و كالعادة فالولايات المتحدة الامريكية صاحبت الشرف في الدفاع عن القيم الديمقراطية في العالم لذلك يتحتم عليها التصدي لهذه الفجوة ... هذا على حد كلام بروفسور توماس بارنيت , هذه المهمة أجبرت الولايات المتحدة على أستعمال أداة الفوضى الخلاقة لآنشاء فوضى مؤطرة , مسيطر عليها من قبلهم فقط في دول الفجوة التي لم تلحق بعد بالركب الامريكي الحضاري
أرادة أمريكا كانت مع مبارك لأنه حليفها الأمين
لكن
المد الجماهيري كان أقوى ، وأمريكا تبحث عن مخرج لتلك الأزمة التي قد تؤدي بمصالحها للخطر ..
اقتباس :
فشعوبنا العربية عاجرة كل العجر عن التغيير و لا أذكر تأريخياً أن أحد الشعوب العربية أستطاع أن يفرض أرادته على الطغاة .
أختلف معك في هذهِ النقطة ، الشعب التونسي كان أرادته أقوى من أرادة الحاكم والشعب المصري كذلك إذ يقف الآن مبارك عاجزا أمامه ..