|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40023
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 1,054
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يوسف علي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 14-06-2010 الساعة : 02:37 AM
ومن البغايا اللواتي أنجبن حكــــــــــــــــــــــــام
صهـــــــــــــــــــــاك ..سقطت من مقال الكاتب أسامه أنور عكاشة سهــــــــــــواً!!!!
ولنرى من هي صهاك ........
كثير من المسلمين لم يتعرفوا على نسب عمر بن الخطاب والى من ينتسب وكيف ولد ومن اي عشيرة فلذلك احضرنا لكم الروايات التي تكشف عن نسبه الشريف
يروي محمد بن السائب الكلبي- وهو من علماء السنة- في كتاب (الصلابة في معرفة الصحابة) (3/212) ...كان نفيل لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب, وكانت صهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل, وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه, فلما راودها قالت:مالي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه, فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب,فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بالليل(يا سبحان الله البعض يولد في الكعبة المشرفة والآخر في المزابل) خيفة من عبد المطلب فالتقطتام الخطاب أمرأة يهودية جنازة وربته,فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء فصحف بالمعجمة ,وكانت صهاك ترتاده في الخفية فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها,ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ,فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت أليه,فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة(ابنته من أمه) فأعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت (الأسطورة) عمر ( الصحابي الجليل جداً جداً جداً),وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده. لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك ) .انتهى كلام الكلبي
وذكر هذه القصة أيضاً لوط بن يحي الأزدي في كتابه (التنقيح في النسب الصريح)
كيف تقارنون خير البشر ووليد الكعبة علي (ع) مع وليد المزابل والزنا عمر بن الخطاب ؟؟؟؟
اخي القارئ : سوف اشرح لك الرواية وبأختصار:
نفيل زنا بجدة عمر صاهاك
حملت صاهاك من نفيل وانجبت الخطاب من الزنا وهو والد عمر
صاهاك القت الخطاب في المزابل خوفا من عبد المطلب
أمرأة يهودية أخذته من المزابل وربته لوالد عمر( الخطاب)
الخطاب كبر وزنا بأمه صاهاك لانه لم يعرفها فحملت منه حنتمة
القت صاهاك ابنتها حنتمة في مزابل مكة
أخذها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت اليه
خطب الخطاب من هشام حنتمة وهي اخته من امه ولم يعرفها
انجبت حنتمة عمر بن الخطاب
يعني القضية متداخلة النسب وكلها من الزنا
ومما أيد هذه الرواية الصحيحة مشادة عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص
عمرو بن العاص يذكر نسب عمر وعندما حدثت المشادة بين عمر وعمرو بن العاص ( واليه على مصر ) ذكر ابن العاص نسب عمر ، فقد قال أبو عبيد القاسم بن سلام : قال عمر : كم سرت ؟ فقال عمرو : عشرين . فقال عمر : لقد سرت سير عاشق ؟ ! فقال عمرو : إني والله ما تأبطتني الإماء ، ولا حملتني البغايا في غبرات المآلي . فقال عمر : والله ما هذا بجواب الكلام الذي سألتك عنه ، وأن الدجاجة لتفحص في الرماد ، فتضع لغير الفحل ، وإنما تنسب البيضة إلى طرقها ( فقام عمرو مربد الوجه ) (شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 102 ) .
لقد كانت المشادة بين الاثنين حادة جدا ، ولكنها أخذت طابع التعريض لا التصريح لأن الأمر يتعلق بالشرف والنسب الحق للآباء والأمهات . والملاحظ أن البادئ بالمشادة هو داهية قريش عمرو بن العاص ، إذ ضرب على وتر حساس جدا بذكره لجدة عمر لأبيه ( الزنجية صهاك ) مفضلا أمه النابغة عليها وواصفا إياها بأقبح وصف . قال ابن أبي الحديد : سألت النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر ، فقال : إن عمرو بن العاص فخر على عمر لأن أم الخطاب زنجية ، وتعرف بباطحلي تسمى : صهاك فقلت له : وأم عمرو النابغة أمة من سبايا العرب . فقال : أمة عربية من عنزة سبيت في بعض الغارات ، فليس يلحقها من النقص عندهم ، ما يلحق الإماء الزنجيات.
(شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 103 ، تهذيب اللغة 8 / 122 ، تاج العروس ، الزبيدي 13 / 188 ، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 338 . ) .
وقال عمرو بن العاص واصفا عمر أمام مسلمي المدينة في خلافة عثمان : ثم ولي الأعسر الأحول ابن حنتمة (تاريخ اليعقوبي 2 / 174 ) . والعارف بالسيرة يدرك بأن حنتمة لم تكن بنت هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي لأن الوليد بن المغيرة كان من طغاة قريش ورؤسائها وقد نزل فيه قرآن : { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } (تفسير الزمخشري ، الزخرف : 31 ) . والرجل هو الوليد بن المغيرة أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي (تفسير الزمخشري 4 / 247 ) . ولو كانت حنتمة ابنته لما انتقص ابن العاص عمر بن الخطاب بحنتمة ! ولما انتقصته فاطمة أخت خالد بن الوليد بن المغيرة قائلة : والله ما أراد ابن حنتمة . . . (تاريخ اليعقوبي 2 / 95 ) ولو كانت حنتمة بنت الوليد بن المغيرة لما أصبح عمر بن الخطاب أجيرا أو عبدا عند الوليد بن المغيرة يحمل له متاعه ، كما ذكرنا في سفرة عمر مع الوليد إلى الشام . ولو كان عمر ينتسب إلى الوليد بن المغيرة المخزومي من أمه لما انتقصه أبو سفيان مرارا.
هذا هو نسب خليفة أهل السنة والجماعة نرجوا الاطلاع
|
|
|
|
|