وأنقل هذه الرواية من كتاب ينابيع المودة الجزء الثالث :
روى ابن الجوزي عن القاضي أبي يعلى (الفراء) أنه روى كتابه المعتمد في الاصول بإسناده الى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال: قلت لابي: إن قوما ينسبوننا الى تولي يزيد ! فقال: يا بني (و) هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله، ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه. فقلت: في أي آية ؟ قال : في قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توتليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم " فهل يكون فساد أعظم من (هذا) القتل ؟...
فحسب الرواية ان من يتولى يزيد (النواصب) لا يمكن ان يكون مؤمن بالله .