لا نستغرب حدوث مثل هذه الكرامات والمعجزات لمن كان همه رضى الله ورضى أهل البيت (صلوات الله عليهم)، فرحمة الله على العلامة القزويني ورضوانه.
ولا تزال مؤلفاته القيمة تشهد لهذا السيد الجليل بالفضل لا سيما سلسلة من المهد إلى اللحد وأخص منها كتاب
”فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد“ الذي هو أفضل كتب السلسلة، وقد ترجم مؤخراً إلى اللغة الفارسية بعنوان ”فاطمه زهرا از ولادت تا شهادت“. كما أن له كتاباً في مقتل سيد الشهداء (صلوات الله عليه) اسمه ”فاجعة الطف“ وقد انتشر هذا الكتاب انتشاراً كبيراً، ولا ننسى الموسوعة الضخمة وهي ”موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام)“.
وقد خلف هذا السيد فينا خلفاً صالحاً متمثلاً في خمسة أبناء تفرغ ثلاثة منهم للفقه والاجتهاد وإثنان للخطابة الحسينية والتأليف، وهم السيد محمد إبراهيم، والسيد محمد علي، والسيد مصطفى، والسيد جعفر، والسيد محسن. ونسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم للسير على نهج والدهم المعظم في خدمة أهل البيت (صلوات الله عليهم).