وهنا رغم شدة مرض رسول الله لم يامن وذهب بمساعده علي والعباس الى الصلاه
نعم يا سيدي الكريم و ما جاء في هذه الرواية يوضح الأمر بشكل أكثر تفصيلا و هو أن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم قد اقر فعل ابوبكر في تأخره و رجوعه القهقرى و أيضا أقر قوله الذي صرح فيه
اقتباس :
فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله
و بهذا فقد جعل النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم الحجة القوية على ابي بكر أنه لا يحق له ان يتقدم للصلاة ابدا بوجود رسول الله و خاصة ما ذكرته الصحاح التي استشهدت بها أخي النجف الاشرف كون ابي بكر كان يصلي خلف سالم !!!!!!
اقتباس :
ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف وتقدم رسول الله فصلى فلما انصرف قال: يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك، فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله ، فقال رسول الله : ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق من رابه شيء في صلاته فليسبح
فكيف بعد هذا كله يتجرأ ابوبكر و ابنته ان يصلي بالناس بدون أمر رسول الله و هو قد خالف النبي صلى الله عليه و آله و سلم في هذه الرواية ؟!