اذا اعطيتك عدة ادلة على وجوب الصلاة على التربة .. ومن كتبكم ، هل تصلي عليها ؟؟
انتظر منك الجواب
و الله يا أخينا القناص الأول ردك هذا شهادة مني إليك أن إسمك على مسمى!
أصبت فيها الحقيقة و ضربت الزيف في الصميم!!
ما أسهل البحث في مواقع أهل السنة التي تؤكد ما تقول و لا أريد أن أضيف المزيد
الصيغة الأولى : أنّ العصمة انّما تعود الى الدرجات العليا من التقوى ... فإذا بلغت التقوى قمتها فإنها تمنع الانسان عن اقتراف كل ما هو قبيح ...
الصيغة الثانية : أنّ العصمة انّما تكون نتيجة العلم القطعي بضرر ارتكاب المعاصي و هذا العلم يصدّ الانسان العالم عن اقتراف هذه المعاصي ... للتوضيح فإنّ الانسان العاقل لا يقدم على مسك أسلاك كهربائة مكشوفة لمعرفته بضرر الاقدام على هذا العمل ...
الصيغة الثالثة : الاستشعار بعظمة الخالق جلّ و علا ... بطريقة تقود الى التفاني في الحق و التقرّب للله تعالى بحيث لا يستبدل شيء برضاه جلّ و علا ..
هذه صيغ بسيطة لفهم حقيقة العصمة لآل البيت عليهم السلام ... و من ينكر عليهم الدرجات العليا من التقوى ؟؟؟ و من ينكر عليهم علمهم المستمد من جدهم صلى الله عليه و عليهم و سلّم تسليما كثيرا و الذي لايضاهيهم في هذا العلم أحد؟؟؟ و من ينكر عليهم استشعارهم لعظمة الخالق بطريقة لا يستبدلون فيها رضاه ؟؟؟
اذا العصمة ليست أمرا لا يمكن حدوثه ... انّما يمكن ان يضع الله مسبباتها في من اراد من خلقه ... و لا يعيق ارادة الله شيء في الأرض و لا في السماء ... و قد شاء و اراد الله ان يضع عصمته في آل البيت عليهم السلام ...
قال تعالى : " إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا "
الحاكم النيسابوري- المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4576 )
4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ، ثنا : يحيى إبن حماد وحدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد إبن حنبل حدثني أبي ، ثنا : يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا : صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا : خلف بن سالم المخرمى ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
مستدرك الحاكم- كتاب التفسير- تفسير سورة الزخرف - رقم الحديث : ( 3676 )
3634 - حدثنا : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، ثنا : عبيد بن كثير العامري ، ثنا : يحيى بن محمد بن عبد الله بالدارمي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنبأ : إبن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر (ر) قال : قال رسول الله (ص) : وإنه لعلم للساعة فقال : النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ،صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
سؤال ثاني ايش دليل ان الصلاه تجوز على تربت كربلاء من القران
صحيح البخاري - الصلاة - قول النبي (ص) جعلت لي الأرض مسجداً - رقم الحديث : ( 419 )
- حدثنا : محمد بن سنان قال : ، حدثنا : هشيم قال : ، حدثنا : سيار هو أبو الحكم قال : ، حدثنا : يزيد الفقير قال : ، حدثنا : جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة وأعطيت الشفاعة.
مسند أحمد - باقي مسند - حديث أم سلمة - رقم الحديث : ( 25519 )
- حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبى ، ثنا : عفان ، ثنا : حماد بن سلمة قال : ، ثنا : أبو حمزة ، عن أبي صالح أن أم سلمة رأت نسيباً لها ينفخ إذا أراد ان يسجد فقالت : لا تنفخ فأن رسول الله (ص) قال لغلام لنا يقال له رباح : ترب وجهك يا رباح.
فالأصل هو السجود على الأرض ... و أن لا يكون هناك حاجزا بينك و بين الأرض من سجاد و خلافه ... و لا يهمّ أن تكون من تربة كربلاء ... لكن بما أنّه لا بدّ من السجود على الأرض ... فأين الضير باختيار التربة التي سال عليها دم سبط النبي الأعظم عليهم الصلاة و السلام ؟؟؟
فنحن بسجودنا على التربة لا نخالف النص ... بل نسجد على الأرض ... لكن انتم من خالفتم النص بسجودكم على السجاد ...
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 163 / 164 )
- وسئل ، عمن يبسط سجادة فى الجامع ويصلى عليها هل ما فعله بدعة أم لا ، فأجاب : الحمد لله رب العالمين أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلى ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار ومن بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله بل كانوا يصلون فى مسجده على الأرض لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها.
- وقد روى : أن عبدالرحمن بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه فقيل له إنه عبدالرحمن بن مهدى فقال : أما علمت أن بسط السجادة فى مسجدنا بدعة، وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى فى حديث إعتكاف النبي (ص) قال : إعتكفنا مع رسول الله (ص) فذكر الحديث وفيه قال : من إعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتنى أسجد فى ماء وطين ، وفى آخره ، فلقد رأيت يعنى صبيحة إحدى وعشرين على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين ، فهذا بين أن سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده من جنس الأرض وربما وضعوا فيه الحصى كما فى سنن أبى داود عن عبدالله بن الحارث قال : سألت إبن عمر (ر)عن الحصى الذى كان فى المسجد فقال : مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل : ياتى بالحصى فى ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال : ما أحسن هذا.