الأخبـــار السعيدة لاتنفك عن طرق بابي اليوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين
رواداً ومتصفحين..
عاشقة اهل البيت ، لحن الشجن ، عظيم الفضل
مرحباً بكم في مقهى أنا شيعي
وسعيدة لأن التقيكم من جديد واقضي معكم بضع
دقائق نتبادل فيها الحوار الهادف والممتع في
الوقت ذاتة
سأبدء أولاً بالعزيزة لحن الشجن وخبر نجاحها
الذي سرني وابهج قلبي...
الف الف مبروك لك أختي الغالية واتمنى واسأل
العليّ القدير ان يوفقكِ دائما لما فيه خيرك
وصلاحك، وأن تنالي وتحققي ما تطمحين أليه
هذه المأدبة مغرية وفي منتهى السخاء والأهم من
ذلك تحتوي على بعض الأصناف المحببه
الى قلبي...
ههههههه
شكراً عزيزتي لمشاركتنا الخبر السعيد ومبروك
مرة ثانية....
والآن الى موضوعنا وتعليق اختنا الكريمة عاشقة
اهل البيت...
النظرة المتشائمة والسوداوية لدى البعض من الناس
ماهي ألا وساوس شيطانية
وحتى الكسل والملل الذي يداخل الأنسان في حياته
من الشيطان وياليتني اتذكر الحديث القدسي والذي
يشرح هذه المسألة وفي أي كتاب..
حديث رائع ينير العقل والقلب ويزيد من عزم المؤمن
كُنت اظنه في كتاب وسائل الشيعه ولكن عندما
رجعت لم اجده فيه للأسف.. مشكلتي أنني اقلب في
الكتب كثيراً وبعض الأحيان أغفل عن الأسم
على كل حال سأخبركم برواية تؤكد لكم ذلك : في
زمن الأمام الصادق آتاه رجل وشكى له انه يشعر
بالحزن الدائم والوحشة في نفسه حتى اذا كان في
صحبة الآخرين الأمام الصادق سلام الله عليه قال
له أن هذا عمل الشيطان وامره بوضع يده على قلبه
وان يكرر ( بسم الله ) ثلاثاً مع دعاء وهو :
( اعوذ بعزة الله واعوذ بقدرة الله واعوذ بأسماء الله
من شر ما احذر ومن شر مااخاف على نفسي )
قلنا في البدايه ان الهدف لوجود الأنسان في هذه
الحيـــاة ( العبادة )...
الله سبحانه وتعالى ليس بحاجة لعبادتنا بل نحن من
نحتاجها فهي سلاحنا ضد ابليس اللعين
التقرب الى الله بالعبادة له مردود ايجابي على الأنسان
وكما قلت في أحدى مشاركاتي في الملاذ الحر :
وقود الروح هو الأيمان متى ماتفاعل مع الروح ولد
نور الأمل ونور التفاؤل ونور الفرح ونور المحبة
نظرة البعض الأيجابية والمتفائلة لم تأتي من فراغ
مصدرها الأيمان والمداومة على التقرب الى الله
بالعبادة والأعمال الصالحه... واشعر في هذه اللحظات
بأني أحد الدعاة والمصلحين
ههههههههه
مضطرة لتوقف... في رعاية الله اترككم والى الملتقى
إن شـــاء الله..
ملاحظة/ عشوقة ضحكتيني من جد لما قلتي انك طلبتي
حدف بعضها
هههههههه
بالنسبة ليّ انا ماكانت مشكلتي مستوى التفكير ( لأ)
كان عندي نوع من ألا مبالاة
لم اكن اهتم كثيراً لأعطاء رأي أو ايصال افكاري لأني
متعودة في الأساس على الأحتفاظ بكل مايدور في عقلي
في دفتري الخاص..
لم تحرر افكاري ألا بعد الأحتكاك بأناس ذوي مستوى
فكري ثقيل كالسيد الفاضل الهادي@
ورائعة زينب والأخ شهيد الله واسماء كثيرة كثيرة هنا
وبما أني ذكرت ذلك .. اقول شكراً من القلب لهم جميعاً