ووالله لو ان ربع الظلم الذي وقع على شيعة العراق قد وقع على أبناء طائفة أخرى غيرهم لأحرقوا الدنيا بما فيها بردود افعالهم الإنتقامية ، لكن مذهب التشيع والقائم اساسا على الإقتداء والتأسي بالرسول الكريم وبأئمة آل البيت من بعده والذين هم رمز للمظلومية والإضطهاد هو ما يمنع الشيعة من ارتكاب ما يفعله غيرهم بحقهم ، وكأنهم يستأنسون بالظلم الواقع عليهم ويعتبرونه اقتداء وتأسي بأئمة آل البيت ومشاركة ومواساة للنبي وآل بيته المظلومين في مصائبهم ، وكأن لسان حال الشيعة يقول: اللهم اجعلنا مظلومين ولا تجعلنا ظالمين.
نعم هكذا الشيعة والفضل يعود بعد الله وآل البيت ع إلى قوة إيمانهم وتوجيهات مراجعنا العظام وحكمتهم