عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجفية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 11-06-2007 الساعة : 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وبعد.
اما فيما يخص هذه الرواية :-
عن الإرشاد : روى عبد الكريم الخثعمي قال : قلت لأبي عبد الله : كم يملك القائم ؟ فقال : سبع سنين ، يطول الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم ، فيكون [ سنو ] ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه . وإذا آن قيامه ، مطر الناس جمادى الآخرة ، وعشرة أيام من رجب ، مطرا لم تر الخلائق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب, بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 52 ص 337:_
1-فانها مضافاً الى ارسالها.
2- لم تصنف من الروايات الحتمية التي تعتبر مدار الحديث في بيان الخروج المبارك.
3-ثم ان هذه الرواية التي تتحدث عن اتصالٍ في المطر بين جمادي الاخر وعشرة ايام من رجب يمكن ان تعد من روايات الرجعة, وان من المسلم به عندنا ان الرجعة لا تكون الا بعد الظهور المبارك للإمام (عجل الله فرجه الشريف) .
يقول العلامة المجلسي في الجزء 87 ص278 من البحار:
ويجوز ان يراد بالمطر هنا (أي رواية مطر الناس جمادي الاخرة وعشرة ايام من رجب) الاربع وعشرين مطرة المروية في كتب الاخبار التي تكون قبل قيام الساعة فينبت الله تعالى عليها اجساد العالمين ليقفوا في موقف العرض والجزاء يوم الدين.
4- اشكال التطبيق في هذه الرواية حيث ان الاحتمالات للرواية متعددة فان الرواية لم تحدد مكان وقوع المطر ,وتصف هذا المطر بانه لم يُر مثله سابقاً وهذه الاوصاف يصعب علينا القول انها منطبقة على اعصار (غونو) الذي يجتاح منطقة الخليج هذه الايام .مع الانتباه الى ان الاعصار في نهاية جمادي الاولى وليس جمادي الاخر.
ثم قول الإمام () فينبت الله به لحوم المؤمنين وابدانهم في قبورهم لا نعلم هل ان الإمام يريد ان هذه الحالة تُرى من قبل الناس وتكون حالة ظاهرية بارزة تستتبع هذا المطر وتكون مسببة عنه وناتجة منه لدلالة( فينبت به) أي تنبت اللحوم به (أي بالمطر) ام انه يريد به معنى كنائي.
يمكن ان يقال انه لايريد به المعنى الكنائي لقرينة جهينة التي هي موضع في الحجاز.
|