|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51824
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
"ريتاج"
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2010 الساعة : 11:33 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أولا
ياأخت ليس من صلاحياتي حظر العضويات فلا تفتري علي
بل إدارة المنتدى هي من تقوم بهذا ومخالفاتك كانت كثيرة
ثانيا
أضحكتيني بهذا الرد
أنا وضعت رواية المصنف ولم أورد رواية غيرها
وإسنادها صحيح وفيها تهديد صريح من عمر
فما دخلنا بباقي الروايات لتأتي بها
ثالثا
الروايات الأخرى بعضها مبهمة وبعضها جاء بلفظ لأفعلن ولأفعلن وهذه محاولة لإخفاء مافعله عمر
لذلك نحن نأخذ بالرواية الصريحة
فما ردك
|
أولاً أنا متأسفة ان صدر مني خطأ وظلم في حقك وأقولها أمام الجميع أنا متأسفة لك مرة أخرى
؛ ولكني أنا مشرفة بمنتدى ولي الحق طرد الأعضاء بحيث أنني طلبت من المدير طرد مراقب عام وطرده لأنه أرسل لي اميله لكي أتواصل معه فظننت أنك لديك صلاحيات الطرد
ثانياً سأعطيك الرد الذي تنتظره
لا ينقضي عجبي من تناقض هذه الروايات عند الشيعة الروافض، فقد جاء في بعضها:
«ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه»؛
وفي أخرى: «وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته؟!!»؛
وفي أخرى: «ليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله؟!!»؛
أما: «وددت أني لم أحرق بيت فاطمة!!؟»، فقد بذلت كل طاقتي وأخرجت كل ما في جعبتي للعثور عليها بهذا اللفظ فما أفلحت.
وفي موضع آخر الذي حرق بيت فاطمة –رضي الله عنها- هو عمر بن الخطاب –حاشاه ورضي الله عنه-.
جاء في "بحار الأنوار" (43/197): أقبل أحدهم –يقصد عمر بن الخطاب- حتى ضرب الباب والزهراء كانت قاعدة خلفه قد نحل جسمها معصّبة الرأس منهدة الركن - ثم نادى يا ابنأبي طالب افتح الباب فقالت فاطمة (عليها السلام): ما لنا ولك لا تدعنا وما نحنفيه؟! قال: افتحي الباب وإلاّ أحرقناه عليكم فقالت: «أما تتقي الله عزّ وجلّ تدخل على بيتي وتهجم على داري؟!» فأبى أن ينصرف ثم دعى بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعهفاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت «ياأبتاه يا رسول الله» مذكرةً إيّاه بأنهاابنته وبضعته لكن لم ينفع هذا التذكير ]فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى[وقال تعالى: ]إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَىالسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ[. وقال تعالى: ]وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىتَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ[ فلم يكن الرجل مصداقاً (كذا) لذلك فرفع السيف وهو في غمدهفوجا به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب بها ذراعها.
قلت: ألا لعنة الله على الكاذبين الذين يفتعلون الأكاذيب ولا يخشون العذاب الأليم.
جاء في "المنتخب من علل الخلال" (1/46): قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلَّم عليه، فقال: "أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ" -الحديث؟.
فقال أحمد: ليس صحيحاً.
قلتُ: كيف ذا؟.
قال: أُخذ من كتاب ابن دابٍ، فوضعه على الليث.
قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به.
إذا: الزعم بحرق بيت فاطمة –رضي الله عنها- لا يعدو كونه صراخاً وعويلاً من الشيعة الروافض، ومعلوم أن الصراخ على قدر الألم.
أما عن الحديث الذي ذكرته، الذي رواه ابن أبي شيبة من طريق محمد بن بشر، نا عبيد الله بن عمر، حدثنازيد بن أسلم، عن أبيه أسلم «إِنَّهُ حِينَ بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِr كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلَانِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِr فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ فَقَالَ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِr, وَاَللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إلَيْنَا مِنْ أَبِيك، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إلَيْنَا بَعْدَ أَبِيك مِنْك، وَأَيْمُ اللَّهِ مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إنْ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ؛ أَنْ أَمَرْتُهُمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمْ الْبَيْتُ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ: تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي وَقَدْ حَلَفَ بِاَللَّهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمْ الْبَيْتَ وَأَيْمُ اللَّهِ لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ, فَرَوْا رَأْيَكُمْ وَلَا تَرْجِعُوا إلَيَّ، فَانْصَرَفُوا عَنْهَا فَلَمْ يَرْجِعُوا إلَيْهَا حَتَّى بَايَعُوا لِأَبِي بَكْرٍ» (المصنف 7/432).
فقد رواه أحمد في "فضائل الصحابة" (1/364) وابن أبي شيبة (7/37045:432)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "المذكر والتذكير" (1/19)، من طريق محمد بن بشر، عن عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: وذكر الأثر.
وإسناده صحيح رجاله ثقات، وأخطأ من زعم أن الإسناد منقطع، حين قال: إن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة، مع أنه في هذا الأثر يروي عن أبيه أسلم مولى عمر، وهذا الأخير عن عمر، وبالتالي فالإسناد متصل غير منقطع، وفيه حجة على الشيعة الروافض الحاقدين الذين قالوا: إن عمر حرق باب فاطمة.
وباحتجاج الروافض بهذه الرواية يكونون قد أبطلوا اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلوا اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
ورواه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (1/298) حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيوب، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا أحمد بن يحيى، حدثنا محمد بن بشير[1]، حدثنا عبيد الله بن عمر[2]، به، نحوه.
ليس فيه ذكر التهديد بالتحريق، لكن فيه: لأفعلن ولأفعلن.
ورواه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (5/360) من طريق ابن أبي شيبة، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (2/359) من طريق الفضل بن سهل الأعرج، كلاهما: عن محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر بن الخطاب لفاطمة: «يا بنت رسول اللهr ما كان أحد من الناس أحب إلينا من أبيك وما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك».
قلت: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الصحيحين، لكن ليس فيه ذكر التهديد بالتحريق.
وروى ابن جرير الطبري في "التاريخ" (2/233) قال: حدثنا ابنحميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة، والزبير، ورجال من المهاجرين فقال:«والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه».
التخريج: هذا إسناد مظلم مسلسل بالعلل.
العلة الأولى: ابن حميد شيخ الطبري، واسمه: محمد بن حميدبن حيان التميمى، أبو عبد الله الرازى، وهو كذاب،[
العلة الثانية: عنعنة مغيرة، هو: ابن مقسم وهو مدلس، ثم ما أدري كيف سمح الروافض لأنفسهم أن يحتجوا لمذهبهم الفاسد بأثر في إسناده رجل كان يحمل على علي بن أبي طالبt؟ قال العجلى: مغيرة ثقة فقيه الحديث...وكان عثمانيا، إلا أنه كان يحمل على علي بعض الحمل...؟.
العلة الثالثة: زياد بن كليب، لم يدرك عمر بن الخطاب يقينا، فإنه توفي سنة: 119هـ، وعمر بن الخطاب استشهد سنة: 23هـ، فلو فرضنا جدلا أن ابن كليب عاش مائة سنة لا يمكن أن يسمع من عمر بن الخطابt فإنه لم يتجاوز أربع أو خمس سنوات يوم استشهد عمر بن الخطابt.
|
|
|
|
|