونه-: (سمعت أبي يقول: أتى رسولَ الله رجلٌ بدويٌّ.. قال: إني أسكن البادية، فعلّمني جوامع الكلام يا رسول الله.. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: آمرك أنْ لا تغضب).. ومن الطبيعي أن في البادية أرضية الغضب، أقوى من المدينة.. وفي المدينة أرضية الشهوة، أقوى من البادية. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
كم ينتاب الانسان الحزن عندما ينتهي كل اسبوع من حياة هذه الامة ، ولا يرى ذلك النصر الموعود بمقتضى قوله تعالى : { ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين }.. ولكن كل آت غير بعيد ، وإن الصبح لناظره قريب .. اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة بفرج وليك . هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : من صلّى الفجر وقرأ { قل هو الله أحد} أحد عشر مرَّة ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب .
بستان العقائد :
لعل لجو الأسرة مدخلية لسير الأبناء والبنات نحو العقوق بدرجة ما ولو ضعيفة كـ : (النهر ) و (رفع الصوت) على الوالدين عند الاختلاف وتعارض وجهات النظر.. فهل الأولاد معذورون؟ وكيف يمكن للأولاد علاج هذه التربية الخاطئة؟ الرد: ليس هناك عذر فى هذا المجال وخاصة من المراقب لنفسه ، فإن من ابتلي بهذه الافة رجع الى القهقرة حتى يرتمي في احضان الشيطان ، لان حق الوالدين ما لا يمكن التساهل فيه، فإن الله عز وجل خلق الاولاد بواسطتهما ، كما نزع الارواح بواسطة ملك الموت .. ويكفي لبيان عظمة الامر التأمل في قوله تعالى : ( ولا تقل لهما اف .. ) فكيف بالنهر ، ورفع الصوت ، والايذاء النفسي لهما، وتأمل الاية الداعية الى المصاحبة بالمعروف لمن يجاهدان على ان يشرك ولدهما بالله تعالى.. فكيف اذا كانا مسلمين، ومواليين ، ومطيعين لله عز وجل ، وآمرين الولد بالمعروف شفقة عليه . كنز الفتاوي :
هل هناك شروط أو آداب لمعاشرة زوج غير سيد لعلوية ؟ الرد: يراعي آداب وواجبات الزوجة معها ، ويبقى عليه مداراتها وما يقتضيه التعامل مع أبناء رسول الله وبنته الشفيعة الزهراء ( سلام الله عليها ) . ولائيات :
عن أبي جعفر الصادق (ع) أنه تلا هذه الاية ( انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ) الحسين بن علي منهم ، ووالله ان بكاكم عليه وحديثكم بما جرى عليه وزيارتكم قبره نصرة لكم في الدنيا ، فابشروا فانكم معه في جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فوائد ومجربات
يستفتح الناس عادة صباحهم بكاس من الشاى او القهوة ، ومن بعدها قراءة شيئ مما كتب فى الصحف والمجلات .. ولكن اليس من الاجمل ان يفتتح الانسان نشاطه اليومى بتلاوة - ولو ايات قليلة - من كتاب ربه ، طالبا منه ان ياخذ بيده فى ذلك اليوم : جلبا لكل خير ، ودفعا لكل شر .. ان العبد حر فى ان يختار ما يشاء ، ولكن هل يمكن انكارحقيقة ان تسبيب الاسباب انما هو بيد الواحد الاحد ؟
اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.