وهكذا أمر أهل السنة مع الرافضة في أبي بكر وعلي فإن الرافضي لا يمكنه أن يثبت إيمان على وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلا عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلا فمتى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة كما أن النصراني إذا أراد إثبات نبوة المسيح دون محمد لم تساعده الأدلة فإذا
لا ندري ما هذا الرابط و هذا الإلزام و ما هو دليله إليه ؟
فإن لم يثبت لنا نحن الشيعة إيمان ابوبكر و لم يثبت إيمان عمر و لم يثبت إيمان عثمان
بل ثبت لنا نفاقهم و مخالفاتهم لكتاب الله و سنة رسول الله ؟
فكيف نستدل على إيمان غيرهم بهم ؟
بينما ثبت لنا إيمان و علم و عدالة و إمامة علي ابن ابي طالب و أنه من أهل الجنة بل هو من يدخل ابوبكر و عمر وعثمان الى النار
صحيح البخاري - في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6099 )
- حدثنا : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، حدثنا : محمد بن فليح ، حدثنا : أبي قال : ، حدثني : هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، عن النبي (ص) قال : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
العرض المتطور
