سوف تبقى معضلة تشكيل الحكومة ويكون العلم عند الله متى يتم تشكيلها.والذين وراء كل ذلك هم ساستنا أصحاب الكروش التي انتفخت كروشهم وجيوبهم من اكل السحت الحرام والذين كل واحد منهم لا يتنازل ولا يبدي أي مرونة للأطماع المبيتة لديه تجاه كرسي الحكم والقسم الأخر منهم الذين يتلقون تعليماتهم من دول الجوار والذين مستعدين لحرق العراق وشعبه وليذهب إلى الجحيم في سبيل أرضاء مصالحهم الخاصة وأملاءات اسيادهم في الخارج.
فلك الله يا شعب العراق على هذا الصبر الذي تحمله الذي فاق وتجاوز صبر كل ما قرأناه ودرسناه.
وليتنعم سياسيونا في منتجعاتهم في سوريا والأردن وأيران ولندن لقضائهم كل شهر رمضان هناك لعدم تحملهم الحر في العراق الذي يعاني شعبنا الصابر على بلاوي هؤلاء الساسة.
وشكرأً لك يا أختي على نقل الخبر.
وتقبلي مروري.