المؤمن الحقيقي, الذي بلغ من مراتب الايمان و الاخلاص لله عز وجل
لا يغار من أخيه المؤمن بسبب نعمه منّ الله عليه بها.
لكن لنسمي الاشياء بمسمياتها, عائشة بنت أبي بكر
كانت تحسد مولاتنا خديجة عليها السلام. لما وهبها الله من نعم
أهمها الايمان بالله و بنبيه و نصرته بكل ما تملك.
لكن الحسد مرض يصيب الناس شرارته نزغ الشيطان, و غذائه قلة الإيمان
والبعد عن الله و عن الذكر.
علاوة على عدم ايمانها, لازلت مقتنعا بأن عائشة كانت مريضة نفسيا
فيها من العقد ما فيها. من عقدها نقص الشخصية و فقدان الثقة بالنفس