اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
كيف أنمي وأطور ذاتي ؟
1- تقدير الذات وتطويرها
احترام الذات والإحساس بقيمته كفرد في هذا المجتمع ، والابتعاد عن ما يعكس شعورك ويؤثر فيه سلباً عن طريق النظر بايجابية للحياة ولنفسه كشخص ذو قيمة. وتطوير الجانب الغالب عليه و موازنة الأنماط لديه
2- قيم نفسك
بعد كل عمل تقوم به أو هدف تقدم عليه ، راجع نفسك وانظر إذا ما كنت تقدمت أو مازلت في مكانك ، وهذا يساعد على التطور والاستمرار .
3- تحسين نظرتك للزمن
أكان الماضي أو الحاضر وحتى المستقبل
فالتعلق في الماضي وخاصة إذ ما كان مؤلم لا يعطي أي نتيجه ، لأنه يسحبك له ويقيد تقدمك .
ركز على الحاضر واستفد من دروس الماضي في تطويره وإن كان يحمل الكثير مما يضايقك فحسنه من أجل مستقبل المشرق
حدد أهدافك التي تهمك وأبحث في سبل تحقيقها
4- حسن إدارتك لنفسك ووقتك
بوضع خطط لأهدافك اليومية ومن بعد ذلك الشهرية والسنوية
الاستفادة من وقت الفراغ ( في القراءة ، التأمل ، الاسترخاء )
قضاء بعض الوقت في الاطلاع على كل ما يفيد ويساعد على تحقيق أهدافك
للاستفادة من الوقت والتخلص من خلط الأمور
غير ملح / هـــام
ملح / هـــام
غير هام / غير ملح
ملح / غير هام
5- جدد طاقتك
من خلال الخطوات الأربعة لتجديد الطاقة
- لاحظ ما يمنحك الطاقة ويسلبها
- الحيلولة دون حدوث فقد غير ضروري لها
- أحداث التوازن عن طريق الربط بين الأشياء التي تضيف لك طاقة وتلك التي تسلبك إياها
- أبحث عن فرص لزيادة الأمور التي تزيد طاقتك في يومك
6- معرفة نقاط القوة و نقاط الضعف
و نقاط القوة هي تلك الأمور التي تملكها في وقتك الحالي تساعدك على استثمار الفرص الأفضل
مثل ( المرونة ، التحفيز الرغبة ، الإيمان بتحقيق الأهداف ، الإصرار ، تقدير الذات )
أما نقاط الضعف فهي تلك الأمور تضعف قدرتك على استثمار فرصيك موجودة الآن تحد من تقدمك
مثل ( عدم الصبر ، الكسل ، اليأس ، التقلب المزاجي ، عدم المرونة )
7- حل المشاكل المتراكمة
عندما نصادف مشكلة نجعلها اكبر همنا، فيصبح تفكيرنا منحصر فيها ويطول الوقت دون أن نجد الحل ، ومع مرور الأيام تظهر لنا مشكلة أخرى وتبدأ المشاكل بالتراكم ، حتى نعيش على أساس تدعمه رواسب هذه المشاكل
لهذا عندما تقابل مشكلة معينه أعط نفسك وقت محدد لتفكر في المشكلة ومن ثم انتقل للتفكير في حلها ، ووسع دائرة التفكير حتى تجد الحل بسهولة
8- بناء الثقة في النفس
تؤثر الثقة في قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة في أوقات الانتصار ، والتكيف مع الإحباطات التي قد تطرأ عليه في وقت النكسات.
فالثقة شعور خاص و فردي للغاية ، لذلك إذا أردت بناء الثقة في نفسك ، فعليك أولاً أن تبحث عن البواعث التي تثيرها وتنميها .
فالأشخاص الواثقين يتمتعون بالمثابرة ومواصلة السعي ، وهم مستعدون لتحمل المخاطر و الخوض في تحارب جديدة ، كما إنهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم ويميلون إلى الاسترخاء في المواقف الاجتماعية.
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل اللهم فرج الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
والعن اعداهم أجمعين من الأولين الى الآخرين
شكرا أختي العزيزة (بحب الله نحيا)
موضوع متألق و جميل
وتعودنا منك كل ماهو جميل ومميز
ونتمى الأكثر
ونتمنى منك تفاعل أكثرفي منتدى الكتاب
موفقين لكل خير
والتوفيق للجميع