العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

dr\with.allah
عضو جديد
رقم العضوية : 47242
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

dr\with.allah غير متصل

 عرض البوم صور dr\with.allah

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
Thumbs down
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 03:48 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ اختي الغالية


اعجبني خلقك العالي


تحياتي لكِ


في البداية غاليتي


لم انكر ان البعض من الأئمة ذكر انها نزلت في سيدنا علي

لكن هناك الكثير من يقول انها نزلت في عبادة بن الصامت
فقد روي بأنها نزلت في عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم
ولكن كيف لو انها نزلت في عبادة او المقصود بها المؤمنين عامة ,او انها نزلت في سيدنا علي ان نبني الولاية في آية اختلف العلماء في سبب نزولها!!!!!!!
لأنه أمر الولاية ليس شئ هين ويختلف عليه العلماء!

هذا شئ

اقتباس :
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق


وأما قوله: { وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويـل اختلفوا فـي الـمعنـيّ به، فقال بعضهم: عُنِـي به علـيّ بن أبـي طالب. وقال بعضهم: عُنـي به جميع الـمؤمنـين. ذكر من قال ذلك:

حدثنا مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن الـمفضل، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ، قال: ثم أخبرهم بـمن يتولاهم، فقال: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } هؤلاء جميع الـمؤمنـين، ولكن علـيّ بن أبـي طالب مرّ به سائل وهو راكع فـي الـمسجد، فأعطاه خاتـمه.

حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا عبدة، عن عبد الـملك، عن أبـي جعفر، قال: سألته عن هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ } قلنا: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا قلنا: بلغنا أنها نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، قال علـيّ من الذين آمنوا.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا الـمـحاربـيّ، عن عبد الـملك، قال: سألت أبـا جعفر، عن قول الله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } ، وذكر نـحو حديث هناد عن عبدة.

حدثنا إسماعيـل بن إسرائيـل الرملـي، قال: ثنا أيوب بن سويد، قال: ثنا عتبة بن أبـي حكيـم فـي هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } قال: علـي بن أبـي طالب.

حدثنـي الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا غالب بن عبـيد الله، قال: سمعت مـجاهداً يقول فـي قوله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ }... الآية، قال: نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، تصدّق وهو راكع.

اما الرواية الاولي ..
ففي إسنادها أيوب بن سويد، ضعفه الإمام أحمد وابن معين، وعتبة بن أبي حكيم ضعفه ابن معين، وكان الإمام أحمد يوهنه، فهذه الرواية إذاً ضعيفة السند.

اما الرواية الثانية ..
في إسنادها غالب بن عبيد الله، وهو منكر الحديث متروك، فروايته لا يؤخذ بها.

وثانيا كيف يتصدق سيدنا علي بخاتم وهو في الصلاة!! اليس هذا ليس من الخشوع في الصلاة مما يدل علي بطلان الرواية
لأن سيدنا علي رضي الله عنه معروف بتقواه وخشوعه رضي الله عنه وتورعه


وقال
الحافظ بن كثير رحمه الله عند تفسير هذه الآية: وأما قوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهو راكع يدفع الزكاة، فاعتبروها حال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ أي: في حال ركوعهم، وهل هناك من يتصدق وهو راكع، وأين السائل الذي يسأل الناس وهم ركوع؟ أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حالة الركوع أفضل من دفع الزكاة في غير هذه الحال، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمهم من أئمة الفتوى، حتى أن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي رضي الله عنه، أن هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه، وذكر ابن كثير رحمه الله الروايات ثم بين أنها لا يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها، وجهالة رجالها.


** معاني الركوع في اللغة:
وقال ثعلب -عالم اللغة-: (الركوع هو: الخضوع)، وقال الراغب الأصبهاني: (الركوع هو: الانحناء)، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي، وتارة يستعمل في التواضع والتذلل إما في العبادة وإما في غيرها، فقوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهم خاضعون لربهم سبحانه وتعالى منقادون لأمره، متواضعون متذللون في أدائهم الصلاة، وفي إيتائهم للزكاة، فمعنى (وهم راكعون) أي: وهم خاضعون كما هو معنى الكلمة في أصل اللغة.
فظهر أن سبب النزول غير صحيح، ثم ما هذا الأمر الذي لا يقبل التأخير بعد الصلاة؟ ألم يكن الأفضل أن يصلي السائل مع المصلين، أو أن ينتظرهم حتى تنتهي الصلاة؟! وكيف يذهب السائل لراكع يسأله الصدقة ويشغله عن الصلاة؟! ولو وجده هذا السائل فكيف نشجعه على ارتكاب خطأ جسيم مثل هذا، ومن المعلوم لدى جميع العلماء سنة وشيعة أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فلو صح ما ذكر في سبب النزول لطبقنا على كل من يتصف بالإيمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع.



من مواضيع : dr\with.allah 0 انا سنية اريد ان اتشيع ..من يساعدني ((&))

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.51 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 05:10 PM


[quote]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكِ اختي الغالية

اعجبني خلقك العالي

تحياتي لكِ

في البداية غاليتي

لم انكر ان البعض من الأئمة ذكر انها نزلت في سيدنا علي
لكن هناك الكثير من يقول انها نزلت في عبادة بن الصامت
فقد روي بأنها نزلت في عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم





و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته


حياكم الله أختي الفاضلة


يعني أنت ترينها عادية جدا فقط تكون في شخص غير أمير المؤمنين علي سلام الله عليه

و لكنها متفق على نزولها في أمير المؤمنين و الأهم من هذا هي آية قرآنية و ليست كلام البشر و لكنك تكذبين ذلك


و عبادة بن الصامت حين قال

اقتباس :
حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا



أنا سألت

من هم الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ؟

جاءت الروايات بالمقصود بها هو الإمام علي سلام الله عليه


اقتباس :
وثانيا كيف يتصدق سيدنا علي بخاتم وهو في الصلاة!! اليس هذا ليس من الخشوع في الصلاة مما يدل علي بطلان الرواية
لأن سيدنا علي رضي الله عنه معروف بتقواه وخشوعه رضي الله عنه وتورعه



فقط للطعن في أمير المؤمنين لأنك لا تتقبلين نزولها في شخصه !

مع العلم أن علماء أهل السنة لم يغفلوا عن هذه النقطة و بينوها تماما بقولهم انه فعل لا يضر بصحة الصلاة و لا بخشوع و خضوع المصلي

و إلا كان النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم أول من أبطل صلاته بحمل الأطفال و هو قائم يصلي أو غمز عائشة و هي تمد رجليها في قبلته !!!!

و لكن حين تصل المسألة الى الإمام علي سلام الله عليه يجب الطعن في ورعه و تقواه و خشوعه !!!!!!!!!!!!!!!


اقتباس :
اما الرواية الاولي ..
ففي إسنادها أيوب بن سويد، ضعفه الإمام أحمد وابن معين، وعتبة بن أبي حكيم ضعفه ابن معين، وكان الإمام أحمد يوهنه، فهذه الرواية إذاً ضعيفة السند.


اما الرواية الثانية ..
في إسنادها غالب بن عبيد الله، وهو منكر الحديث متروك، فروايته لا يؤخذ بها.



انظري باقي الروايات



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]
و لكن من هم المؤمنون الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون ؟


تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق


وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن عطية ابن سعد. قال في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ } إنها نزلت في عبادة بن الصامت. وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال: تصدّق عليّ بخاتم وهو راكع، فقال النبيّ للسائل: " من أعطاك هذا الخاتم؟ " قال: ذاك الراكع، فأنزل الله فيه { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ }.


وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب.

وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ ابن أبي طالب نحوه.


وأخرج ابن مردويه، عن عمار، نحوه أيضاً.



وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عنه نحوه.



تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق


وأما قوله: { وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويـل اختلفوا فـي الـمعنـيّ به، فقال بعضهم: عُنِـي به علـيّ بن أبـي طالب. وقال بعضهم: عُنـي به جميع الـمؤمنـين. ذكر من قال ذلك:

حدثنا مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن الـمفضل، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ، قال: ثم أخبرهم بـمن يتولاهم، فقال: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } هؤلاء جميع الـمؤمنـين، ولكن علـيّ بن أبـي طالب مرّ به سائل وهو راكع فـي الـمسجد، فأعطاه خاتـمه.

حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا عبدة، عن عبد الـملك، عن أبـي جعفر، قال: سألته عن هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ } قلنا: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا قلنا: بلغنا أنها نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، قال علـيّ من الذين آمنوا.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا الـمـحاربـيّ، عن عبد الـملك، قال: سألت أبـا جعفر، عن قول الله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } ، وذكر نـحو حديث هناد عن عبدة.

حدثنا إسماعيـل بن إسرائيـل الرملـي، قال: ثنا أيوب بن سويد، قال: ثنا عتبة بن أبـي حكيـم فـي هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } قال: علـي بن أبـي طالب.

حدثنـي الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا غالب بن عبـيد الله، قال: سمعت مـجاهداً يقول فـي قوله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ }... الآية، قال: نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، تصدّق وهو راكع.


تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


عقب النهي عن موالاة من تجب معاداتهم ذكر من تجب موالاتهم بقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } ومعنى (إنما) وجوب اختصاصهم بالموالاة. فإن قلت: قد ذكرت جماعة فهلا قيل: إنما أولياؤكم؟ قلت: أصل الكلام: إنما وليكم الله، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على سبيل التبع، ولو قيل: إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا، لم يكن في الكلام أصل وتبع وفي قراءة عبد الله: «إنما مولاكم». فإن قلت: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ } ما محله؟ قلت: الرفع على البدل من الذين آمنوا، أو على: هم الذين يقيمون. أو النصب على المدح. وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا نفاقاً، أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل: هو حال من يؤتون الزكاة، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة،

(357) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه.
كأنه كان مرجاً في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته، فإن قلت: كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها




تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق

وقال السدي: قوله: { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } ، أراد به عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، مرّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.

وقال جُويبر عن الضحاك في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } ، قال: هم المؤمنون بعضهم أولياء بعض، وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقر: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } ، نزلت في المؤمنين، فقيل له: إنّ أُناساً يقولون إنها نزلت في عليّ رضي الله عنه، فقال: هو من المؤمنين.



تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق


ثم إن ذلك الشخص من هو؟ روى عكرمة أنه أبو بكر وروى عطاء عن ابن عباس أنه علي عليه السلام. روي أن عبد الله بن سلام قال: " لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول الله أنا رأيت علياً تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع فنحن نتولاه "

وروي عن أبي ذر أنه قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء. وقال: اللهم أشهد أني سألت في مسجد الرسول فما أعطاني أحد شيئاً وعليّ عليه السلام كان راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم

فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم إن أخي موسى سألك فقال: { رب اشرح لي صدري } إلى قوله: { وأشركه في أمري } [طه:25، 32] فأنزلت قرآناً ناطقاً { سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً } [القصص:35] اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً اشدد به أزري.

قال أبو ذر: فوالله ما أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ { إنما وليكم الله } الآية "



تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق


وقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ... } الآية: «إنما» في هذه الآية حاصرةٌ، وقرأ ابن مسعود: «إنَّمَا مَوْلاَكُمُ اللَّهُ»، والزكاةُ هنا: لفظٌ عامٌّ للزكاةِ المفروضةِ، والتطوُّعِ بالصدَقَةِ، ولكلِّ أفعالِ البِرِّ، إذ هي مُنَمِّيَةٌ للحسنات، مطَهِّرة للمَرْءِ مِنْ دَنَسِ السيِّئات، ثم وصفهم سبحانه بتَكْثير الركُوعِ، وخُصَّ بالذكْر؛ لكونه مِنْ أعظم أركان الصلاة، وهي هيئَةُ تواضعٍ، فعبَّر عن جميعِ الصلاَةِ؛ كما قال سبحانه:
{ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ }
[الحج:26] هذا هو الصحيحُ.، وهو تأويل الجمهورِ، ولكن ٱتَّفَقَ مع ذلك أنَّ عليَّ بْنَ أبي طالِبٍ (رضي اللَّه عنه) أعْطَىٰ خاتَمَهُ، وهو راكعٌ.

قال السُّدِّيُّ: وإن اتفَقَ ذلك لعليٍّ، فالآية عامَّة في جميعِ المؤمنين.










فهل ستضعفين كل الروايات ؟!!!!!!!



اقتباس :
وقال
الحافظ بن كثير رحمه الله عند تفسير هذه الآية: وأما قوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهو راكع يدفع الزكاة، فاعتبروها حال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ أي: في حال ركوعهم، وهل هناك من يتصدق وهو راكع، وأين السائل الذي يسأل الناس وهم ركوع؟ أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حالة الركوع أفضل من دفع الزكاة في غير هذه الحال، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمهم من أئمة الفتوى، حتى أن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي رضي الله عنه، أن هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه، وذكر ابن كثير رحمه الله الروايات ثم بين أنها لا يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها، وجهالة رجالها.



** معاني الركوع في اللغة:
وقال ثعلب -عالم اللغة-: (الركوع هو: الخضوع)، وقال الراغب الأصبهاني: (الركوع هو: الانحناء)، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي، وتارة يستعمل في التواضع والتذلل إما في العبادة وإما في غيرها، فقوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهم خاضعون لربهم سبحانه وتعالى منقادون لأمره، متواضعون متذللون في أدائهم الصلاة، وفي إيتائهم للزكاة، فمعنى (وهم راكعون) أي: وهم خاضعون كما هو معنى الكلمة في أصل اللغة.
فظهر أن سبب النزول غير صحيح، ثم ما هذا الأمر الذي لا يقبل التأخير بعد الصلاة؟ ألم يكن الأفضل أن يصلي السائل مع المصلين، أو أن ينتظرهم حتى تنتهي الصلاة؟! وكيف يذهب السائل لراكع يسأله الصدقة ويشغله عن الصلاة؟! ولو وجده هذا السائل فكيف نشجعه على ارتكاب خطأ جسيم مثل هذا، ومن المعلوم لدى جميع العلماء سنة وشيعة أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فلو صح ما ذكر في سبب النزول لطبقنا على كل من يتصف بالإيمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع.





هذا تفسير من بعض التفاسير و ليس هو التفسير الوحيد لكي تتمسك به

و ابن كثير هذا ناصبي و هو لا يعجبه أن يختص بها الإمام علي

و ليس تفسيره هو التفسير الوحيد لتحتجي به علي

لأنني أتيتك بأمهات تفاسير اهل السنة و أكدوا اتفاقهم على نزولها في الإمام علي عليه السلام و لم يجرحوا خضوع و خشوع الإمام في صلاته !!!

بل على العكس وجدوا في عمله كل الخضوع و الخشوع و الطاعة

و انه عمل للحث على القيام بالواجبات و المستحبات في آن معا



اقتباس :

لأنه أمر الولاية ليس شئ هين ويختلف عليه العلماء!

طبعا لهذا تم الخلاف بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم


اقتباس :
ولكن كيف لو انها نزلت في عبادة او المقصود بها المؤمنين عامة ,او انها نزلت في سيدنا علي ان نبني الولاية في آية اختلف العلماء في سبب نزولها!!!!!!!




لا يوجد اختلاف إلا في نزلها في شخص الإمام فقط دون غيره

لأن البعض يريدها للمؤمنين عامة
بينما هناك واقعة خاصة بشخص واحد !

و أنت لا تقبلين المقصود بها الإمام علي اصلا فكيف ستقبلين بولايته ؟!




توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

dr\with.allah
عضو جديد
رقم العضوية : 47242
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

dr\with.allah غير متصل

 عرض البوم صور dr\with.allah

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 06:10 PM


مازلنا في تفسير الآية الكريمة

كيف يكون تفسير الآية إمامة سيدنا علي وقد ذكر الله تعالي كلمة
الذين وسيدنا علي رضي الله عنه مفرد!!

هل بقصد التعظيم؟؟

فهذا لا يجوز اذ في القرآن الكريم بأكمله لا يكون الجمع للتعظيم اذ يكون لله عز وجل وحده

وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم ناداه ربه عزوجل ب يا أيها النبي .. يعني بصيغة المفرد في القرآن الكريم!!!!!
فكيف يكون التعظيم لسيدنا علي دون سيدنا محمد!!!

ثانيا انتم تقولون في الآذان

" اشهد أن عليا ولي الله "

مامعنى ولي في قولكم هذا ؟

1_ إن قلتم ولي فقد كفرتم إذ جعلتموه حاكم على ربه

2_ وإن قلتم ولي بمعنى موالي ومحب فهذا هو ما أحاول أن أقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية

...............

ايضا

(( إنما)) للحصر وتحمل معنى (( ليس الا ))

قال تعالى

" إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )

أي ليس لكم إله الا الله

فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية

لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي

وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد

فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي

وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم



من مواضيع : dr\with.allah 0 انا سنية اريد ان اتشيع ..من يساعدني ((&))

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.51 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 06:42 PM


[quote]



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah [ مشاهدة المشاركة ]
مازلنا في تفسير الآية الكريمة






كيف يكون تفسير الآية إمامة سيدنا علي وقد ذكر الله تعالي كلمة


الذين وسيدنا علي رضي الله عنه مفرد!!



هل بقصد التعظيم؟؟

فهذا لا يجوز اذ في القرآن الكريم بأكمله لا يكون الجمع للتعظيم اذ يكون لله عز وجل وحده

وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم ناداه ربه عزوجل ب يا أيها النبي .. يعني بصيغة المفرد في القرآن الكريم!!!!!
فكيف يكون التعظيم لسيدنا علي دون سيدنا محمد!!!

و أيضا بداية الآية جاء لفظ

وليكم


بينما هناك أكثر من ولي

هناك

الله

و رسوله

و المؤمنين

لماذا لم تأت أولياءكم ؟


و لو أنك قرأت ما أحضرته لك من تفاسير اهل السنة لوفرت على نفسك جهد طرح الأسئلة


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]


تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


عقب النهي عن موالاة من تجب معاداتهم ذكر من تجب موالاتهم بقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } ومعنى (إنما) وجوب اختصاصهم بالموالاة. فإن قلت: قد ذكرت جماعة فهلا قيل: إنما أولياؤكم؟ قلت: أصل الكلام: إنما وليكم الله، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على سبيل التبع، ولو قيل: إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا، لم يكن في الكلام أصل وتبع وفي قراءة عبد الله: «إنما مولاكم». فإن قلت: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ } ما محله؟ قلت: الرفع على البدل من الذين آمنوا، أو على: هم الذين يقيمون. أو النصب على المدح. وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا نفاقاً، أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل: هو حال من يؤتون الزكاة، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة،

(357) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه.

كأنه كان مرجاً في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته، فإن قلت: كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها










اقتباس :
ثانيا انتم تقولون في الآذان


" اشهد أن عليا ولي الله "

مامعنى ولي في قولكم هذا ؟

1_ إن قلتم ولي فقد كفرتم إذ جعلتموه حاكم على ربه

2_ وإن قلتم ولي بمعنى موالي ومحب فهذا هو ما أحاول أن أقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية




مع انه بحث آخر إلا ان المقصود به هو ولي من عند الله


اي ان ولايته تنصيب من الله عز و جل

و هو خليفة رسول الله الشرعي

حيث ان الإمامة أصلا تنصيب من رب العالمين

بالإضافة الى ان هناك ما يسمى بأولياء الله

و الإمام علي ولي الله ايضا أين الأشكال ؟




اقتباس :
ايضا
(( إنما)) للحصر وتحمل معنى (( ليس الا ))


قال تعالى


" إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )

أي ليس لكم إله الا الله

فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية

لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي

وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد

فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي

وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم




لا يا سيدتي هذا مثال باطل و لا علاقة له بالموضوع

وليس هذا ما يأول اليه قول الله عز و جل

نعم إنما أداة حصر و الولاية حصرها الله عز وجل به و برسوله و الإمام علي عليه السلام

و الولي هو المتصرف هو الآمر و الناهي و هو الذي تجب طاعته

فالولاية تبعية كما ذكرت التفاسير

يعني ترجع أمور كل العباد الدينية و الدنيوية اليه فيحكم فيها بما اراد الله و رسوله

و يقضي بقضاء الله عز وجل و قضاء رسول الله

و بهذا فكل ما يأتي به هو من الله و رسوله

و هذا ليس فيه قبح اصلا فالأمر أمر الله لا برغبة العباد الذين لا يستهويهم اختيار الله للمؤمنين
و بما ان الله أراد و حكم و قضى فلا يجوز للعبد ان يعصي و يخالف و يستنكر

فكما رضيتم بولاية الله و ولاية رسول الله عليكم بالقبول بولاية الإمام علي لأنه المعني بالآية و هي نزلت في حقه


فكيف يكون اختيار الله عزو جل ليس في مصلحة الأمة ؟

و هل أنت أعلم من الله اين تكون مصلحة الأمة ؟

و هل اختيار الإمام علي تحديدا في غير مصلحة الأمة ؟

و لايكون في صالح الناس !!!!!!!

لا أدري كيف ترضون ببعض القرآن و تنكرون الآخر ؟

فهل تجدين مصلحة الأمة ان يأتي من هب و دب من الزناة و اهل النفاق و شاربي الخمور و يصبحون ولاة أمر المسلمين ؟!

طبعا بالتأكيد هذا سوف يكون أمرا قبيحا في حق الله عز وجل ان يختار ولاة أمر هكذا حشاه ربي !!!



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 30-11-2010 الساعة 06:47 PM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.51 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 09:01 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah [ مشاهدة المشاركة ]

مامعنى ولي في قولكم هذا ؟

1_ إن قلتم ولي فقد كفرتم إذ جعلتموه حاكم على ربه

2_ وإن قلتم ولي بمعنى موالي ومحب فهذا هو ما أحاول أن أقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية








( ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )






سورة يونس ايه (62)







توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

الصورة الرمزية Bani Hashim
Bani Hashim
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 46128
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 1,508
بمعدل : 0.27 يوميا

Bani Hashim غير متصل

 عرض البوم صور Bani Hashim

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 09:13 PM




توقيع : Bani Hashim
المعجم الكبير للطبراني (ج5 / ص169) ح4847 : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من مواضيع : Bani Hashim 0 ظˆظ„ط§ط¯ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ظ…ط¹طµظˆظ…ط§
0 القرآن يقول نساء يعلمن الغيب! فهل من راد على الله؟!
0 مراحل خلقة الإنسان
0 من المشتركات بين رسول الله صل الله عليه وآله وبين الأئمة عليهم السلام
0 الوطن في منظار علي بن أبي طالب عليه السلام

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.51 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 06:12 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah [ مشاهدة المشاركة ]
فظهر أن سبب النزول غير صحيح، ثم ما هذا الأمر الذي لا يقبل التأخير بعد الصلاة؟ ألم يكن الأفضل أن يصلي السائل مع المصلين، أو أن ينتظرهم حتى تنتهي الصلاة؟! وكيف يذهب السائل لراكع يسأله الصدقة ويشغله عن الصلاة؟! ولو وجده هذا السائل فكيف نشجعه على ارتكاب خطأ جسيم مثل هذا، ومن المعلوم لدى جميع العلماء سنة وشيعة أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فلو صح ما ذكر في سبب النزول لطبقنا على كل من يتصف بالإيمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع.





المتفق عليه أن الواقعة حصلت و الإمام في صلاة التطوع لا الواجبة


نسخ

الطريق الصحيح فهو الذي رواه الحاكم الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل ، قال : ( وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله (وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) ) .


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:03 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية