الأخ شهيد الله بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم الذي نشرته عن حزب الله ورجاله المجاهدين(نصرهم الله في كل موقع وزمان) وتسليحه وهم الأبطال الحقيقيين الذين يؤكدون للعالم ككل والعالم الإسلامي الضعيف بالذات بأن بأن هناك رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه وتحية لهم لأنهم يمثلون المستقبل المشرق والمضيء لديننا ومذهبنا بالذات وهم بالتالي الأمتداد الطبيعي والتاريخي لثورة الحسين(ع) بكل مافيها من الق وعظمة وشموخ وفي الوقوف بوجة الظلم والظالمين.
واقول لك إن العبرة ليست بوجود السلاح ولكن العبرة بمن يحمله والصلابة والثبات والأخلاص على المباديء والأيمان بما يقوم به المجاهدون ويكون خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى فقط لاغير فسيف ذو الفقار ماكان له أي قيمة لو كان في يد أي أحد أخر ولكن أصبحت سيفاً رمز لشموخ الإسلام وقيام الدين لأنه بيد من هو أهلاً له وماكان قيام الدين إلا بسيف على(ع) لأنه كان يمثل المؤمن الحقيقي القوي الذي كان من أهم الدعائم لنجاح الدين المحمدي ونشره في كل بقاع العالم.
ومواضيعك لاتخلو من النفس المحمدي والولائي وحب اهل البيت وجعله الله في ميزان حسناتك لكتابتك لهذه المقالات التي أحب غن اطالعها وابدي كل الأراء الجميلة والقيمة في مواضيعك.
وتقبل مروري.