صحوت يوماً على صوت صراخ
وبسرعة البرق وثبة من مكاني
نظرت من الشباك.. يميناً وشمالاً
واذا بها امرأة كهلىَ تلطم وتصيح
سرقو [ حقوقي ]
ضاعت [ حقوقي ]
منظرٌ مؤلم في اطار ضياع
[ حقوق الأنسان ]
بكفي غطيت وجهي واسندت رأسي
وبقلباً مثقل .. تنهدت
وتسائلت أين [ الحقوق ] هذه الأيام
؟؟!!
من المسؤول عن ضياعها وسلبها
اصحابها أم المسؤولون ؟؟!!
يقال ان الحقيقة لا تأتيك ألا مقنعه
في زمننا هذا ولكنها اتتنيِّ
واضحه كشمس....
بصمت اصحابها وتخاذلهم تضيع
الحقوق
بالغش وخداع المسؤولين وانعدام
ضمائرهم وتنافسهم المحموم على
المادة تسرق الحقوق
في غياب التكافل والتضامن وتلاحم
والتعاطف تضيع.....