ألست القائل أيها المسامح أن كتبنا لا قيمة لها عندك وأضاف زميلك الزلزال العلوي أن صحاحنا مكذوبة؟
إذا كان الأمر كما تدعون فلماذا تحتجون علينا بحديث: «إن في أصحابي اثني عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط».
وهو حديث مكذوب في كتبنا، أيحتج بالحديث المكذوب؟ ولا أدخل معكم في بيان معنى هذا الحديث ومن هم المقصودون لأن أحاديثنا مكذوبة؟
إذا عليكم أن تثبتوا هذا الحديث من كتبكم وقد اتفقنا في بداية الحوار ألا تحتجون علي بما هو في كتبنا.
فأنا أمهلكم سنة كاملة لأن تأتوني بهذا الحديث من كتبكم تتوفر فيه شروط الصحة.
أمامكم جميعا الوقت الكافي لتبحثوا عن هذا الحديث من مصادركم لا من مصادرنا.
والآن نخلد للراحة قليلا على أمل اللقاء بكم هذه الليلة إن شاء الله تعالى.
افهم بارك الله فيك
كما أن كتنبا في نظركم غير موثقة كذلك كتبكم في نظرنا غير موثقة