أقر المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن ناصر العبيكان بوجود أحاديث في صحيح مسلم ردت من قبل اهل العلم لمخالفتها لصحيح البخاري.
وقال في تصريح أجمع المسلمون على أن أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل هو صحيح البخاري "، مستدركا "لكن توجد في صحيح مسلم بعض الأحاديث التي تخالف ما جاء في صحيح البخاري فردت ورفضت لأنه أصح وبعضها لمخالفتها نص القرآن الكريم وجعلت من قبيل الشاذ عند أهل الحديث"، وبين العبيكان أن الشذوذ عندهم هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.
ورفض العبيكان الأقاويل التي تشكك في صحة الكتابين سواء من القرانيين أو غيرهم بقوله " يجب علينا أن نحترم العلماء السابقين في حكمهم على الأحاديث ونأخذ بقول من كان أعلم بالسند ومن هو أعلم بالتصحيح والتضعيف ونأخذ بقوله ولا نتطاول عليه"، مشددا على حرمة إسقاط الأحاديث بحجج واهية وهي عمدة ديننا. وكان المفكر المصري أحمد راسم النفيس قد ادعى في تصريح صحفي "أن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغى إعادة النظر فيها، مبينا أن الكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة إلى جانب الأحاديث القوية، كما أن "البخارى" بشر وليس معصوما من الخطأ.
ونقلت عنه صحيفة "اليوم السابع" قوله أن "المسلمين عاشوا أكثر من قرنين من دون "البخارى"، و"مسلم"، ورغم هذا كان هناك فقه وفقهاء مما يعنى أن القداسة الممنوحة لهذه الكتب ليست أصيلة أصالة القرآن كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأشار النفيس إلى أن ظهور الصحيحين "البخارى" و"مسلم" جاء بعد المذاهب الفقهية الأربعة، مما يعنى أن هذين الكتابين لم يكونا يوما ما مصدرا من مصادر التشريع الإسلامى ، حسب قوله.
اقول يعني ماشبعتوا تلقيم احجار جايين بعد باكل وقاحه تقدجسوا المجوسي البخاري وسملم وترفعوهم فوق الله ونبي وامك عائشه الي جعهلا ترضع لانك تحبها اكثر من النبي وبديتها لك
كيف ترضع وهي ماحملت من قبل
واحنا الشيعه مانؤمن باكاتب اصح من القرآن ولشدي تميز لانه محفوظ من قبل الله وهدا الشي الي يجعله متميز عن باقي الكتب
ما هذه الصفاقة وقلة الحياء، كيف يسمح لك المشرفون على هذا المنتدى أن تتكلم بهذه الوقاحة وقلة الأدب، أنت تتهم إمامان من أئمة المسلمين بالمجوسية وتستهزئ من زوجة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ولا أحد يتكلم معك أن يرجعك إلى رشدك، ولو رماك أحد بهذه العبارات لكان مصيره الطرد، هذا ليس بإنصاف يا من يدعون الإنصاف.
يوجد لدينا كتب حديثية تحتوي أحاديث صحيحة وضعيفة ولكن لا يوجد لدينا كتاب ندعي أنه صحيح من الدفة إلى الدفة غير كتاب الله تعالى كما هو الحال عندكم في الصحيحين البخاري ومسلم
أما قولك لماذا لا نجمعها في كتاب واحد فقد أجابك الإخوة أن المدرسة الشيعية اجتهادية
هل لك أن تذكر هذه الكتب التي تحتوي على أحاديث صحيحة، مع إعطائنا نموذجا واحدا من نماذج هذا الحديث الصحيح.
باختصار لأن المدرسة الشيعية اجتهادية ولاتقليد سوى في الأحكام الفقهية
فالراوي الفلاني مثلا ثقة عند الفقيه (أ) وضعيف عند الفقيه (ب)
فلا يصح جمع أحاديث في كتاب مستقل ووصفها بأنها صحيحة أو ضعيفة
وانظر مثلا صحيحي البخاري ومسلم الذين تدعون بأن كل الأحاديث الموجودة فيهم صحيحة
ففيها من الموضوعات والأكاذيب والضعيف حتى وصف الألباني القائل بصحتهما بالتعصب والجهل!!
قال في السلسلة الصحيحة (ج6 ص39) (فأقول : هذا الشذوذ في هذا الحديث
مثال من عشرات الأمثلة التي تدل علىجهل بعض الناشئين الذي يتعصبون لـ " صحيح
البخاري " ، و كذا لـ " صحيح مسلم " تعصبا أعمى ، و يقطعون بأن كل ما فيهما
صحيح ! ...الخ)
ان كل الكتب الموجودة لرواية الاحاديث هي من رواية وجمع اناس غير معصومين نقلا عن المعصومين عليهم السلام عن جدهم صلى الله عليه وآله فلذلك النقد والتحليل بالعرض على كتاب الله والثابت من السنة المحمدية وارد فليس كل ما ينقل هو صحيح لذلك تجد شيعة اهل البيت لا يغالون في هذه الكتب بل يعترفون بوجود الضعيف وغيره في هذه الكتب ولا كتاب لدينا خالي من الاخطاء غير كتاب الله
وبالنسبة لسؤالك نعم لاتوجد لدينا كتب كلها صحيحةمن الدفة الى الدفة غير كتاب الله
اما الكتب التي تحتوي على الكثير من الصحيح فهي موجودة
الذي نعرفه أن القرآن أيضا ليس صحيحا عندكم، فلم تقول: ليست عندنا كتب كلها صحيحة من الدفة إلى الدفة غير كتاب الله؟ ألم تقولوا عن كتاب الله أنه محرف أيضا؟
العرض العادي
