جزء من حديث طويل بعد أن قال عمر مقالته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو صحيح الاسناد رقم 2770
فهنا كل الصحابة الذين كانوا مع رسول الله خالفوا أمره وأخطئوا
المشكلة اخت أحزان الشيعة الانتقاء في الدليل وعدم الاخذ بالصورة العامة للموقف وكيف ان الصحابة جميعا قد دخل في نفوسهم شيئا وقد يغيب عن أذهانهم ولو لوهله أن رسول الله لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فيتصرفون ويتفاعلون مع ظاهر الموقف لأنهم بشر
أنا يا أخي الفاضل أتكلم عن هذا
قوله: (قال عمر بن الخطاب: فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم) هذا مما يقوي أن الذي حدث المسور ومروان بقصة الحديبية هو عمر، وكذا ما تقدم قريبا من قصة عمر مع أبي جندل.
قوله: (فقلت: ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى) زاد الواقدي من حديث أبي سعيد " قال عمر: لقد دخلني أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وسلم مراجعة ما راجعته مثلها قط " وفي حديث سهيل بن حنيف الآتي في الجزية وسورة الفتح " فقال عمر: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ فعلام نعطي الدنية - بفتح المهملة وكسر النون وتشديد التحتانية - في ديننا، ونرجع ولم يحكم الله بيننا؟ فقال: يا ابن الخطاب، إني رسول الله، ولن يضيعني الله. فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر"، وأخرجه البزار من حديث عمر نفسه مختصرا ولفظه " فقال عمر: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي، وما ألوم عن الحق " وفيه: " قال فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر، تراني رضيت وتأبى". ((( ساعد الله قلبك يا رسول الله )))
قوله: (إني رسول الله ولست أعصيه) ظاهر في أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل من ذلك شيئا إلا بالوحي.
فلماذا الهروب الى ما تحته ؟
و ما أدراك أن يكون الذين خالفوا و لم يقم منهم أحد هم حزب رأس النفاق الذي قال فيهم
و ما أدراك أن يكون الذين خالفوا و لم يقم منهم أحد هم حزب رأس النفاق الذي قال فيهم
و عملت لذلك اعمالا ؟!!!!!!!
قال عمر : فعملت لذلك أعمالا .
كيدا برسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
ليس هروبا إنما لتكتمل الصورة أكثر
ثم السؤال بصيغة ( أولست - أليس ) صيغة منتشرة للاستفهام عند العرب
( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ) أليس الله بأحكم الحاكمين
لم يقم أحد كلهم
فهل كل من كان مع الرسول في الحديبية منافقون؟
وماأرداك بأنهم حزب رأس النفاق
قوله: (أو ليس كنت حدثتنا أنا ستأتي البيت) في رواية ابن إسحاق " كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون " وعند الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل هو وأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم " ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يحمل على عمومه وإطلاقه حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد، وأن من حلف على فعل شيء ولم يذكر مدة معينة لم يحنث حتى تنقضي أيام حياته.
وقد وقع التصريح في هذا الحديث بأن المسلمين استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر في ذلك، وظهر من هذا الفصل أن الصديق لم يكن في ذلك موافقا لهم، بل كان قلبه على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء، وسيأتي في الهجرة أن ابن الدغنة وصف أبا بكر الصديق بنظير ما وصفت به خديجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء من كونه يصل الرحم ويحمل الكل ويعين على نوائب الحق وغير ذلك، فلما كانت صفاتهما متشابهة من الابتداء استمر ذلك إلى الانتهاء.
وقول أبي بكر: " فاستمسك بغرزه " هو بفتح الغين المعجمة وسكون الراء بعدها زاي، وهو - أي الغرز - للإبل بمنزلة الركب للفرس، والمراد به التمسك بأمره وترك المخالفة له كالذي يمسك بركب الفارس فلا يفارقه.
قوله: (قال الزهري قال عمر: فعملت لذلك أعمالا) هو موصول إلى الزهري بالسند المذكور وهو منقطع بين الزهري وعمر، قال بعض الشراح.
قوله "أعمالا " أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب، ولما يكن ذلك شكا من عمر، بل طلبا لكشف ما خفي عليه، وحثا على إذلال الكفار، لما عرف من قوته في نصرة الدين ا هـ.
وتفسير الأعمال بما ذكر مردود، بل المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء، وقد ورد عن عمر التصريح بمراده بقوله: " أعمالا ": ففي رواية ابن إسحاق " وكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ، مخافة كلامي الذي تكلمت به " وعند الواقدي من حديث ابن عباس " قال عمر: لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا، وصمت دهرا". فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الشُّرُوطِ ( 279 من 668 )
لتكتمل الصورة أكثر يجب ان لا تفرضوا على الصحابة العدالة المطلقة
لأنه حتى تكتمل الصورة سوف يخرج من الصحابة المنافق و المخالف و المعارض و صاحب المعصية فتسقط بها عدالتهم
فلا تلقبونهم بصفة تناقض سيرتهم
اقتباس :
بصيغة ( أولست - أليس ) صيغة منتشرة للاستفهام عند العرب
( أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى ) أليس الله بأحكم الحاكمين
اقتباس :
الإستفهلم هنا ناقص
فسؤال عمر واضح جدا و يدل على انه يعرف ما يقول
ألست نبي الله حقا ؟!
و لم يقتنع بالرد و لا بتفسير النبي بل ذهب الى ابي بكر و أعاد ما قاله و كرره !!!!!!
يعني عمر مصر على شكه و انكاره للنبوة و الرسالة لأنه لا يتقبل ما يأمر به و يعارضه
فلا يوجد اي تطابق في الحالتين
اقتباس :
لم يقم أحد كلهم
فهل كل من كان مع الرسول في الحديبية منافقون؟
وماأرداك بأنهم حزب رأس النفاق
اقتباس :
و ما أدراك ان المقصود بهم عامة الصحابة ؟
لماذا لا يكون المقصود بهم هم حزب النفاق فقط الذين لم يقم منهم أحد و جلسوا يعارضون النبي و يحرضون الناس كما حصل في رزية الخميس التي انتهت بطرد عمر و حزبه !
بالإضافة الى ان النبي بعد ان وجد منهم ذلك الصد عنه خرج و قام بما يتوجب عليه و فعلوا كما فعل
اي انهم لم يصروا على العناد و المعارضة كما يحصل من عمر
فعمر لا يستمع الى أي قول لنبي الله
بل تجده في كل موقف يقف معارضا و كانه هو الذي نزل عليه الوحي !!!!!
اقتباس :
قوله: (أو ليس كنت حدثتنا أنا ستأتي البيت) في رواية ابن إسحاق " كان الصحابة لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله، فلما رأوا الصلح دخلهم من ذلك أمر عظيم حتى كادوا يهلكون " وعند الواقدي وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان رأى في منامه قبل أن يعتمر أنه دخل هو وأصحابه البيت، فلما رأوا تأخير ذلك شق عليهم " ويستفاد من هذا الفصل جواز البحث في العلم حتى يظهر المعنى، وأن الكلام يحمل على عمومه وإطلاقه حتى تظهر إرادة التخصيص والتقييد، وأن من حلف على فعل شيء ولم يذكر مدة معينة لم يحنث حتى تنقضي أيام حياته.
و هذه من معارضاته التي لا تنتهي و باقي الشرح لا يخدم الحادثة
ستجد ان عمر ابدا لا يأخذ بقول النبي ولن تجد له موقف مؤيدا لرسول الله
فكلما قال له أمرا خرج بخلافه !
و ليته بعد كل ذلك يأتمر بأمر النبي
اقتباس :
وقد وقع التصريح في هذا الحديث بأن المسلمين استنكروا الصلح المذكور وكانوا على رأي عمر في ذلك، وظهر من هذا الفصل أن الصديق لم يكن في ذلك موافقا لهم،
من كان على رأي عمر هو من حزبه
و لهذا ستجد ان له في كل مخالفة أتباع
و لا تنسى رزية الخميس و النبي على فراش المرض كيف انه تواقح و نهض مع حزبه يرفعون أصواتهم و يخالفون أمر نبيهم
و بما ان ابوبكر خالف عمر فمعنى هذا أنه لم يكن كل الصحابة على رأيه بل فقط حزبه هو راس النفاق
.
اقتباس :
قوله "أعمالا " أي من الذهاب والمجيء والسؤال والجواب، ولما يكن ذلك شكا من عمر، بل طلبا لكشف ما خفي عليه، وحثا على إذلال الكفار، لما عرف من قوته في نصرة الدين ا هـ.
اقتباس :
لا دليل على انه نصر الدين ؟
كل ما نعرفه أنه دائما يخذل النبي و يخالف أمره !!!
و ما هو المخفي عن هذا الغبي ؟
الا تقولون انه ينزل الوحي بموافقاته ؟
لماذا لا نرى أثر موافقاته هذه عمليا ؟
لماذا يخالف الوحي عندما يطبقه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
اقتباس :
وتفسير الأعمال بما ذكر مردود، بل المراد به الأعمال الصالحة ليكفر عنه ما مضى من التوقف في الامتثال ابتداء، وقد ورد عن عمر التصريح بمراده بقوله: " أعمالا ": ففي رواية ابن إسحاق " وكان عمر يقول مازلت أتصدق وأصوم وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ، مخافة كلامي الذي تكلمت به "
هذا الكلام مجرد حشو تفسير لا دليل عليه
لأن أعماله التي قام بها واضحة في الرواية جدا أما قوله بأنه عمل و صام فهذه من المنكرات لأنها بلا دليل
اقتباس :
وعند الواقدي من حديث ابن عباس " قال عمر: لقد أعتقت بسبب ذلك رقابا، وصمت دهرا".
اقتباس :
أين الدليل ؟
لا روايات من الصحابة تدل على ذلك و تثبت حقيقة الأمر ؟
فالقول قول عمر وحده !
/
و لكن أقول أنا التفسير الصحيح لما حصل من الصحابة كان
رد فعل بناء على ما فعله عمر
يعني عمر هو المحرض على المعصية تماما كما فعل في رزية الخميس
و ما فعله يوم وفاة النبي الأعظم يوم جرد سيفه على المسلمين يهدد بقتلهم لأنه أنكر موت النبي حسب قول شيخ النواصب ابن تيمية انه شك في موته !!!!!
يا كثرما يشك هذا المنافق
المهم كانت نتيجة رعونته خروج اهل الردة اقتداءا بمقالته و فعله كرد فعل !!!!!!!
يعني الفعل لم يخرج عن نطاق عمر بل هو في مجاله
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 10-12-2010 الساعة 01:23 AM.