السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
هدئي من روعك بالنسبة لليهود هذا نقاش بيني وبين الأخ النجف الاشرف وهو من جاء بذكرهم
أما بالنسبة للصحاح فقلت وأقول انها ليست خالية من الخطأ والتدليس
وعندك كناب "الجامع الصحيح المسند المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه" للبخاري
وهو أصح الصحاح فيه 4000 حديث والله أعلم كلها صحيحة وثابته أما الباقي فيحتمل فيه التدليس والخطأ والضعف وغيره
يا عزيزي فرض المحال ليس بمحال وانا قلت في قولي افرض والظاهر انك عجزت عن الاجابه على سؤال مسلم مثلك فكيف بيهودي ... واما جامعك المختصر الصحيح وانا اقول حتى 4000 روايه فيها نظر ومستعد ان نفتح معك في موضوع روايات البخاري من الالف الى الياء وندرسها بضوء على القاعده التي انتم تتعاملون معها بفضائل اهل البيت فاذا خرجت بالف روايه قم وصلٍ ركعتين لله شكرا ...
اقتباس :
هنا خلاف بين السنة والشيعة على ماجرى والامور بحاجة الى تمحيص كبير لاثبات الحقيقة
ولاننسى مبابعة على للخلفاء او مهادنتهم كما قال البعض ومصاهرة الخلفاء وابناءهم لابناء وبنات علي وآله
وحديث علي ابن ابي طالب في اكثر من رواية ومن كتبكم تمدح الخليفتين
ولا توجد روايه صحيحه على هذا الهراء بان الامام علي عليه السلام قد مدحهم وجل الروايات منقوله عن كتب السنة وفوقها ضعيفه على مباني السنة ومن ثم نحن محصنا وفهمنا الموقف وانتم الى الان تقولون نمحص فمتى التمحيص هل قبل ان ينفخ في الصور بثانيتين ؟؟ فعلا العذر اقبح من الفعل
اقتباس :
كتب السنة جميعها تنتهي بالسند الى رسول الله ولو اختلف في صحة الاحاديث
وسؤالي هل تأخذون بما ثبت صحته من احاديث السنة
وكل حديث يحط من قدر آل البيت كما ذكرت اذكري لي بعضا منها
كلام عامي بدوي .... وماذا عن الحديث الموقوف ؟؟؟
اقتباس :
الحق كان مع الحسين ولا اشك بذلك لحظة لا من قبل ولا الآن وأنا الى جانب الحق والى جانب الحسين رضوان الله عليه أما يزيد فأمره الى الله
وبالنسبة للتحريف أسأل هل القرآن الذي نقرأه اليوم فيه تحريف ومالدليل على التحريف إن كان ثبت
يا عمي عجيب هذا الكلام انت مع الحسين ولكن امر يزيد الى الله ؟!!!!!! تخالف دين الله وكذلك علماء من تدعي انت منتمي لهم وتقول امره الى الله يا بابا وليس القران ما قال امر فرعون الى الله كذلك الرجل قبل موته قد وحد ورغم ذلك القران بهذله
فمالكم لا تحكمون
اقتباس :
ائتيني برواية سنية واحدة تقول ذلك في آل البيت وأصحاب الكساء خاصة رواية ذم لأي من آل البيت الأطهار
سنن أبي داود - الأشربة - في تحريم الخمر - رقم الحديث : ( 3186 )
- حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان حدثنا عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب (ع) أن رجلا من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف فسقاهما قبل أن تحرم الخمر فأمهم علي في المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون فخلط فيها فنزلت لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون .
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب شهود الملائكة بدرا
3779 حدثنا علي حدثنا بشر بن المفضل حدثنا خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت
دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم غداة بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني - ص 1470 - وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر حتى قالت جارية وفينا نبي يعلم ما في غد فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين
الطعن المباشر في حضرة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
أنه يجلس مجالس اللهو واللغو و العربدة !!!!!!!!!
3781 حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس ح وحدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا يونس عن الزهري أخبرنا علي بن حسين أن حسين بن علي عليهم السلام أخبره أن عليا قال
كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني مما أفاء الله عليه من الخمس يومئذ فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا في بني قينقاع أن يرتحل معي فنأتي بإذخر فأردت أن أبيعه من الصواغين فنستعين به في وليمة عرسي فبينا أنا أجمع لشارفي من الأقتاب والغرائر والحبال وشارفاي مناخان إلى جنب حجرة رجل من الأنصار حتى جمعت ما جمعت فإذا أنا بشارفي قد أجبت أسنمتها وبقرت خواصرهما وأخذ من أكبادهما فلم أملك عيني حين رأيت المنظر قلت من فعل هذا قالوا فعله حمزة بن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الأنصار عنده قينة وأصحابه فقالت في غنائها
ألا يا حمز - ص 1471 - للشرف النواء
فوثب حمزة إلى السيف فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وأخذ من أكبادهما قال علي فانطلقت حتى أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة وعرف النبي صلى الله عليه وسلم الذي لقيت فقال ما لك قلت يا رسول الله ما رأيت كاليوم عدا حمزة على ناقتي فأجب أسنمتهما وبقر خواصرهما وها هو ذا في بيت معه شرب فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بردائه فارتدى ثم انطلق يمشي واتبعته أنا وزيد بن حارثة حتى جاء البيت الذي فيه حمزة فاستأذن عليه فأذن له فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فإذا حمزة ثمل محمرة عيناه فنظرحمزة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر فنظر إلى ركبته ثم صعد النظر فنظر إلى وجهه ثم قال حمزة وهل أنتم إلا عبيد لأبي فعرف النبي صلى الله عليه وسلم أنه ثمل فنكص رسول الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرى فخرج وخرجنا معه
تعليق السيد التيجاني على ارواية :
تأمّل أيها القارىء فيهذه الرّواية التي طفحت بالكذب والزور لشتم سيد الشهداء لأنه مفخرة أهل البيت فكم كان الإمام عليّ سلام الله عليه يفتخر به في أشعاره بقوله: وحمزة سيد الشهداء عمّي، وكم كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يفتخر به حتّى إذا قتل حزن عليه حزناً كبيراً وبكى عليه بكاءاً كثيراً وسمّاه سيد الشهداء.
وحمزة عمّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الذي أعزّ الله به الإسلام عندما كان السمتضعفون من المسلمين يعبدون الله خفيةً، وقف وقفته المشهورة في وجه قريش وانتصر لابن أخيه معلناً إسلامه على الملأ من قريش وما خاف أحداً.
حمزة الذي سبق هجرة النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومهّد لدخول ابن أخيه في يوم مشهود.
حمزة الذي كان مع ابن أخيه علي أبطال بدرٍ وأُحد
أخرج البخاري في نفسه في صحيحه كتاب تفسير القرآن باب قوله هذان خصمان اختصموا في ربّهم 5/242.
حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا معتمر قال سمعت أبي يقول حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قالأنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة وقال قيس بن عباد وفيهم أنزلت هذان خصمان اختصموا في ربهم قال هم الذين تبارزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة أو أبو عبيدة بن الحارث وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة
التعليق
نعم إنّ البخاري يعجبه أن يروي مثل هذه المثالب في مفخرة أهل البيت، وسلسلة الوضّاعين الذين وضعوا مثل هذه الرواية طويلة فقد قال البخاري حدثنا عبدان أخبرنا عبدالله أخبرنا يونس وحدّثنا أحمد بن صالح حدّثنا عنبسة حدثنا يونس عن الزّهري أخبرنا عليّ بن حسين
فهؤلاء سبعة أشخاص يري عنهم البخاري قبل أن يصل السند إلى علي بن الحسين وهو زين العابدين وسيد الساجدين. فهل يليق بزين العابدين أن يروي أكاذيب مثل هذه فيكون سيد الشهداء يشرب الخمر بعد إسلامه وبعد هجرته وقبل استشهاده بأيام إذ تقول الرواية بأن علي بن أبي طالب كان يعدّ وليمة عرسه على فاطمة عليها السلام التي بنى بها في السنة الثانية للهجرة النبوية وأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أعطاه نصيبه من المغنم يوم بدر
وهل يليق بسيد الشهداء أن تكون له قينةٌ عاهرةٌ تغنيه وتطلب منه أن يبقر النّاقتين فيفعل بدون مبالاة؟
وهل يليق بسيد الشهداء أن يأكل لحم حرام بدون ذبح ويبقر الخواصر ويأخذ الأكباد؟
وهل يليق برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يذهب ويستأذن على حمزة في ذلك المجلس الذي فيه الخمر والدّعارة؟ ويدخل في ذلك المكان؟
وهل يليق بسيد الشهداء أن يكون ثملاً محمرةٌ عيناه فيشتم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله ما أنتم إلا عبيد لأبي؟
وهل يليق برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن ينكّص على عقبيه القهقرى فيخرج دون تأنيب أو توبيخ فالمعروف عنه أنّه كان يغضب لله.
وأنا متيقنّ أنّ هذه الرواية لو كانت (على سبيل الافتراض طبعاً) تذكر أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية مكان حمزة، لما أخرجها البخاري لفظاعتها، ولو أخرجها لهذّبها على طريقته وابترها. ولكن ما الحيلة والبخاري لا يحبّ هؤلاء الذين رفضوا مدرسة الخلفاء،
و هذه
6915 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح حدثني محمد بن سلام أخبرنا عتاب بن بشير عن إسحاق عن الزهري أخبرني علي بن حسين أن حسين بن علي رضي الله عنهما أخبره أن علي بن أبي طالب قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ألا تصلون فقال علي فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له ذلك ولم يرجع إليه شيئا ثم سمعه وهو مدبر يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا قال أبو عبد الله يقال ما أتاك ليلا فهو طارق ويقال الطارق النجم و الثاقب المضيء يقال أثقب نارك للموقد
لاها الله يا بخاري، هذا علي بن أبي طالب الذي يحدّثنا عنه المؤرّخون أنّه كان يقوم بصلاة اللّيل في ليلة الهرير (في حرب صفين) فيفرش نطع ويصلّي بين الصفّين والنّبال والسّهام تساقط على يمينه وشماله فلا يرتاع ولا يقطع صلاة اللّيل.
علي بن أبي طالب الذي أوضح للناس معالم القضاء والقدر وحمّل الإنسان مسؤولية أفعاله، تصوّره أنت في هذه الرواية بأنّه جبريٌّ يقول بالجبر ويجادل بها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: أنفسنا بيد الله إن شاء أن يبعثنا بعثنا يعني ذلك لو شاء الله أن نصلّي لصلّينا. عليّ بن أبي طالب الذي حبّه إيمان وبغضه نفاقٌ توصفه أنت بأنّه أكثر شيء جدلاً. إنّه كذبٌ مفضوح لا يوافقك عليه حتّى ابن ملجم قاتل الإمام ولا معاوية الذي كان يأمر الناس بلعنه، إنه كذبٌ رخيص ولكنّك جنيت من وراءه الكثير إذ أرضيت بذلك حكّام زمانك وأعداء أهل البيت فرفعوا قدرك في هذه الدنيا الدنيئة ولكنّك أسخطت ربّك بهذا الموقف من أمير المؤمنين وسيد الوصيّين وقائد الغر المحجّلين قسيم الجنة والنار الذي يقف يوم القيامة على الأعراف فيعرف كلاًّ بسيماهم(1) فيقول للنّار هذا لي وهذا لك(2) .
ولا أدري إن كان كتابك يوم القيامة شبيه بكتابك اليوم الذي يزوّق ويجلّد وينمّق، ليخرج في أبهى حلّة عرفها الكتاب.
نعم كبرت على البخاري أن يظهر سيده عمر بن الخطاب تاركاً للصّلاة المفروضة عندما فقد الماء وبقي على مذهبه ذلك حتّى في خلافته فقال: أمّا أنا فلا أصلّي متحدّياً بذلك القرآن والسنّة.
ففتّش عند الدجّالين الوضّاعين فوضعوا له هذا الحديث الذي يتّهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أنّه تثاقل فلم يصلّ صلاة الليل، وعلى فرض واحتمال صحة روايته فلا ضير ولا إثم ولا ذنب على علي لأنها تتعلق